تقرير دولي عن تورط نجل صالح الأصغر في تحويلات مالية غير مشروعة

تقرير دولي عن تورط نجل صالح الأصغر في تحويلات مالية غير مشروعة
TT

تقرير دولي عن تورط نجل صالح الأصغر في تحويلات مالية غير مشروعة

تقرير دولي عن تورط نجل صالح الأصغر في تحويلات مالية غير مشروعة

أكدت مصادر دبلوماسية يمنية في نيويورك لـ«الشرق الأوسط»، أن مجلس الأمن الدولي يعكف على دراسة تقرير دولي, يشير إلى تورط خالد, النجل الأصغر للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح, في تحويلات مالية غير مشروعة وينوي إضافته، إلى قائمة المشمولين بالعقوبات الدولية. ويشير التقرير إلى انخراطه في إدارة أموال والده، وتورطه في تحويلات مالية مشبوهة.
ويأتي هذا التطور عقب استماع المجلس لإحاطة المبعوث الدولي الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد، وبعد تلقي المجلس تقرير مجموعة الخبراء التابعين للجنة العقوبات الدولية.
وفي الوقت الذي أحيط به تقرير اللجنة بالتكتم، فقد ذكرت مصادر، أنه تضمن تفاصيل وأدلة عن أنشطة أفراد محددين بالاسم، على رأسهم خالد، الذي تشتبه لجنة العقوبات بأنه يلعب الدور المحوري في إدارة الأموال المنهوبة نيابة عن والده وشقيقه الأكبر أحمد، المدرجَين في لائحة العقوبات، إلى جانب عبد الملك الحوثي.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.