384 مليون ريال مشاريع في ينبع السعودية لرفع كفاءة المحافظة

أمير المدينة المنورة يؤكد ضرورة تنفيذها وفق المحددات الزمنية المعتمدة

384 مليون ريال مشاريع في ينبع السعودية لرفع كفاءة المحافظة
TT

384 مليون ريال مشاريع في ينبع السعودية لرفع كفاءة المحافظة

384 مليون ريال مشاريع في ينبع السعودية لرفع كفاءة المحافظة

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، على ضرورة تنفيذ المشاريع التنموية في محافظة ينبع، وفق المحددات الزمنية المعتمدة لها، ورفع كفاءة الإنجاز في عملية التنفيذ، لتحقيق تطلعات المواطنين وتلبية احتياجاتهم وتحسين وتطوير الخدمات.
وتحظى المشروعات البلدية بمحافظة ينبع بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إذ تقدر المشاريع الجاري تنفيذها والمشاريع التي تحت الترسية، بإجمالي 384 مليون ريال لبلدية ينبع وبلدية ينبع النخل، والتي تخدم تلك المشروعات الجديدة رفع كفاءة الخدمات البلدية، حيث تتضمن مشاريع سفلتة الأحياء المختلفة والإنارة والأرصفة، ومشاريع تهيئة مداخل المحافظة وإنشاء الحدائق العامة والساحات والميادين العامة والمشاريع التجميلية؛ بالإضافة إلى مشاريع التشجير إلى جانب مشروعات درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار واستكمال بقية المشروعات البلدية.
ويأتي هذا الدعم لاستكمال تنفيذ المشاريع البلدية في ظل ما تحظى به منطقة المدينة المنورة من عوامل جذب للاستثمار السياحي وتعزيز منظومة الاقتصاد الوطني وبما يحقق رغبات الأهالي للارتقاء بمستوى منظومة الخدمات البلدية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.