معرض لندني يستكشف تطور الإنسان الآلي عبر 5 قرون

التفاعل مع الروبوت كان أكبر جاذب لجمهور الأطفال في المعرض («الشرق الأوسط»)
التفاعل مع الروبوت كان أكبر جاذب لجمهور الأطفال في المعرض («الشرق الأوسط»)
TT

معرض لندني يستكشف تطور الإنسان الآلي عبر 5 قرون

التفاعل مع الروبوت كان أكبر جاذب لجمهور الأطفال في المعرض («الشرق الأوسط»)
التفاعل مع الروبوت كان أكبر جاذب لجمهور الأطفال في المعرض («الشرق الأوسط»)

ربما يكون «الروبوت... 500 عام من السعي لتحويل الآلة لإنسان» أضخم معرض هذا العام لمتحف العلوم بلندن، أو على الأقل الأكثر شعبية؛ نظرا لأعداد الزوار في يومه الأول وأفواج طلاب المدارس الذين تدفقوا عليه. والحقيقة هي أن المعرض, الذي انطلق أمس ويستمر حتى 3 سبتمبر (أيلول) المقبل, يقدم نظرة عامة وتاريخية لتطور فكرة الإنسان الآلي، ونماذج مدهشة لآلات متحركة صنعت على هيئة إنسان أو حيوان منذ مئات السنين.
بن راسل، منسق المعرض، يعلق على فكرة المعرض قائلا: «أن تقف وجها لوجه أمام إنسان آلي هي تجربة مقلقة. فعبر القرون واجه كل جيل موجة من المخترعات المشابهة المنبثقة من التكنولوجيا. هذا الإحساس بعدم الراحة، الذي لا تستطيع تحديده، يكمن في قلب علاقة الإنسان بالروبوت. يعبر الإنسان عن معرفته بنفسه ومكانه في الكون عبر المعتقدات الدينية، وفي هذا الإطار بدأ الإنسان بصناعة تلك النماذج المتحركة لاستكشاف الفضاءات والجسم البشري.
من أجمل القطع في المعرض، وهو مليء بالقطع الفائقة الجمال في دقتها وبراعة صنعها، مجسم لبجعة فضية ضخمة تطفو فوق مياه فضية وتتحرك برأسها لتلتقط سمكة من المياه. المياه هنا تتكون من أسلاك من الفضة تتحرك بطريقة بطيئة. المجسم بالحجم الطبيعي وتم صنعه في عام 1773 ومعار للمعرض من متحف باوز بمدينة دارام حتى 23 مارس (آذار) المقبل. يشير راسل إلى أن المجسم الفريد من نوعه في العالم يصور الافتتان الدائم بصناعة نسخ ميكانيكية لكائنات حية. الأداء الحركي لهذه الآلة الضخمة سحر الجماهير عبر أربعة قرون.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.