أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

«بوينغ» تدعم الموهوبين والمبدعين من أبناء جمعية {إنسان}

> ضمن مبادرات الشركة المختلفة لدعم برامج المسؤولية الاجتماعية، قامت شركة بوينغ السعودية برعاية الأطفال الموهوبين والمبدعين من جمعية إنسان، حيث قام المهندس أحمد بن عبد القادر جزار، رئيس «بوينغ» في السعودية بتسليم شيك الدعم لصالح اليوسف المدير العام للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان)، وذلك في مقر شركة بوينغ في الرياض.
وتندرج هذه الرعاية ضمن كثير من البرامج المختلفة التي تدعمها شركة بوينغ في المملكة، حيث تعد هذه الرعاية استمرارًا لنهج «بوينغ» المتواصل في دعم المجتمعات المحلية. ومن المتوقع أن يحقق المشروع الحالي نتائج إيجابية بالمساهمة في تحقيق كثير من الأهداف الخاصة بالموهوبين من خلال إيجاد بيئة تربوية تتيح لهم إبراز قدراتهم وتنمية إمكانياتهم ومواهبهم، وخصوصًا من الأيتام، وإعدادهم للإسهام في البناء الحضاري الوطني، وتقديم خدمات التوجيه والإرشاد لهم لتحقيق التوازن في شخصية الموهوبين والمبدعين، وتحقيق السعادة الأسرية والاجتماعية بالمساهمة في التعرف على الموهوبين والمبدعين ورعايتهم.
وبهذه المناسبة، قال المهندس أحمد عبد القادر جزار: «تسعى شركة بوينغ دومًا إلى دعم البرامج الهادفة التي لها نتائج مباشرة من خلال اكتشاف ورعاية المواهب المحلية المختلفة وتنميتها في بيئة تربوية علمية تطويرية متخصصة في الموهبة والإبداع والتميز». وأضاف جزار: «نطمح من خلال رعايتنا لهذه المشاريع الكشف عن القيادات الواعدة وتأهيلهم وتدريبيهم وصقل موهبتهم».

«نيسان» تطلق برنامج اختبار القيادة «درايف إنوفيشن» لعملائها المحتملين والمصمّم خصيصًا حسب شخصيتهم

> أطلقت «نيسان الشرق الأوسط» برنامج اختبار قيادة السيارات «نيسان درايف إنوفيشن» المصمّم خصّيصًا لعملائها المحتملين حسب شخصيتهم، الذي يتيح لهم اختبار تجربة غير مسبوقة. وتندرج هذه الخطوة في إطار سعي «نيسان» لتخطي حدود توقعات عملائها الحاليين والمحتملين وتقديم الأفضل لهم، ولهذا ركزت الشركة على موضوع اختبار القيادة الذي بقي من التجارب الثابتة في القطاع لعقود طويلة من الزمن.
وبهذه المناسبة، قال سمير شرفان، المدير التنفيذي لشركة «نيسان الشرق الأوسط»: «ترفع (نيسان) شعار (إبداع يثير الحماس)، وهو شعار ينبغي ألا يقتصر على عملائنا الحاليين فقط. ولهذا تتيح الشركة لجميع المهتمين بقيادة إحدى سياراتنا الجديدة فرصة خوض تجربة مصممة خصيصًا لمواكبة تطلعاتهم».
وأضاف شرفان: «تشكل السيارات التي نقودها انعكاسًا لشخصياتنا، ولهذا فإن توفير تجربة مصممة خصيصًا للتفاعل مع العملاء المحتملين ومواكبة تطلعاتهم الشخصية تؤكد التزام (نيسان) الراسخ بإرساء معايير جديدة في مجال خدمة وكسب رضا العملاء».
ويشكل اختبار «نيسان درايف إنوفيشن» انطلاقةً قويةً لمسيرة العملاء المحتملين بطريقة تميّز الشركة عن منافسيها، وبالاستفادة من الانتشار الهائل لمواقع التواصل الاجتماعي.

