الصين تستهدف مستوى لجودة الهواء يزيد على مثلي معيار منظمة الصحة

الصين تستهدف مستوى لجودة الهواء يزيد على مثلي معيار منظمة الصحة
TT

الصين تستهدف مستوى لجودة الهواء يزيد على مثلي معيار منظمة الصحة

الصين تستهدف مستوى لجودة الهواء يزيد على مثلي معيار منظمة الصحة

بعد أسابيع من تلوث الهواء على نحو خطير في العاصمة الصينية بكين... أعلن رئيس بلديتها السبت مستوى جودة الهواء الذي تستهدفه سلطات المدينة في عام 2017 وهو مستوى يزيد على مثلي المعيار المقبول لدى منظمة الصحة العالمية.
وقال تساي تشي أثناء تقديمه تقرير العمل السنوي للمدينة أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الشعبي في بكين: «سنعمل جاهدين لإبقاء الجسيمات المجهرية (بي إم 2.5) في مستوى نحو 60 ميكروجرامًا في المتر المكعب في المتوسط سنويا».
والجسيمات (بي إم 2.5) هي جسيمات ملوثة للهواء وصغيرة لدرجة أن يمكنها اختراق الرئة والتأثير على أعضاء أخرى.
والمتوسط السنوي المقبول لهذه الجسيمات لدى منظمة الصحة العالمية هو ما بين 20 و25 ميكروجرامًا في المتر المكعب.
وقالت الإدارة المحلية في وثيقة إن مستوى جودة الهواء في بكين تحسن على الأرجح بنسبة 9.9 في المائة عام 2016، وإن المتوسط السنوي للجسيمات (بي إم 2.5) كان 73 أي أفضل من المستوى المستهدف لعام 2016 وهو نحو 76.6.
لكن الضباب الدخاني ضرب بكين وأجزاء كبيرة في شمال ووسط البلاد لأيام في الأسابيع الأخيرة مما عطل الرحلات الجوية والعمل في الموانئ والمدارس.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن السلطات المعنية بالبيئة قولها إن الأقاليم المحيطة ببكين ستتعرض لتلوث الهواء خلال الأيام المقبلة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.