طوارئ في قطاع الصحة البريطانية

طوارئ في قطاع الصحة البريطانية
TT

طوارئ في قطاع الصحة البريطانية

طوارئ في قطاع الصحة البريطانية

احتدم في بريطانيا أمس جدل بين الحكومة والمسؤولين عن قطاع الصحة العمومية (إن إتش إس) الذي تأثر بإجراءات التقشف المفروضة من قبل الحكومة التي تسببت في الاكتظاظ الناجم عن انخفاض عدد الأسرة في المستشفيات العامة.
وأفادت كل من كلية الأطباء الملكية وكلية التمريض الملكية بأن قطاع الصحة يتعرض في الوقت الراهن إلى أسوأ أزمة فصل شتاء في تاريخه، مشيرتين إلى أن فترة الانتظار بعد قرار إدخال المريض المستشفى باتت أربع ساعات وأن عدد المرضى الذي تجاوز 52 ألفا هو أعلى رقم منذ بدء تسجيل الإحصائيات. ووصل عدد الأشخاص الذين تلقوا علاجا في أقسام الطوارئ خلال أربع ساعات إلى نسبة 88.4 في المائة مقابل الهدف المحدد وهو 95 في المائة.
وكشفت الصحافة البريطانية نقلا عن مسؤولين في القطاع الصحي أمس قولهم إن عدم توفر الأسرة في عنابر المستشفيات ارتفع أكثر من 40 في المائة خلال عام، في الوقت الذي تعاني فيه المستشفيات من تزايد أعداد المرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية. وأوضحت إحصائيات جديدة صدرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي, أن النظام الصحي يتعرض لضغوط في الوقت الذي تستعد فيه لدخول أكثر الفترات ازدحاما وهو فصل الشتاء.
وقال سيمون ستيفنز الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية أمام لجنة المحاسبة في مجلس العموم (البرلمان) إن إصرار رئيسة الوزراء تيريزا ماي على أن الهيئة تحصل على أموال أكثر مما طلبته ليس صحيحا. وتساءل: لماذا إذن سينخفض الإنفاق الحقيقي على المشاكل الصحية طبقا للخطة الحالية في السنة المالية 2018 - 2019؟ وأشار ستيفنز إلى أن ماي تبالغ عندما تقول إن هيئة الصحة الوطنية تحصل على أكثر من الحد الأدنى وهو 8 مليارات جنيه إسترليني بحلول عام 2020.
وكان «الصليب الأحمر» قد أعلن الأحد الماضي أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تعاني من أزمة إنسانية تتطلب تدخل الصليب الأحمر لتزويدها بسيارات لنقل المرضى.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.