«ساماكو» تبدأ حقبة جديدة مع افتتاح مركز «أودي» في جدّة رسميًا

> تحتفل الشركة السعودية العربية للتسويق والتوكيلات المحدودة (ساماكو)، الوكيل الرسمي لسيارات «أودي» في السعودية بافتتاح «مركز أودي جدة»، الذي تبلغ مساحته 2330 مترًا مربعًا، الواقع على طريق المدينة المنورة، الطريق الرئيسي والأكثر أهمية في مدينة جدة، حيث جهز بكثير من الأجهزة المتطورة التي تتيح لهذا المركز المميز تقديم جميع الخدمات تحت سقف واحد. يأتي افتتاح هذا المركز ضمن خطة التوسع الاستراتيجي التي اعتمدتها «ساماكو» لتوفير خدمات استثنائية لعملائها في كل من جدة والرياض والدمام، وذلك من خلال افتتاح كثير من المراكز الحديثة، بالإضافة إلى توفير خدمات متكاملة، تضمن الراحة القصوى للعملاء.
بهذه المناسبة، شدّد محمد وجيه شربتلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «النهلة القابضة» المالكة لشركة «ساماكو»، على أهمية هذا المركز الجديد، وما يمثله لعملاء «أودي» في مدينة جدّة والمناطق القريبة منها. وفي خطابه الافتتاحي الذي حضره ممثلو الوسائل الإعلامية وعدد من العملاء المدعوين وكبار مديري «أودي» العالمية، قال شربتلي: «التطور العمراني السريع الذي تشهده جدّة والطلب المرتفع على سيارات (أودي) شجعنا على تعزيز وجودنا في هذه المدينة.
أنا على ثقة في أن مركز (أودي) الجديد هذا سيتيح لنا خدمة عملائنا بشكل أفضل، الأمر الذي يندرج ضمن سعينا الدائم لتخطي توقعات عملائنا إلى أقصى حدود ممكنة. بكلّ تواضع، نحن نعتبر هذا المركز نموذجا لوكلاء السيارات المحليين».

«باجة» تشارك في المعرض الدولي للقهوة والشوكولاته

> تميزت شركة «باجة للصناعات الغذائية» في المعرض الدولي للقهوة والشوكولاته بنسخته الثالثة لعام 2016م، المقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، حيث كانت «باجة» أحد الرعاة المشاركين في هذه الفعالية وبجناح مميز من حيث التصميم الخاص للاستناد، وطريقة تحضير وضيافة القهوة السريعة، الذي استقطب جميع الزوار والمشاركين.
وصرح المهندس عبد الإله عبد العزيز الدباس رئيس مجلس الإدارة لشركة باجة بأن المشاركة في المعرض الدولي للقهوة والشوكولاته تأتي في إطار خطة الشركة في المشاركة بجميع الفعاليات والتعريف بمنتجاتها، وفي مقدمتها القهوة العربية سريعة التحضير وبأنواعها المختلفة، التي حققت نجاحا مميزا داخل السعودية ولاقت إقبالاً كبيرًا من قبل زوار المعرض، علما بأن منتج القهوة العربية سريعة التحضير أصبح موجودًا في السعودية والكويت والإمارات والبحرين.

الاتحاد للطيران وطيران الجبل الأسود «مونتينغرو» توقعان اتفاقية للشراكة بالرمز

> وقعت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطيران الجبل الأسود، الناقل الوطني لجمهورية الجبل الأسود، اتفاقية شراكة بالرمز تتيح للمسافرين خدمات ربط معززة عند السفر بين جنوب شرقي أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط.
وسوف تشهد الاتفاقية وضع الاتحاد للطيران رمزها EY على الرحلات التي تشغلها طيران الجبل الأسود بين بلغراد ووجهتين في جمهورية الجبل الأسود، هما العاصمة بودغوريتسا والمدينة الجذابة تيفات الواقعة على ساحل البحر الأدرياتيكي.
وفي المقابل، ستقوم طيران الجبل الأسود، بتعزيز وصولها إلى شبكة الاتحاد للطيران من خلال وضع رمزها «YM» على الرحلات اليومية التي تشغلها الشركة بين بلغراد وأبوظبي. وسوف تتيح الاتفاقية لمسافري طيران الجبل الأسود راحة ومرونة أكثر عند السفر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وما بعدها عبر العاصمة الصربية، كما ستسهم في زيادة تدفق مسافري الأعمال والترفيه إلى جمهورية الجبل الأسود.

