سامح شكري: العلاقات مع السعودية مصيرية

سامح شكري: العلاقات مع السعودية مصيرية
TT

سامح شكري: العلاقات مع السعودية مصيرية

سامح شكري: العلاقات مع السعودية مصيرية

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن «العلاقات المصرية - السعودية مصيرية وتاريخية وذات جذور، وأن ما يربط بينهما أقوى شعبيا ورسميا».
وقال شكري في لقاء مع عدد محدود من ممثلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية في القاهرة، حضرته «الشرق الأوسط»، إن العلاقات بين القاهرة والرياض «مستمرة وممتدة، وفيها إدراك للمصالح المشتركة»، مشيرا إلى أن «العلاقات بين الدول ليست دائما مبنية على تطابق، وإنما مبنية على تبادل وتحقيق الأهداف المشتركة بشكل يؤدي لتحقيق هذه الأهداف بما يخدم الأمن العربي».
واستعرض شكري في اللقاء أبرز ملامح سياسة بلاده وفق معطيات المشهد الدولي الحالي وتصوره للمستقبل القريب. وحول العلاقات مع إثيوبيا، قال شكري إن بلاده تولي اهتماما خاصا بالأوضاع في إثيوبيا، خصوصا عندما يرتبط الأمر بمياه نهر النيل، مشيرا إلى أن «مصر هي هبة النيل، وحياة المصريين متوقفة على نهر النيل، فأي مساس بهذا المورد المهم لا بد أن يكون لمصر اهتمام في متابعة هذا النشاط، والاطمئنان إلى أن هذا النشاط يخدم المصلحة الثنائية المرتبطة به دون الإضرار بالمصالح المصرية». وأضاف: «نحن نرصد هذا بشكل وثيق من منطلق الأهمية، وأتصور أن هذا حق أصيل لمصر وحق أصيل للحكومة المصرية؛ حفاظا على مصلحة الشعب المصري».
وبشأن الأوضاع في اليمن، شدد الوزير على أن مصر تكرس قواتها البحرية لمراقبة البحر الأحمر، ومنع تدفق أي أسلحة إلى داخل البلاد، مؤكدا على ضرورة الحل السياسي وإيقاف العمليات العسكرية التي لها تداعيات كثيرة، لإنهاء النزاع، لما فيه مصلحة الشعب اليمني. وحول الأزمة في سوريا، أوضح أن «الجميع يهدف إلى حل الأزمة السورية، وليس بالضرورة أن تكون التحركات متطابقة، ما دام كان الهدف هو استعادة الأمن وإنهاء الصراع وحماية السوريين وحماية وحدة سوريا كجزء من الأمن القومي العربي».
وبشأن توقعاته عن علاقة بلاده بالإدارة الأميركية الجديدة، أكد شكري أن بلاده ستتعاون معها، خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب وحل أزمات وتحديات المنطقة في سوريا واليمن والعراق. وقال: «سنقوم بذلك بالتنسيق مع شركائنا الإقليميين والدوليين». وعن تعامل الإدارة الأميركية الجديدة مع القضية الفلسطينية، خصوصا مسألة نقل السفارة إلى القدس بما تمثله من اعتراف كامل بأن المدينة المقدسة هي عاصمة دولة إسرائيل، أوضح وزير الخارجية المصري أنه لا يستطيع أن يتحدث بالنيابة عن أحد، كما أن الوقت ما زال مبكرا لمناقشة تلك التصريحات، وأضاف: «مسألة القدس هي القضية الأبرز بالنسبة لسياسات الشرق الأوسط، وهي شديدة الحساسية بالنسبة للعالمين العربي والإسلامي، لذلك لا أريد أن أخوض في توقعات خاصة بالإدارة الأميركية في هذه المرحلة المبكرة، لكن أعتقد أن الجميع يعرف أهمية الموضوع».



مقتل شخصين وجرح آخر في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
TT

مقتل شخصين وجرح آخر في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)

قتل شخصان وجرح شخص آخر في غارة إسرائيلية مساء اليوم (الاثنين)، على جنوب لبنان.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، سقط قتيلان وجرح شخص في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.

ونفذت القوات الإسرائيلية تفجيراً كبيراً في بلدة كفركلا في جنوب لبنان، أدى إلى تدمير حارة بكاملها وسط البلدة، بحسب ما أعلنته قناة «المنار» المحلية التابعة لـ«حزب الله».

وأقدمت القوات الإسرائيلية على تفجير عدة منازل بمنطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.

ونفذت جرافة إسرائيلية بعد ظهر اليوم، عملية تجريف بحماية دبابة ميركافا عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس في جنوب لبنان، وسط إطلاق رصاص متقطع باتجاه أطراف مدينة بنت جبيل الجنوبية، بحسب ما أعلنته قناة «المنار» المحلية التابعة لـ«حزب الله».

كما أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة الناقورة، تزامناً مع تحليق للطيران المروحي والاستطلاعي الإسرائيلي في أجواء المنطقة.

ورفع الجيش الإسرائيلي العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المشرفة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيس في جنوب لبنان.

يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.

وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.