ضبط أسلحة من عدن للحوثيين

سلط الضوء على التهريب عبر مناطق الشرعية

ضبط أسلحة من عدن للحوثيين
TT

ضبط أسلحة من عدن للحوثيين

ضبط أسلحة من عدن للحوثيين

ضبطت المقاومة الشعبية اليمنية شاحنة محملة بأسلحة حرارية وقذائف «آر بي جي» كانت في طريقها من عدن إلى الحوثيين في صنعاء.
وأثار ضبط الشاحنة حالة من الجدل في الأوساط اليمنية، بعد أن قال سائق الشاحنة التي كانت تحمل الأسلحة إن لديه ترخيصًا رسميًا بالمرور بها. وقال إبراهيم الحالمي وهو قائد النقطة العسكرية التي ضبطت الشاحنة: «لقد كانت تحتوي على صواريخ حرارية مضادة للدروع، وقذائف (آر بي جي) متنوعة، وقذائف هاون»، مؤكدًا أنه جرى نقل الشاحنة «إلى مكان آمن، والتحفظ على السائق ومرافقه».
ونفى مكتب وزير الداخلية اليمني اللواء حسين محمد عرب، إصدار ترخيص بمرور الشاحنة دون تفتيش، في حين شكل الوزير لجنة للتحقيق في قضية شحنة الأسلحة والتأكد من حقيقة حمل الشاحنة لأسلحة، والجهة التي سهلت خروجها من عدن، والجهة التي أرسلتها.
وسلطت العملية الضوء على تهريب الأسلحة في اليمن، بما في ذلك عبر المناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية. وفي هذا السياق، قال اللواء الركن فضل حسن قائد المنطقة العسكرية الرابعة لـ«الشرق الأوسط» إن إيران ما زالت تخرق الأنظمة الدولية وتنتهك السيادة اليمنية عبر محاولاتها المتكررة لتهريب الأسلحة، مضيفًا أن الجيش بالتنسيق مع التحالف العربي يرصد عمليات التهريب قبل دخولها إلى البلاد. وأشار إلى استغلال طهران بعض الموانئ الواقعة تحت سيطرة الميليشيات ومنها ميناء الحديدة لتهريب الأسلحة ونقلها إلى جبهات القتال بهدف تعزيز القدرة العسكرية للانقلابيين.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.