«الجريسي» يتبرع بمشروع سقيا لأهالي بلدة «رغبة» لخدمة 50 منزلاً

> نيابة عن وزير البيئة والمياه والزراعة عبد الرحمن الفضلي، افتتح وكيل الوزارة لشؤون المياه الدكتور محمد السعود، مشروع سقيا «رغبة»، الذي تبرع به الشيخ عبد الرحمن بن علي الجريسي لأهالي بلدة رغبة التابعة لمحافظة ثادق بمنطقة الرياض، ويتكون المشروع من بئر وخزان علوي ومحطة لتنقية المياه، وإعادة تأهيل شبكة المياه لإيصالها إلى بيوت في البلدة، وتمكين أهالي البلدة وباديتها من الاستفادة من المياه في كثير من شؤونهم.
وفي تعليقه على مشروع سقيا «رغبة»، أشار الجريسي إلى أن هذه المشروع يخدم خمسين من بيوت البلدة، ويأتي امتدادًا لكثير من المشاريع التنموية الرائدة في بلدة «رغبة»، التي كان أساسها اهتمام ولاة الأمر بجميع مناطق ومحافظات وبلدات المملكة، ثم جاء دور المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتق رجال الأعمال لإكمال الجهود الحكومية وخدمة أهالي تلك المناطق.
وذكر الجريسي أن موضوع السقيا يعتبر من أهم الأبواب التي فيها الأجر والثواب، ومصداق ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة سقي الماء»، وحاجة الناس إلى الماء للشرب وللنظافة وللزراعة ماسة، لا سيما أننا في بلدة صحراوية، وموارد المياه لدينا محدودة، لهذا كانت فكرة هذا المشروع.

«تاج دبي»: سياستنا تنسجم مع متطلبات المرحلة المقبلة من الاستراتيجية الإماراتية

> كشف رنجيت فيليبور مدير عام فندق «تاج دبي»، أن شبكة فنادق «التاج» العالمية تنهج سياسة استراتيجية في بناء علاقة مستدامة ومستمرة، تنسجم مع متطلبات المرحلة المقبلة من الاستراتيجية الإماراتية، الهادفة إلى جذب أكثر من 20 مليون زائر خلال عام 2020 تزامنا مع معرض إكسبو العالمي، ومواكبة لكل جديد ومهم وسباقة في جذب الاستثمارات والسياحة بشكل كبير.
وقال المدير العام لفندق تاج دبي: «نسعى إلى تعزيز الاسم عالميا ونشر فنادق التاج في المنطقة وفق خطط مدروسة ونهج واضح وخلال الفترة المقبلة سيكون هناك جولات تعريفية ولقاءات مكثفة في منطقة الشرق الأوسط مع عدد من مديري الفنادق لدينا ومديري المبيعات للتعريف بالفنادق حول العالم وخدمات فنادق التاج التي تؤهلها للتصدر عالميا».
وأضاف نبيل لخويل مدير إدارة المبيعات لمجلس التعاون الخليجي: «يمثل عملاؤنا من دول الخليج نحو 60 في المائة ويمثل منهم السعوديون أكثر من 70 في المائة من النسبة التي ذكرت إذ إن عملاءنا من السوق السعودية يمثلون النسبة الأعلى لفندق التاج، وهذا أمر جيد وجعلنا متميزين في السوق السعودية، خصوصًا في العطل، ومنها عطلة عيد الفطر والأضحى والعطلة الصيفية وغيرها».

الشركة الأساسية للإلكترونيات المحدودة تقيم ندوة تعريفية لمنتجات «كاسيو»

> افتتح ياسر العرفج، مدير دائرة تكنولوجيا المعلومات والأجهزة العلمية في الشركة الأساسية للإلكترونيات المحدودة (الأساسية) - وكلاء بروجيكتورات كاسيو في السعودية - ندوة تعريفية (سيمنار) للتعريف بأحدث منتجات «كاسيو» من البروجيكتورات في كل من الرياض وجدة، حضرتها نخبة من العملاء والمهتمين بأجهزة العرض (البروجيكتور).
وقال ياسر العرفج: «في الوقت الذي يتزايد فيه الطلب على البروجيكتور في الجامعات والمدارس والمكاتب وغيرها، فإن السوق تواجه كثيرًا من التحديات، سواء فيما يتعلق بالمزايا والوزن والوظائف، أو فيما يتعلق بالمنافسة بالسعر، إلا أن أجهزة بروجيكتور كاسيو ليس لها مثيل في الوقت الحالي، لا من حيث المواصفات ولا السعر، فهي بجميع موديلاتها تصنع في اليابان، وجميع موديلاتها ليس فيها أكبر مشكلات البروجيكتور التي دائمًا تحتاج إلى تغيير وهي اللمبة، فهي جميعًا تعمل بتقنية LED /LASER بعمر افتراضي 20000 ساعة».
وأضاف العرفج: «كما أنها لا تحتاج فلاتر لأنها مصممة لتعمل ضد الغبار، وطبعًا فهي لا تستهلك الكهرباء ولا تضر بالبيئة لعدم استخدامها اللمبات التي تحتوي على الرصاص الضار بالبيئة، بمعنى أن بروجيكتور واحد من كاسيو يغني عن كثير من مشكلات تغيير اللمبات كما في الأجهزة التقليدية والصيانة».

