الطريفي يرأس دائرة التحكيم بشرط «وقف الإساءات ضد الحكام»

طالب بمنحهم حقوقهم «أولاً بأول»... و«عدم التدخل في عمله»

الطريفي اشترط وقف الإساءات الشخصية للحكام للقبول برئاسة دائرة التحكيم السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي)
الطريفي اشترط وقف الإساءات الشخصية للحكام للقبول برئاسة دائرة التحكيم السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الطريفي يرأس دائرة التحكيم بشرط «وقف الإساءات ضد الحكام»

الطريفي اشترط وقف الإساءات الشخصية للحكام للقبول برئاسة دائرة التحكيم السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي)
الطريفي اشترط وقف الإساءات الشخصية للحكام للقبول برئاسة دائرة التحكيم السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي)

توصل الاتحاد السعودي لكرة القدم، إلى اتفاق شبه نهائي مع الحكم الدولي السعودي السابق وعضو لجنة التحكيم بالاتحاد الآسيوي، والمحاضر والمقيم الدولي علي الطريفي، ليرأس دائرة التحكيم السعودي، خلفا للبريطاني هاورد ويب الذي تم قبول استقالته من منصبه الحالي نهاية الموسم الرياضي الحالي.
وبين مصدر موثوق لـ«الشرق الأوسط»، أن الطريفي اجتمع فعليا مع نائب رئيس الاتحاد السعودي ورئيس رابطة دوري المحترفين ياسر المسحل، وكذلك مع نزيه النصر عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث تم اللقاء في المنطقة الشرقية، حيث يقيم الأشخاص الثلاثة، وبعد الاستماع إلى مطالب الطريفي لتولي هذا المنصب تم ترتيب لقاء له مع رئيس الاتحاد السعودي عادل عزت في مدينة الرياض، وتم فعليا هذا اللقاء، ومن خلاله وضعت النقاط على الحروف.
وبيّن المصدر أن علي الطريفي سيتولى الجانب الفني رئيسًا للدائرة، وسيشكل لجنة الحكام من جانبه، دون الرئيس للجنة، التي بات نزيه النصر هو الأقرب لتوليها، لكن مسؤولياته تقتصر على الجانب الإداري فقط.
وأكد المصدر أن الطريفي طالب بإيجاد جدار قانوني ضد الإساءات الشخصية للحكام، وعدم التدخل في عمله الفني تحت أي ظرف كان، إضافة إلى طلبه الانتظام في تسليم الحكام حقوقهم المالية.
كما تحفظ على بعض الأطروحات، من بينها أن يتم الإعلان عن عقوبات الحكام الذين يرتكبون الأخطاء، حيث يؤيد أن تستمر العقوبات سرية.
ويعتبر الطريفي من أبرز الحكام الذين مروا على الكرة السعودية، وإن كان حكم راية، حيث نال درجات متقدمة جدًا أثناء مشاركته في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، كما أنه يجيد اللغتين العربية والإنجليزية بطلاقة، مما جعله مرشحًا لتولي دائرة التحكيم بأستراليا، وسبق ذلك عروض من قطر أكثر من مرة، إضافة إلى عرض إماراتي.
بقيت الإشارة إلى أن الطريفي رفض في عدة مناسبات سابقة العمل تحت المظلة الرسمية للاتحاد السعودي بلجنة الحكام تحديدًا، نتيجة ما وصفه بـ«الأجواء غير الصحية» في الوسط الرياضي السعودي، إلا أنه يبدو هذه المرة متحمسًا أكثر من أي وقت مضى، لتولي رئاسة دائرة التحكيم في حال نُفذت الشروط التي طلبها.
من جهة ثانية، فتح قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم في تشكيله الجديد منح أندية الدوري السعودي للمحترفين في هذا الموسم 8 مباريات لكل ناد في وجود الصافرة الأجنبية، الباب أمام الأندية للاستعانة بالحكم الأجنبي، إذ لا تخلو أي جولة من وجود طاقم تحكيم أجنبي، ومنها الجولة الأخيرة، وسيتكرر السيناريو في مباريات الجولة الـ17 من مسابقة الدوري السعودي للمحترفين، وكذلك مباريات الجولة الـ18. وهذا التوجه بلا شك قلل من فرصة وجود الحكم السعودي، نتيجة لكثرة الطلب على الحكم الأجنبي، وربما يساهم في وجود الحكام الأجانب في النهائيات، حيث لم تتضح الصورة حول من سيقود نهائي كأس ولي العهد الذي سيجمع النصر والاتحاد.
وفي هذه الجولة سيوجد الحكم الأجنبي في المواجهة المرتقبة (ديربي الغربية) الذي سيجمع الأهلي والاتحاد، وكذلك مباراة الهلال والقادسية.
وكانت لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، قد أعلنت أسماء حكام الجولة الـ17، حيث سيقود الحكم حسين أبو شاهين مواجهة الفتح والرائد، على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء، ويعاونه فهد العمري وبليغ رمضان، والحكم الرابع محمد الهويش.
فيما سيقود لقاء الباطن والاتفاق الحكم تركي الخضير، على ملعب نادي الباطن، ويساعده خلف زيد وعبد الرحيم الشمري، والحكم الرابع مشاري المشاري.
وكُلف الحكم سلطان الحربي بقيادة مواجهة التعاون والشباب، والتي ستقام على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة، ويعاونه عبد العزيز الأسمري وهشام الرفاعي، والحكم الرابع صالح الهذلول.
ويقود الحكم عبد الرحمن السلطان مباراة الوحدة والفيصلي، على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع بمكة المكرمة، ويساعده ياسر السلطان وماجد الناصر، والحكم الرابع عبد الرحمن الكعبي.
وأخيرًا، يقود الحكم خالد الطريس لقاء الخليج والنصر، على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، ويعاونه عبد الله الشلوي وفيصل القحطاني، والحكم الرابع حسين الستري.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.