تمويل «حصيان» لإنتاج الطاقة من «الفحم النظيف» بـ2.4 مليار دولار

تمويل «حصيان» لإنتاج الطاقة من «الفحم النظيف» بـ2.4 مليار دولار
TT

تمويل «حصيان» لإنتاج الطاقة من «الفحم النظيف» بـ2.4 مليار دولار

تمويل «حصيان» لإنتاج الطاقة من «الفحم النظيف» بـ2.4 مليار دولار

أعلنت شركة «أكوا باور» عن الإغلاق المالي للمرحلة الأولى من مشروع حصيان للطاقة، الذي يضمن انتهاء التمويل لأول مشروع لتوليد الطاقة بتقنية المراجل فوق الحرجة للفحم في الشرق الأوسط، كما يوفر إنتاج 2400 ميغاواط من الكهرباء بشكل صاف في مارس (آذار) من عام 2023، فيما بلغ حجم التمويل الأولي نحو 2.4 مليار دولار.
وأوضح بيان صحافي صادر عن الشركة، وتلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أمس، أن إجمالي الاستثمارات في هذا المشروع بلغ نحو 3.4 مليار دولار، حيث انقسم تمويل المشروع بشكل محدود بين مجموعة من التمويلات الكبيرة المضمونة، وشريحة تمويل متوسط المخاطر، مبينًا أنه من البنوك والمؤسسات المالية المساهمة في هذه العملية كل من: البنك الصناعي والتجاري الصيني، وبنك الصين، وبنك الصين الزراعي، وبنك التعمير الصيني، وصندوق طريق الحرير، وبنك الخليج الأول، وبنك الاتحاد الوطني، والبنك الأهلي، وبنك ستاندرد تشارترد، والبنك التجاري الدولي، وبنك الإمارات دبي الوطني.
وتعد محطة حصيان مشروع مشترك بين شركة «أكوا باور» و«هاربين القابضة» بحصة 49 في المائة، وهيئة كهرباء ومياه دبي بحصة 51 في المائة، فيما تتكون المرحلة الأولى من المشروع من أربع وحدات باستطاعة صافية 600 ميغاواط لكل منها، وسيبدأ تشغيلها على التوالي بشهر مارس في كل من الأعوام 2020 و2021 و2022 و2023، فيما وقع الطرفان في وقت سابق من هذا العام اتفاقية لشراء الطاقة بنظام المنتج المستقل، حيث يمتد العقد 25 عامًا ويهدف إلى إنتاج 2400 ميغاواط من الكهرباء بأفضل سعر للتكلفة التناسبية بأقل من 5 سنتات للكيلوواط بالساعة.
وحول مشروع مجمع حصيان، قال سعيد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «يعكس مشروع مجمع حصيان لإنتاج الطاقة بتقنية الفحم النظيف التزام هيئة كهرباء ومياه دبي بتحقيق (رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم)، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتنويع مصادر الطاقة، وتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي تعتبر إنتاج الكهرباء باستخدام الفحم النظيف جزءًا من مزيج الطاقة في دبي، حيث تسعى الهيئة إلى تحقيق المسار الخامس للاستراتيجية الذي يختص بتوظيف مزيج الطاقة الصديق للبيئة وفق النسب التالية: الطاقة الشمسية بنسبة 25 في المائة، والطاقة النووية بنسبة 7 في المائة، والفحم النظيف بنسبة 7 في المائة، والغاز بنسبة 61 في المائة بحلول عام 2030».
من جهته، قال محمد أبو نيان، رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور «نحن فخورون لوضع اللمسات الأخيرة لشراكتنا المميزة مع هيئة كهرباء ومياه دبي على مشروع فريد آخر يساعد على تنويع مزيج الطاقة في الإمارة، والأهم من ذلك أن الالتزامات من المجموعة المتنوعة من المقرضين تدل على قوة الصفقة، وقبل كل شيء على زيادة الثقة وبسجل الهيئة في الأسواق المالية ومبادرات دبي في تقديم مشاريع واسعة النطاق في إطار شراكة القطاعين العام والخاص»..



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.