روسيا تكشف النقاب عن مقاتلة تتعامل مع أهداف أرضية وجوية

طائرة «ميغ35» مقاتلة من إنتاج شركة «ميغ» الروسية
طائرة «ميغ35» مقاتلة من إنتاج شركة «ميغ» الروسية
TT

روسيا تكشف النقاب عن مقاتلة تتعامل مع أهداف أرضية وجوية

طائرة «ميغ35» مقاتلة من إنتاج شركة «ميغ» الروسية
طائرة «ميغ35» مقاتلة من إنتاج شركة «ميغ» الروسية

من المتوقع أن تكشف روسيا النقاب عن أحدث مقاتلة خفيفة من إنتاج شركة «ميغ» الروسية في نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي، طبقًا لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.
وأكدت مصادر في الصناعة الجوية ووزارة الدفاع الروسية لوسائل الإعلام، أن أواخر الشهر الحالي، ستشهد عرض طائرة «ميغ35»، وهي مقاتلة قاذفة تستطيع التعامل مع الأهداف الأرضية والجوية على نحو سواء.
ثم ستبدأ اللجنة الحكومية في اختبار الطائرة الجديدة منذ بداية فبراير (شباط).
وكان نائب رئيس وزراء روسيا دميتري روجوزين قد قال، في وقت سابق، إن اللجنة الرسمية ستبدأ في اختبار مقاتلة «ميغ35» في يناير 2017.
وتمت صناعة نموذجين تجريبيين من طائرة «ميغ35» في عام 2016 وأنجز أحدهما الرحلة الجوية الأولى في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
يذكر أن طائرة «ميغ35» البالغ طولها 17 مترًا تستطيع قطع مسافة تقارب 3 آلاف كيلومتر في الطلعة الجوية الواحدة، مستخدمة سرعة تتجاوز 2.5 ألف كيلومتر في الساعة.
وتحتوي طائرة «ميغ35» على 8 نقاط تعليق على الجناح لحمل 7 أطنان من الأسلحة المختلفة بما فيها صواريخ «جو / جو» و«جو / سطح» والقنابل الموجهة. وتستطيع الإقلاع عندما يبلغ وزنها ما يزيد على 23 طنًا.
أما عن إلكترونيات طيرانها فهي تحتوي على جهاز رادار «جوك - أ» الذي يستطيع اكتشاف طائرات معادية تبعد أكثر من 300 كيلومتر.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».