التحالف ضد «داعش» يبحث تعزيز المشاركة العربية والإسلامية

جانب من اجتماعات مؤتمر دول التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي بالرياض أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماعات مؤتمر دول التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي بالرياض أمس («الشرق الأوسط»)
TT

التحالف ضد «داعش» يبحث تعزيز المشاركة العربية والإسلامية

جانب من اجتماعات مؤتمر دول التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي بالرياض أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماعات مؤتمر دول التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي بالرياض أمس («الشرق الأوسط»)

كشف رئيس هيئة الأركان السعودي الفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان أن مؤتمر رؤساء أركان دول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، الذي احتضنته الرياض أمس، بحث رفع مستوى التنسيق بين الدول المشاركة، وتعزيز جهود التحالف بعد التقدم الملموس الذي حققه في الفترة الأخيرة في عملياته الهادفة لشل قدرات التنظيم الإرهابي، إضافة إلى بحث تعزيز مشاركة الدول العربية والإسلامية في التحالف.
وشدد البنيان في كلمة السعودية أمام المؤتمر الذي شهد مشاركة 14 دولة، على أن الممارسات غير الأخلاقية وغير النظامية التي تقوم بها الميليشيات الشيعية المتطرفة تعد من العوامل التي تؤثر على تحقيق أهداف الحملة الدولية ضد «داعش» وضمان استمرار التحالف؛ وهو الأمر الذي يتطلب عدم اشتراكها في الجهود الدولية لتحرير المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، وتحديد وفهم التحديات الحالية والمستجدات الطارئة في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي.
يذكر أن المؤتمر عقد بتوجيهات من القيادة السعودية، ومتابعة من الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، وبمشاركة رؤساء هيئات الأركان العامة في السعودية، والأردن، والإمارات، والولايات المتحدة، والبحرين، وتركيا، وتونس، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت، ولبنان، وماليزيا، والمغرب، ونيجيريا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.