مصرف «كيو إنفست» و«مكين كابيتال» يبرمان اتفاقية استراتيجية

> أبرم مصرف «كيو إنفست» الاستثماري الرائد في قطر اتفاقية تسويق استراتيجية مع شركة المساهمة الاستثمارية السعودية «مكين كابيتال»، بهدف تقديم أفضل المنتجات والخدمات للمستثمرين في السعودية. وستتيح الاتفاقية لعملاء «مكين كابيتال» الحاليين وغيرهم من المستثمرين المؤهلين الجدد، الاستثمار في الصناديق والصفقات الاستثمارية المتاحة في دولة قطر ومختلف الأسواق العالمية التي يوفرها مصرف «كيو إنفست».وبهذه المناسبة، قال تميم الكواري، الرئيس التنفيذي لمصرف «كيو إنفست»: «تمثل هذه الاتفاقية خطوةً إيجابية نحو تحقيق هدفنا للوصول وتقديم أفضل الخدمات للمستثمرين السعوديين المؤهلين بطريقة عملية وبشكل يتناسب مع احتياجاتهم الاستثمارية المتنوعة وبالتعاون مع مؤسسات نثق بها».
بدوره، قال بدر الحماد، رئيس مجلس «إدارة مكين كابيتال»: «توطد الاتفاقية آفاق التعاون بين الشركتين من خلال تيسير السبل الضرورية للوصول إلى مجموعة واسعة من المنتجات الاستثمارية التي تشهد طلبًا متناميًا في السوق السعودية. ولا شك في أن المكانة الرفيعة التي تحظى بها (مكين كابيتال) بين الشركات المالية في المملكة، ستضمن لها القدرة على توفير فرص غير مسبوقة لمستثمريها».
ويعتبر «كيو إنفست» مصرفًا استثماريًا رائدًا في دولة قطر، وإحدى أهم المؤسسات المالية الإسلامية في العالم من خلال عملياته التي يديرها في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.



تعثّر «أوراكل» يهزّ أسهم الذكاء الاصطناعي... والسوق ترفض الاستسلام

شعار شركة «أوراكل» في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
شعار شركة «أوراكل» في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
TT

تعثّر «أوراكل» يهزّ أسهم الذكاء الاصطناعي... والسوق ترفض الاستسلام

شعار شركة «أوراكل» في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
شعار شركة «أوراكل» في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

تلقّى الزخم القوي الذي يدعم أسهم الذكاء الاصطناعي ضربة مؤلمة، بعد تقرير مخيِّب من «أوراكل»، أعاد إلى الواجهة المخاوف من التقييمات المبالغ فيها واحتمال تشكّل فقاعة في القطاع.

ومع ذلك، يؤكد مستثمرون أن عوامل التفاؤل لا تزال قائمة، في حين يتجنَّب كثيرون الإعلان عن وصول السوق إلى ذروتها.

وقد تدفق المستثمرون على أسهم الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، خلال العام مع تسارع تبنّي التكنولوجيا، وما تحمله من وعود برفع كفاءة الشركات الأميركية. لكن بعضهم يرى أن تلك الأسهم باتت متضخمة القيمة. وعبّر مستثمرون بارزون، بينهم مايكل بَري، عن تشاؤمهم، مقارنين طفرة الذكاء الاصطناعي حالياً بطفرة الإنترنت في التسعينات.

ورغم ذلك، ظل نشاط البيع على المكشوف محدوداً ومتركزاً على الشركات الصغرى، مع عدم إقبال يُذكر على الرهانات السلبية بشأن كبار اللاعبين في القطاع.

وجاءت المخاوف الأخيرة بعد تحذير «أوراكل»؛ فقد تراجع سهم الشركة بنسبة وصلت إلى 16.5 في المائة يوم الخميس، بعد إعلانها - وهي التي تحمل ديوناً كبيرة لتمويل مشاريعها الطموحة في الذكاء الاصطناعي - أن إنفاقها الرأسمالي للسنة المالية 2026 سيزيد بـ15 مليار دولار مقارنة بتوقعات سبتمبر (أيلول) الماضي.

وزادت «برودكوم» الضغط، مساء اليوم ذاته، بعدما حذرت من انخفاض هوامش الربحية نتيجة ارتفاع مساهمة إيرادات الذكاء الاصطناعي، مما دفع سهمها للتراجع في تداولات ما بعد الإغلاق.

هذا الهبوط أثّر على أسهم التكنولوجيا الأخرى، مع تصاعد القلق من تضخم الإنفاق على الذكاء الاصطناعي وتأخر ظهور العوائد. ومع ذلك، بقيت السوق الأوسع متماسكة، ونجح مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» يوم الخميس في الارتفاع والإغلاق عند مستوى قياسي جديد.

وقال تشاك كارلسون، الرئيس التنفيذي لشركة «هورايزون سيرفيسيز إنفستمنت» في إنديانا: «أرى أن المسألة تخصّ (أوراكل) تحديداً، وليست مشكلة عامة في قطاع الذكاء الاصطناعي. (أوراكل) تحاول التحول إلى مزود ضخم للخدمات السحابية، لكنها لا تمتلك التدفقات النقدية أو القوة المالية التي تتمتع بها شركات مثل (ألفابت) و(مايكروسوفت) و(أمازون)... لا أعتقد أن هذا سيقوّض القطاع بأكمله».

تزايد التدقيق

وأشار محللون إلى أن المستثمرين أصبحوا أكثر انتقائية في تقييم الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ولم يعودوا يكافئون الإنفاق الكبير على هذا المجال بشكل تلقائي.

وقال مارك هاكيت، كبير استراتيجيي السوق في «نيشن وايد»: «شهدنا علاقة إيجابية لسنوات بين الإنفاق الرأسمالي المكثف وارتفاع أسعار الأسهم... لكن هذا تغيّر بشكل واضح خلال الأشهر القليلة الماضية».

وتعرض سهم «ميتا» في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) لهبوط بنسبة 11 في المائة بعد إعلانها أن نفقاتها الرأسمالية للعام المقبل ستشهد زيادة «ملحوظة» نتيجة استثمارات الذكاء الاصطناعي وتوسيع مراكز البيانات.

وكان الإنفاق الرأسمالي - وهو محرّك رئيسي لرهانات الذكاء الاصطناعي - قد عزّز أداء الأسهم منذ إطلاق «تشات جي بي تي» في نوفمبر 2022.

وقال روبرت غيل، مدير المحافظ في شركة «فيربانك» لإدارة الاستثمار: «كل هذا الإنفاق الضخم على الذكاء الاصطناعي يستغرق وقتاً أطول من المتوقَّع ليترجم إلى إيرادات سحابية».

البيع على المكشوف: حذر واضح

حتى المشككون في طفرة الذكاء الاصطناعي يترددون في الرهان ضدها. فقد قال بَري في منشور: «أعتقد أن سوق الأسهم تعيش مرحلة قد تتحول إلى قمة اندفاعية هائلة».

وقد زاد بَري مؤخراً انتقاداته لعمالقة التكنولوجيا مثل «إنفيديا» و«بالانتير»، مشيراً إلى تضخّم طفرة البنية التحتية السحابية. ويملك مركزاً للبيع على المكشوف في «بالانتير».

وقال مديرا صندوقين أميركيين كبيرين، طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إن المخاوف من فقاعة في الذكاء الاصطناعي مبالغ فيها، مشيرين إلى أن شركات التكنولوجيا العملاقة تكافح لمجاراة الطلب المتزايد على مراكز البيانات.

وقال بيتر هيلربيرغ، الشريك المؤسس لشركة «أورتكس تكنولوجيز»: «من خلال تتبعنا لـ61 سهماً مرتبطاً بالذكاء الاصطناعي، لا نرى أي مؤشر على أن المستثمرين يشنون رهانات قوية على انفجار الفقاعة».

وتُظهر بيانات «أورتكس» ارتفاعاً في البيع على المكشوف لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة، في حين تبقى أكبر المستفيدين من الذكاء الاصطناعي خفيفة الانكشاف نسبياً لهذه الرهانات.

وأضاف «هيلربيرغ»: «شهدنا ارتفاعات محددة في مراكز البيع على المكشوف حول نتائج الأرباح والمخاطر الإخبارية، في بعض الأسماء المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مثل (أوراكل)، وقد بدت بعض هذه الرهانات أكثر وجاهة بعد الهبوط الحاد للأسهم. لكن الصورة العامة تُظهر شكوكاً انتقائية تجاه شركات بعينها، لا محاولة شاملة أو منسّقة للإعلان عن نهاية فقاعة الذكاء الاصطناعي».

تحوّل في قيادة السوق

الميزة البارزة للمستثمرين هي أن السوق الأكثر توسعاً لا تزال قوية رغم تعثر عدد من الأسماء الكبرى في الذكاء الاصطناعي. وبفضل سلسلة طويلة من الأداء المتفوق، بات قطاع التكنولوجيا يشكّل 35 في المائة من الوزن الإجمالي لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» حتى إغلاق الأربعاء.

ويخشى المستثمرون أن يؤدي تراجع الزخم في أسهم الذكاء الاصطناعي - التي ساعدت المؤشر على الارتفاع 17 في المائة منذ بداية العام - إلى الضغط على السوق الأكثر توسعاً. لكن يوم الخميس، صمد المؤشر أمام عمليات البيع في أسهم الذكاء الاصطناعي، ما بدّد بعض المخاوف.

وقال هاكيت: «السؤال الأساسي هو ما إذا كان بالإمكان رؤية انتقال في قيادة السوق دون اضطراب كبير في المؤشر العام. وحتى الآن، الأمور تسير على ما يرام».


بولسون من «الفيدرالي»: السياسة النقدية لا تزال قادرة على إعادة التضخم إلى الهدف

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
TT

بولسون من «الفيدرالي»: السياسة النقدية لا تزال قادرة على إعادة التضخم إلى الهدف

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

أكدت آنا بولسون، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، يوم الجمعة، أن تركيزها الأساسي ينصب على وضع سوق العمل، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أن السياسة النقدية الحالية لا تزال قادرة على إعادة التضخم إلى هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

وقالت بولسون، خلال كلمة ألقتها أمام اجتماع نظَّمته غرفة تجارة ولاية ديلاوير في ويلمنغتون: «بوجه عام، يقلقني ضعف سوق العمل أكثر من المخاطر المحتملة لارتفاع التضخم». وأضافت: «ويُعزى ذلك جزئياً إلى أنني أرى فرصةً جيدةً لانحسار التضخم خلال العام المقبل مع تراجع تأثير الرسوم الجمركية، التي كانت المحرك الرئيسي لارتفاع الأسعار فوق المستوى المستهدف هذا العام»، وفق «رويترز».

ورغم أنها لم تُدْلِ بأي تصريحات مستقبلية بشأن مسار أسعار الفائدة، فإنها شدَّدت على أن «سعر الفائدة الحالي على الأموال الفيدرالية، عند نطاق 3.5 في المائة إلى 3.75 في المائة، لا يزال يُعدّ تقييدياً إلى حد ما». وأوضحت أن هذا المستوى من الفائدة، إلى جانب التأثير التراكمي للسياسات الأكثر تشديداً في السابق، «سيساعد على خفض التضخم إلى 2 في المائة».

ووصفت بولسون سوق العمل بأنها «مرنة، لكنها لا انهار»، مشيرةً إلى أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس خلال الاجتماعات الـ3 الأخيرة يُعدّ «إجراءً وقائياً لمواجهة أي تدهور إضافي في أوضاع سوق العمل».

وكانت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، الجهة المسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة، قد خفّضت، يوم الأربعاء، النطاق المستهدف بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 3.5 في المائة - 3.75 في المائة، في محاولة لتحقيق التوازن بين مخاطر ضعف سوق العمل ومستويات التضخم التي لا تزال مرتفعة. ولم يقدم «الاحتياطي الفيدرالي» - الذي تأثر بإغلاق الحكومة وغياب بيانات اقتصادية أساسية - أي توجيهات واضحة حول احتمالات خفض الفائدة في يناير (كانون الثاني).

وأشارت بولسون إلى أن البنك سيكون في وضع أفضل لمناقشة سياسة الفائدة مطلع العام المقبل، حين تنضم إلى لجنة السوق المفتوحة بصفتها عضواً مصوّتاً.

وقالت: «بحلول موعد اجتماع نهاية يناير، ستكون لدينا معلومات أوفر بكثير، آمل أن تساعد على توضيح توقعات التضخم والتوظيف، إضافةً إلى تقييم المخاطر المصاحبة».


ديون مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي تقفز إلى 125 مليار دولار

صورة جوية لمركز بيانات «أمازون ويب سيرفيسز» في آشبورن - فيرجينيا - أكتوبر 2025 (رويترز)
صورة جوية لمركز بيانات «أمازون ويب سيرفيسز» في آشبورن - فيرجينيا - أكتوبر 2025 (رويترز)
TT

ديون مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي تقفز إلى 125 مليار دولار

صورة جوية لمركز بيانات «أمازون ويب سيرفيسز» في آشبورن - فيرجينيا - أكتوبر 2025 (رويترز)
صورة جوية لمركز بيانات «أمازون ويب سيرفيسز» في آشبورن - فيرجينيا - أكتوبر 2025 (رويترز)

مع انتشار «حمّى الذكاء الاصطناعي» التي دفعت الأسهم العالمية إلى مستويات قياسية، يتم تمويل مراكز البيانات اللازمة لتشغيل هذه التكنولوجيا بشكل متزايد عن طريق الديون، مما زاد المخاوف بشأن المخاطر.

