كشف مؤتمر ومعرض الصحة العربي في دبي عن تقنيات غير مسبوقة أدخلتها مستشفيات الإمارات وقطر والسعودية والكويت ومصر، لإنقاذ حياة المرضى، كما كشف عن تنفيذ منشآت صحية ضخمة تزيد كلفتها عن 11 مليار دولار في دول الخليج.
وقدمت مستشفيات حكومية خليجية، أول صيدلية تعمل بالروبوت، لتقديم الدواء دون تدخل بشري، ما يقلل فرص الخطأ، كما تم الكشف عن مرآة ذكية تكشف للشخص عن أعراضه المرضية وتتواصل مع الطبيب.
وعرضت وزارة الصحة الإماراتية «روبوت» لاستقبال المرضى في المستشفيات، يتولى تسجيل بياناتهم، إضافة إلى إرشادهم للعيادة المناسبة لحالاتهم. وقدم المعرض منشآت صحية يجري تنفيذها، وتزويدها بأحدث المعدات في دول الخليج ومصر، باستثمارات ضخمة.
وقال الخبير في مجال الإنشاءات، معتز الخياط، إن تشييد مزيد من المنشآت الصحية يعد داعما كبيرا لاقتصادات الخليج، ويسهم مباشرة في خدمة مجتمعاتها، مشيرا إلى أن هذه المنشآت تلعب دورا حيويا في دعم السياحة العلاجية.
وأضاف الخياط أن بناء المرافق الطبية يجب أن يكون متطورا وفق المعايير العالمية، بما يلبي حاجات المرضى والأطباء على مستوى عال. ورأى الخياط أن هناك حاجة ملحة لمضاعفة الاهتمام ببناء مرافق صحية من قبل القطاعيين الخاص والعام في المنطقة.
من جانبها، قالت الدكتورة، ريم عثمان، المدير التنفيذي للمستشفى السعودي الألماني، إنه يجري تنفيذ مشروعات صحية بأكثر من ملياري ريال سعودي، منها مستشفيات تابعة لـ«السعودي الألماني» في الشارقة وعجمان، ومدينة صحية في مكة تضم كلية للطب، ومستشفى بسعة 400 سرير، ومستشفى تعليميا بسعة مائة سرير لدعم برامج التدريب لكلية الطب.
وأعلن مسؤولون في «مدينة دبي الطبية» ارتفاع عدد المنشآت الصحية العاملة على أرضها بنسبة 28 في المائة خلال الأشهر الأخيرة. وشرعت دبي في تشييد «أكبر قرية للرفاهية الصحية بالعالم، على مساحة تعادل 16 ملعبا لكرة القدم».
روبوت ومرآة ذكية لخدمة المرضى بالخليج
تنفيذ منشآت طبية بـ11 مليار دولار
روبوت ومرآة ذكية لخدمة المرضى بالخليج
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة