«أوبر» ممنوع في تركيا بسبب احتجاجات سائقي الأجرة

«أوبر» ممنوع في تركيا  بسبب احتجاجات سائقي الأجرة
TT

«أوبر» ممنوع في تركيا بسبب احتجاجات سائقي الأجرة

«أوبر» ممنوع في تركيا  بسبب احتجاجات سائقي الأجرة

تصدت شرطة المرور في تركيا لمنع استخدام تطبيق «أوبر»، وقررت فرض غرامات مخالفة على كل سائق يستخدم التطبيق الذي يسمح للمواطنين بطلب سائقين مؤهلين من أصحاب السيارات الخاصة لنقلهم بسياراتهم بأسعار أقل من التعريفة المطبقة في سيارات الأجرة.
وأصدرت مديرية الأمن العام تعليمات إلى المديريات التابعة في المحافظات ووحدات شرطة المرور لتحرير المخالفات لكل سائق سيارة خاصة يتعامل مع تطبيق «أوبر»، وتحصيل غرامة قدرها 700 دولار، ورفعها في حالة تكرار العمل مع التطبيق لتصبح 1200 دولار. أما إذا كان سائق السيارة هو مالكها، فإنَّ السيارة ستُسحب منه لمدة 60 يومًا، بتهمة قرصنة النقل، والتعدي على وظيفة سائقي سيارات الأجرة ووسائل النقل.
كما تفرض الشرطة غرامة قدرها 80 دولارًا على كل راكب في السيارات التي تستخدم هذا التطبيق.
وأرجع المسؤولون في جهاز الشرطة هذه الإجراءات إلى أن السائقين الذين ينقلون الركاب باستخدام تطبيق «أوبر» لا يملكون الحق القانوني في نقل الركاب، الأمر الذي يُعدُّ اعتداء على مهنة النقل وقرصنة لها، كونه لا يحقُّ لأحد نقلَ الركاب سوى سيارات الأجرة وحافلات النقل الخاص، وكذلك حافلات البلدية والنقل العام.
وقد عبر أصحاب سيارات الأجرة عن انزعاجهم من هذا التطبيق. وقال رئيس غرفة مهنة سائقي الأجرة في إسطنبول، يحيى أوغور: «أصحاب سيارات الأجرة يشترون اللوحة الخاصة التي تؤهلهم لنقل الركاب، ويدفعون الضرائب من أجل ذلك، بينما لا يدفع من يستخدم هذا التطبيق أي شيء، كون الشركة المالكة له مقرها هولندا».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.