وقال تقرير صادر عن «يو بي إس» الشهر الماضي، إن صفقات تمويل مراكز بيانات ومشاريع الذكاء الاصطناعي قفزت إلى 125 مليار دولار حتى الآن هذا العام، مقارنة بـ15 مليار دولار في الفترة نفسها من 2024، مع توقع أن يكون المعروض الإضافي من هذا القطاع محورياً لأسواق الائتمان في 2026، وفق «رويترز».

وقال أنتون دومبروفيسكي، متخصص محفظة الدخل الثابت في «تي رو برايس»: «يبدو أن الائتمان العام والخاص أصبح مصدر تمويل رئيسياً لاستثمارات الذكاء الاصطناعي، ونموه السريع أثار بعض المخاوف». وأضاف: «على الرغم من أن زيادة المعروض حتى الآن قوبلت بطلب صحي نسبياً، فإن هذه المنطقة تستحق المتابعة، خصوصاً مع الأخذ في الاعتبار تقديرات الاحتياجات التمويلية الكبيرة».

وحذّر بنك إنجلترا الأسبوع الماضي، من أن الدور المتزايد للديون في طفرة بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، قد يزيد من المخاطر المحتملة على الاستقرار المالي إذا حدث تصحيح في التقييمات.

وقال كريستوفر كرامر، مدير محفظة ومتعامل أول في فريق الائتمان الاستثماري لدى «نيوبيرغر»، لـ«رويترز»، إن السوق شهدت تحولاً هيكلياً مع تمويل كبرى شركات التكنولوجيا لطموحات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وأضاف: «لم تكن هذه الشركات محور تركيزنا في السوق من ناحية إصدار الديون، وهذا يتغير بشكل كبير... كلما حدث ذلك، يخلق كثيراً من الفرص». وأضاف: «نحن متحمسون من ناحية أن السوق تتغير، وستخلق ديناميكية مختلفة، ما يتيح فرصة لتحمل المخاطر وخلق قيمة لمستثمرينا».

وفيما يلي 5 نقاط رئيسية توضح كيف أصبح التمويل بالديون جزءاً متزايداً من سباق الذكاء الاصطناعي للمساحة:

1. «أوراكل»: ارتفاع عقود المبادلة ضد التخلف عن السداد يعكس قلق المستثمرين

انخفضت أسهم «أوراكل» بنسبة 13 في المائة يوم الخميس، مما أدى إلى بيع واسع في قطاع التكنولوجيا، بعد أن زادت الإنفاقات الضخمة والتوقعات ضعيفة الشكوك حول سرعة تحقيق العوائد من الرهانات الكبيرة على الذكاء الاصطناعي.

وقال مسؤولون تنفيذيون في شركات التكنولوجيا، التي كانت تعتمد طويلاً على التدفقات النقدية القوية لتمويل المبادرات الجديدة، إن هذه النفقات ضرورية لتكنولوجيا ستغير طبيعة العمل وتجعل الأعمال أكثر كفاءة، مشيرين إلى أن الخطر الأكبر يكمن في عدم الاستثمار الكافي وليس في الإفراط في الإنفاق.

وفي ذروتها في سبتمبر (أيلول)، كادت أسهم «أوراكل» تتضاعف منذ بداية العام بدعم من صفقة بقيمة 300 مليار دولار مع شركة «أوبن إيه آي»، لكنها انخفضت منذ ذلك الحين بنسبة 44 في المائة.

وفي سبتمبر، أشارت وكالة التصنيف الائتماني الأميركية «موديز» إلى عدة مخاطر محتملة في عقود «أوراكل» الجديدة، لكنها لم تتخذ أي إجراء بشأن التصنيف.

وقد أصبحت مستويات ديون «أوراكل» محور تركيز المستثمرين، في ظل زيادة إصدار الديون المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، فيما ارتفعت عقود المبادلة ضد التخلف عن السداد (CDS)، وهي شكل من أشكال التأمين ضد التخلف عن السداد، إلى أعلى مستوياتها خلال 5 سنوات على الأقل.

وباعت شركة «سابا» لإدارة رأس المال، التي يديرها بواز وينشتاين، مشتقات ائتمانية خلال الأشهر الأخيرة للمقرضين الباحثين عن حماية من شركات مثل «أوراكل» و«مايكروسوفت»، وفقاً لتقرير «رويترز» الشهر الماضي.

