ظهرت تفاصيل جديدة حول عملية اعتقال منفذ الهجوم على نادي رينا في إسطنبول، عبد القادر ماشاريبوف. وذكرت مواقع إخبارية تركية، أن الشرطة توصلت إلى مكانه عقب سلسلة عمليات وتحقيقات، كان أهمها حين اعتقلت 3 مواطنين أوزبكيين في هطاي، قبل أيام، كانوا على اتصال به.
ولفت موقع «خبر 7» التركي إلى أن الإرهابي أُصيب بالذعر والخوف إثر عملية الاعتقال تلك، ما جعله يجري اتصالاً مع خلية تتبع تنظيم داعش الإرهابي في مدينة قونية، ثم انتقل إلى منزل في منطقة أسنيورت، حيث قبضت عليه الشرطة. وأضاف الموقع، أن الشرطة عثرت على الإرهابي مختبئًا تحت السرير، وأن أولى كلماته كانت باللغة التركية، حين خاطب عناصر الشرطة قائلاً: «لا تقتلوني».
وقال أحد سكان المبنى الذي قبض في إحدى شققه على ماشاريبوف: «قبل ذلك لم أشعر بأي شكوك، أنا أسكن بالشقة التي تقع تحت الشقة التي كان يقطنها ماشاريبوف. في الأيام الأخيرة كنت أسمع صوت طفل، وقبل ذلك لم أسمع على الإطلاق أصوات أطفال من هذه الشقة».
وكانت تحريات أجهزة التحقيق قد أشارت إلى أن ماشاريبوف هرب ومعه طفله الصغير (4 سنوات)، وخلف وراءه زوجته وابنته الصغرى البالغة من العمر عامًا ونصف العام، حيث اعتُقلت زوجته ووُضعت ابنته تحت التحفظ في إحدى دور الرعاية الاجتماعية.
ماشاريبوف للشرطة لحظة اعتقاله: «لا تقتلوني»
ماشاريبوف للشرطة لحظة اعتقاله: «لا تقتلوني»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة