مارادونا يروي قصة الرقم 10على مسرح تاريخي في نابولي

عرض خال من كرة القدم ترافقه صور وأغان وشهادات مصورة

مارادونا يروي قصة الرقم 10على مسرح تاريخي في نابولي
TT

مارادونا يروي قصة الرقم 10على مسرح تاريخي في نابولي

مارادونا يروي قصة الرقم 10على مسرح تاريخي في نابولي

على مسرح سان كارلو في مدينة نابولي الإيطالية، والذي يعد من أقدم المسارح في أوروبا، يشارك اللاعب الأسطوري الأرجنتيني دييغو، حيث كان «معبود» أنصار ناديها بين 1984 و1991، مساء اليوم، في العرض المسرحي «3 مرات 10»، إلى جانب الممثل الإيطالي أليساندرو سياني الذي كتب النص، وممثلين آخرين.
وسيروي «أل بيبي دي أورو» (الفتى الذهبي) مارادونا، قصته مع الرقم 10، في عرض ترافقه صور وأغان وشهادات مصورة بالفيديو، من قبل لاعبين إيطاليين حملوا هذا الرقم: روبرتو باجيو، وفرنشيسكو توتي، وأليساندرو دل بييرو، وجيانكارلو أنطونيوني.
ووصل النجم إلى نابولي، حيث استقبله العشرات أمام الفندق الذي ينزل فيه، وراحوا يهتفون «دييغو»، «دييغو»، أو النشيد الشهير «هو فيتسو مارادونا» (رأيت مارادونا). ورد اللاعب بقبلات لهؤلاء.
وقبل صعوده على مسرح سان كارلو، قد يتوجه مارادونا إلى ملعب سان باولو، الأحد، لمتابعة مباراة فريقه السابق نابولي في مواجهة بيسكارا، رغم أن ذلك لم يتم تأكيده بعد، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
إلا أن مدرب نابولي ماوريتسيو ساري، وجه إليه السبت دعوة خلال مؤتمره الصحافي، قائلا: «بالنسبة إليّ، مارادونا لديه مكانه في هذا الملعب. لا شك في أنني أفضل رؤيته في ساو باولو (ملعب نابولي) أكثر من سان كارلو». وأضاف: «هو يملك مفتاح سان باولو، هو المالك الحقيقي له»، معتبرا أن «القرار يعود إليه إذا أراد المجيء من عدمه، لكن الأمر سيكون مؤثرا للجميع في حال حضوره».
وبيعت كل تذاكر العرض المسرحي، رغم أن أسعار بعضها وصلت إلى 350 يورو. ورغم مكانة مارادونا في نابولي، فإن حضوره على المسرح أثار انتقادات البعض، لا سيما في ظل المكانة التاريخية لمسرح سان كارلو، الذي يعد أيقونة ثقافية إيطالية.
وقال المؤلف الموسيقي روبرتو دي سيميوني: «لسان كارلو تاريخ غني جدا، واستضاف أبرز المغنين وقادة الأوركسترا. علينا أن نؤدي عليه الموسيقى، والأوبرا، وعروض الباليه». وأضاف: «هذا ليس مكانا لكرة القدم، هذا غير مناسب على الإطلاق». إلا أن رئيس بلدية نابولي لويجي دي ماجيستري دافع عن الخطوة، قائلا: «لا أرى سوءا. مارادونا هو من عمالقة الرياضة، ويعد جزءا من تاريخ هذه المدينة. أنا من مؤيدي المسرح الشعبي، وحضور مارادونا يلائمني تماما».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.