أسلاك داخل مركز بيانات «مايكروسوفت» قيد الإنشاء في ويسكونسن - الولايات المتحدة - سبتمبر 2025 (رويترز)

2. ارتفاع الاقتراض بدرجة الاستثمار المرتبط بالذكاء الاصطناعي

شهدت سوق الديون ذات الدرجة الاستثمارية تدفقاً هائلاً لإصدارات التكنولوجيا في الأشهر الأخيرة. وتضمنت الصفقات الضخمة في سبتمبر وأكتوبر (تشرين الأول) 18 مليار دولار من «أوراكل»، و30 مليار دولار من «ميتا». كما أعلنت شركة «ألفابت»، مالكة «غوغل»، عن اقتراض جديد.

وتقدر «جي بي مورغان» أن الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي تمثل 14 في المائة من مؤشر الديون ذات الدرجة الاستثمارية، متجاوزة البنوك الأميركية بوصفها قطاعاً مهيمناً.

لكن صفقات شركات التكنولوجيا الكبرى لا تزال تمثل جزءاً بسيطاً من نحو 1.6 تريليون دولار المتوقع إصدارها من الديون ذات الدرجة الاستثمارية في الولايات المتحدة عام 2025.

3. مزيد من السندات مرتفعة العائد المرتبطة بالذكاء الاصطناعي

شهدت سوق الديون مرتفعة العائد، التي تضم الشركات ذات التصنيف الائتماني الأقل مع عوائد أعلى للمستثمرين، إصداراً متزايداً مرتبطاً بالذكاء الاصطناعي.

وبشكل عام، بلغ إصدار سندات التكنولوجيا المتعثرة مستوى قياسياً، وفقاً لبيانات «ديلوجيك».

وقال آل كاترمول، مدير محفظة الدخل الثابت وكبير المحللين في «ميرابو» لإدارة الأصول، إنه حتى 25 نوفمبر (تشرين الثاني)، لم يستثمر فريقه في أي من السندات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي؛ سواء كانت ذات درجة استثمارية أو عالية العائد التي ظهرت مؤخراً في السوق. وأضاف: «حتى نرى تسليم مراكز البيانات في الوقت المحدد ووفق الميزانية، وتوفير قوة الحوسبة المطلوبة - ولا يزال هناك طلب عليها - فهي غير مختبرة. وبما أنها غير مختبرة، أعتقد أنك تحتاج إلى تعويض مثل الأسهم... وليس الديون».

4. الدور المتزايد للائتمان الخاص في تمويل الذكاء الاصطناعي

يلعب الائتمان الخاص - الممنوح من شركات استثمارية وليس البنوك - دوراً متزايداً في تمويل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.

وتقدر «يو بي إس» أن قروض الذكاء الاصطناعي من الائتمان الخاص قد تضاعفت تقريباً خلال الاثني عشر شهراً حتى أوائل 2025.

وتقدر «مورغان ستانلي» أن أسواق الائتمان الخاص قد توفر أكثر من نصف الـ1.5 تريليون دولار المطلوبة لبناء مراكز البيانات حتى 2028.

5. تجديد المنتجات المهيكلة

ستسهم المنتجات المهيكلة؛ مثل الأوراق المالية المدعومة بالأصول (ABS)، أيضاً في نمو صناعة الذكاء الاصطناعي، وفقاً لـ«مورغان ستانلي».

وتقوم هذه المنتجات بدمج الأصول غير السائلة مثل القروض، وديون بطاقات الائتمان، أو - في سياق الذكاء الاصطناعي - الإيجار المستحق لمالك مركز البيانات من مستأجر كبير في التكنولوجيا، في ورقة مالية قابلة للتداول.

وبينما تمثل البنية التحتية الرقمية 5 في المائة فقط، أي 82 مليار دولار، من إجمالي سوق الأوراق المالية المدعومة بالأصول الأميركية البالغة نحو 1.6 تريليون دولار، تشير بيانات «بنك أوف أميركا» إلى أنها توسعت أكثر من 9 أضعاف في أقل من 5 سنوات. وتقدر أن مراكز البيانات دعمت 63 في المائة من هذه السوق، ومن المتوقع أن تضيف من 50 إلى 60 مليار دولار من المعروض في 2026.

ويُنظر إلى الأوراق المالية المدعومة بالأصول بحذر منذ أزمة 2008، عندما تبين أن مليارات الدولارات من هذه المنتجات كانت مدعومة بقروض متعثرة وأصول معقدة وغير سائلة للغاية.