ماشاريبوف للشرطة لحظة اعتقاله: «لا تقتلوني»

ماشاريبوف للشرطة لحظة اعتقاله: «لا تقتلوني»
TT

ماشاريبوف للشرطة لحظة اعتقاله: «لا تقتلوني»

ماشاريبوف للشرطة لحظة اعتقاله: «لا تقتلوني»

ظهرت تفاصيل جديدة حول عملية اعتقال منفذ الهجوم على نادي رينا في إسطنبول، عبد القادر ماشاريبوف. وذكرت مواقع إخبارية تركية، أن الشرطة توصلت إلى مكانه عقب سلسلة عمليات وتحقيقات، كان أهمها حين اعتقلت 3 مواطنين أوزبكيين في هطاي، قبل أيام، كانوا على اتصال به.
ولفت موقع «خبر 7» التركي إلى أن الإرهابي أُصيب بالذعر والخوف إثر عملية الاعتقال تلك، ما جعله يجري اتصالاً مع خلية تتبع تنظيم داعش الإرهابي في مدينة قونية، ثم انتقل إلى منزل في منطقة أسنيورت، حيث قبضت عليه الشرطة. وأضاف الموقع، أن الشرطة عثرت على الإرهابي مختبئًا تحت السرير، وأن أولى كلماته كانت باللغة التركية، حين خاطب عناصر الشرطة قائلاً: «لا تقتلوني».
وقال أحد سكان المبنى الذي قبض في إحدى شققه على ماشاريبوف: «قبل ذلك لم أشعر بأي شكوك، أنا أسكن بالشقة التي تقع تحت الشقة التي كان يقطنها ماشاريبوف. في الأيام الأخيرة كنت أسمع صوت طفل، وقبل ذلك لم أسمع على الإطلاق أصوات أطفال من هذه الشقة».
وكانت تحريات أجهزة التحقيق قد أشارت إلى أن ماشاريبوف هرب ومعه طفله الصغير (4 سنوات)، وخلف وراءه زوجته وابنته الصغرى البالغة من العمر عامًا ونصف العام، حيث اعتُقلت زوجته ووُضعت ابنته تحت التحفظ في إحدى دور الرعاية الاجتماعية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.