«المركزي الأميركي» يرفع الفائدة وأسواق النفط والذهب تهبط

«المركزي الأميركي» يرفع الفائدة وأسواق النفط والذهب تهبط
TT

«المركزي الأميركي» يرفع الفائدة وأسواق النفط والذهب تهبط

«المركزي الأميركي» يرفع الفائدة وأسواق النفط والذهب تهبط

أعلن البنك المركزي الأميركي، أمس الأربعاء، رفع نسبة فائدته الرئيسية ربع نقطة كما كانت تتوقع أسواق المال على خلفية تحسن سوق العمل، لتتراوح نسبة الفائدة في البنوك بين 0.50 و0.75 في المائة. ويعد هذا الرفع الثاني من نوعه في 10 سنوات، والأول منذ انتخاب دونالد ترامب.
وأوضح البيان الصادر عن «المركزي الأميركي» أنه «نظرا إلى الظروف الحالية والمتوقعة في سوق العمل، والتضخم، قررت اللجنة النقدية رفع نسبة الفوائد على الرساميل الاتحادية»، مكررة أن السياسة النقدية تبقى مرنة، وأن الارتفاعات في المستقبل ستكون تدريجية.
من جهتها، تفاعلت بعض البنوك المركزية، خصوصا في دول الخليج مع القرار؛ إذ قررت مؤسسة النقد العربي السعودي رفع معدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس من 50 نقطة أساس إلى 75 نقطة أساس، وإبقاء معدل اتفاقيات إعادة الشراء عند مائتي نقطة أساس، فيما أعلن بنك الكويت المركزي رفع سعر الخصم بمقدار 25 نقطة أساس إلى 50.‏2 في المائة، وأعلن بنك البحرين المركزي رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس.
وفور إعلان «المركزي الأميركي» هبطت أسعار النفط بأكثر من 3 في المائة مع صعود الدولار، كما هبط الذهب إلى أدنى مستوى في أكثر من 10 أشهر.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.