تدشين رسمي لأول نموذج لطائرة سعودية ـ أوكرانية في كييف

«تقنية» لـ «الشرق الأوسط» : تلقينا عروض شراء أفريقية ولاتينية وآسيوية

العرض الأول للطراز الجديد من طائرة AN-132D متعددة الأغراض بمصنع طائرات {أنتونوف} في كييف أمس (إ.ب.أ)
العرض الأول للطراز الجديد من طائرة AN-132D متعددة الأغراض بمصنع طائرات {أنتونوف} في كييف أمس (إ.ب.أ)
TT

تدشين رسمي لأول نموذج لطائرة سعودية ـ أوكرانية في كييف

العرض الأول للطراز الجديد من طائرة AN-132D متعددة الأغراض بمصنع طائرات {أنتونوف} في كييف أمس (إ.ب.أ)
العرض الأول للطراز الجديد من طائرة AN-132D متعددة الأغراض بمصنع طائرات {أنتونوف} في كييف أمس (إ.ب.أ)

أطلقت السعودية وأوكرانيا أمس رسمياً النموذج الأول من طائرة أنتونوف AN-132 متعددة المهام ذات الوزن الخفيف المتخصصة في الحرب الإلكترونية والاستطلاع، لتكون التي ينتظر أن تحلق في أجواء المملكة بحلول أبريل (نيسان) 2017، إيذاناً ببدء تسويقها محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقال لـ«الشرق الأوسط» مسؤول في شركة تقنية للطيران السعودية التي ستتولى تسويق الطائرة مع شركة أنتونوف الأوكرانية إن دولاً عدة في أميركا الجنوبية وآسيا وأفريقيا أبدت رغبتها في شراء الطائرة.
وتتميز الطائرة التي تم تدشينها في العاصمة الأوكرانية كييف بحضور بيترو بوريشينكو رئيس جمهورية أوكرانيا وعدد من المسؤولين السعوديين يتقدمهم الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بقدرتها على التحليق بارتفاع 28 ألف قدم بحمولة تصل إلى 9.2 طن، وقطع مسافة 1270 كليو متر بسرعة لا تقل عن 550 كيلو متر في الساعة.
وزودت الطائرة بمحركات من طراز «برات» و«تني 150» ونظام إلكترونيات وعدادات ملاحة ومراوح والعديد من الأنظمة.
وأوضح الأمير الدكتور تركي بن سعود أن الاحتفال بتدشين الطائرة يأتي في إطار عقد التحالف التقني الذي أبرمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مع شركة أنتونوف الأوكرانية لتصنيع الطائرات، وضمن مبادرات برنامج التحول الوطني 2020 الذي أطلقته السعودية للمساهمة في تحقيق رؤيتها 2030، مبيناً أن المدينة تمتلك 50 في المائة من حقوق الملكية الفكرية لهذه الطائرة.
وبحسب الأمير تركي فإن خط إنتاج هذه الطائرة سيكون بالتوازي في كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية أوكرانيا، وسيشارك في خطوط الإنتاج مهندسون وفنيون سعوديون جنباً إلى جنب مع نظرائهم الأوكرانيون في كلا البلدين.
وأضاف أن «الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني تعمل من خلال شركتها «تقنية للطيران» جنباً إلى جنب مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة أنتونوف لنقل التقنية وتأسيس قاعدة لصناعة الطائرات بالمملكة لتحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية التي من ضمنها توفير قدرات التصنيع المحلي بالتعاون مع الشركات السعودية المتخصصة مثل شركات التوازن الاقتصادي وشركات القطاع الخاص لتقليل تكاليف الشراء والتدريب والتشغيل والصيانة للطائرات، وكذلك رفع مستوى الخبرة المعرفية الفنية في مجال تصنيع الطائرات وتأمين العديد من الفرص الوظيفية لدى شباب وشابات المملكة العربية السعودية».
إلى ذلك، أبلغ «الشرق الأوسط» العميد طيار هاني رضوان رئيس العمليات التشغيلية في شركة «تقنية للطيران» (المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة)، أن شركة «تقنية للطيران» بالشراكة مع شركة أنتونوف ستقومان بتصنيع وتجميع الطائرة في المملكة لنقل تقنية صناعة طائرات إلى المملكة وسد حاجة السوق المحلي من هذه الفئة من الطائرات.
وكشف أن عدة دول من أميركا الجنوبية وآسيا وأفريقيا أبدت رغبتها في شراء الطائرة لما تتميز به من جودة عالية وقدرة على الهبوط على مدارج غير معبدة، ونقل الأفراد والمعدات والقيام بالعديد من المهام الأخرى كالبحث والإنقاذ والإخلاء الطبي وإطفاء الحرائق، إذ تتفوق فيها الطائرة AN-132 على مثيلاتها في العالم.



