تركيا تستنجد بالتحالف في {الباب}

النظام يحاول توظيف متشددين ضد المعارضة

مقاتلون من فصائل المعارضة في حملة «درع الفرات» العسكرية عند مدخل بلدة الراعي التي تم تحريرها من «داعش» أخيرًا بريف حلب الشرقي (رويترز)
مقاتلون من فصائل المعارضة في حملة «درع الفرات» العسكرية عند مدخل بلدة الراعي التي تم تحريرها من «داعش» أخيرًا بريف حلب الشرقي (رويترز)
TT

تركيا تستنجد بالتحالف في {الباب}

مقاتلون من فصائل المعارضة في حملة «درع الفرات» العسكرية عند مدخل بلدة الراعي التي تم تحريرها من «داعش» أخيرًا بريف حلب الشرقي (رويترز)
مقاتلون من فصائل المعارضة في حملة «درع الفرات» العسكرية عند مدخل بلدة الراعي التي تم تحريرها من «داعش» أخيرًا بريف حلب الشرقي (رويترز)

في اعتراف بالصعوبات التي تواجهها في حسم معركة استعادة مدينة الباب السورية الحدودية من تنظيم «داعش» التي تدعم فيها قوات الجيش الحر، طلبت تركيا أمس المساعدة من طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال إبراهيم كالين، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية، في مؤتمر صحافي إن بلاده تسعى للحصول على الدعم الجوي لعملية تحرير مدينة الباب تحت شعار «درع الفرات»، مضيفًا: «يجب أن يقوم التحالف الدولي بواجباته فيما يتعلق بالدعم الجوي للمعركة التي نخوضها في الباب». وقال إن «عدم تقديم الدعم اللازم أمر غير مقبول».
من ناحية ثانية، يحاول النظام السوري توظيف المتشددين ضد معارضيه وهو ما أكده إفراجه عن المتشدد حسن صوفان، أحد أبرز المعتقلين في سجونه.
وقال الخبير في شؤون الحركات المتشددة، المعارض السوري عبد الجليل سعيد، لـ«الشرق الأوسط» إن «الإفراج عن صوفان كان جزءًا من الصفقة التي أبرمها النظام مع المعارضة المسلحة، وأفضت إلى إخراج المدنيين والمقاتلين من شرق حلب».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.