قافلة إغاثية سعودية جديدة تصل إلى وسط قطاع غزة

جانب من وصول القافلة الإغاثية السعودية إلى وسط قطاع غزة الخميس (واس)
جانب من وصول القافلة الإغاثية السعودية إلى وسط قطاع غزة الخميس (واس)
TT

قافلة إغاثية سعودية جديدة تصل إلى وسط قطاع غزة

جانب من وصول القافلة الإغاثية السعودية إلى وسط قطاع غزة الخميس (واس)
جانب من وصول القافلة الإغاثية السعودية إلى وسط قطاع غزة الخميس (واس)

وصلت إلى وسط قطاع غزة قافلة إغاثية سعودية جديدة، محمّلة بالمواد الغذائية الأساسية، مقدَّمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع. وتسلَّم المركز السعودي للثقافة والتراث، الشريك التنفيذي للمركز داخل قطاع غزة، الخميس، المساعدات؛ تمهيداً لتوزيعها على الأُسر الأكثر احتياجاً، وذلك رغم الأحوال الجوية القاسية التي أدت إلى غرق خيام النازحين بالقطاع، حيث قام المركز بإنشاء عدد من المخيّمات لإيواء الأُسر، إلى جانب تزويدهم باحتياجاتهم اليومية الأساسية؛ في محاولة للحد من تداعيات الكارثة الإنسانية المتفاقمة.

الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للاغاثة داخل قطاع غزة يسلم المساعدات تمهيداً لتوزيعها على الأُسر الأكثر احتياجاً (واس)

يأتي ذلك تأكيداً لموقف السعودية الثابت عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة، في دعم الشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات والمِحن، مجسدةً قِيمها النبيلة ورسالتها الإنسانية.

يشار إلى أن دفعة جديدة من المساعدات الإنسانيّة السعوديّة عبَرَت، الأربعاء، مَنفذ رفح الحدودي متجهة إلى منفذ كرم أبو سالم، جنوب شرقي قطاع غزة، تمهيداً لدخولها القطاع، بالتنسيق مع «الهلال الأحمر المصري»، وتضمنت كمية كبيرة من السلال الغذائية.

جاءت هذه المساعدات بالتزامن مع إقامة مخيّمات سعودية بمنطقة القرارة، جنوب قطاع غزة، ومنطقة المواصي بخان يونس؛ لإيواء النازحين، وتقديم المساعدات الإنسانية لهم مع دخول فصل الشتاء.

تُواصل السعودية مد يد العون للشعب الفلسطيني للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها سكان قطاع غزة (واس)

وتُعد هذه المساعدات امتداداً للجهود الإغاثية التي تقدمها السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة الذي يواجه ظروفاً إنسانية تهدد الأطفال والنساء في ظل البرد، وصعوبة الظروف المعيشية.


الإمارات ترحّب بجهود السعودية لدعم أمن واستقرار اليمن

علم الإمارات (وام)
علم الإمارات (وام)
TT

الإمارات ترحّب بجهود السعودية لدعم أمن واستقرار اليمن

علم الإمارات (وام)
علم الإمارات (وام)

رحّبت الإمارات بالجهود التي تبذلها السعودية لدعم الأمن والاستقرار في اليمن، مثمّنة دورها في خدمة مصالح الشعب اليمني والمساهمة في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والازدهار.

وأكدت الإمارات، في بيان، التزامها بدعم كل ما من شأنه تعزيز مسارات الاستقرار والتنمية في اليمن، بما ينعكس إيجاباً على أمن المنطقة وازدهارها، مشددة على أهمية تضافر الجهود بما يخدم الشعب اليمني ويدعم فرص التعافي.


السعودية تدعو «الانتقالي» إلى مغادرة حضرموت والمهرة عاجلاً

جنود موالون لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي» في اليمن يحرسون محيط القصر الرئاسي في عدن (رويترز)
جنود موالون لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي» في اليمن يحرسون محيط القصر الرئاسي في عدن (رويترز)
TT

السعودية تدعو «الانتقالي» إلى مغادرة حضرموت والمهرة عاجلاً

جنود موالون لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي» في اليمن يحرسون محيط القصر الرئاسي في عدن (رويترز)
جنود موالون لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي» في اليمن يحرسون محيط القصر الرئاسي في عدن (رويترز)

دعت السعودية «المجلس الانتقالي الجنوبي» إلى المغادرة العاجلة لمحافظتي حضرموت والمهرة في شرق اليمن، ووصفت التحركات العسكرية التي نفّذها هناك بأنها إجراءات أحادية تمت من دون موافقة مجلس القيادة الرئاسي أو التنسيق مع قيادة التحالف، وأدّت إلى تصعيد غير مبرر أضرّ بمصالح الشعب اليمني، وبالقضية الجنوبية نفسها، وبجهود تحالف دعم الشرعية.

وجاءت هذه الدعوة في بيان لوزارة الخارجية السعودية، أمس (الخميس)، أكدت فيه دعم الرياض الكامل لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس والحكومة اليمنية، لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام في اليمن. وشدّد البيان على أن المملكة آثرت خلال الفترة الماضية التركيز على وحدة الصف، وبذل كل الجهود لمعالجة الأوضاع سلمياً في المحافظات الشرقية.

وكشفت السعودية عن إرسال فريق عسكري سعودي – إماراتي مشترك إلى عدن، لوضع ترتيبات تضمن عودة قوات «الانتقالي» إلى مواقعها السابقة خارج حضرموت والمهرة، وتسليم المعسكرات لقوات «درع الوطن» والسلطات المحلية، وفق إجراءات منظمة وتحت إشراف قوات التحالف. وشدّد البيان على ضرورة تغليب المصلحة العامة، وضبط النفس، وإنهاء التصعيد بشكل عاجل، مؤكداً أن القضية الجنوبية عادلة، ولن تُحل إلا عبر الحوار، ضمن الحل السياسي الشامل، بعيداً عن فرض الأمر الواقع بالقوة.