ترامب يشن هجومًا جديدًا على الصين

ترامب يشن هجومًا جديدًا على الصين
TT

ترامب يشن هجومًا جديدًا على الصين

ترامب يشن هجومًا جديدًا على الصين

شن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، مرة أخرى هجومًا عبر موقع «تويتر» ضد الصين، مهاجمًا السياستين النقدية والعسكرية، بينما ينتظر الجميع معرفة من سيختار لمنصب وزير الخارجية.
وأكدت كيليان كونواي، مساعدة ترامب، أمس، أن ترامب لديه «عدد كبير من الاجتماعات» اليوم (الاثنين)، إذ يسعى لإنهاء التعيينات في إدارته المقبلة.
وبعد العاصفة الجديدة التي أثارتها تغريدات ترامب على «تويتر»، يبدو أن العلاقات مع الصين ستشهد توترًا على أثر اتهامه لبكين بأنها تخفض سعر عملتها من أجل منافسة الشركات الأميركية بشكل أفضل، وبأنها «تبني مجمعًا عسكريًا ضخمًا في بحر الصين الجنوبي».
وقال الرئيس الأميركي المنتخب في تغريدتين: «هل سألتنا الصين إن كنا نوافق على خفض عملتها (وهو ما يعقد مهمة شركاتنا في مجال المنافسة)، وعلى أن تقوم بفرض ضريبة مرتفعة جدًا على موادنا المصدرة إليها (الولايات المتحدة لا تفرض ضرائب عليها) وعلى بنائها مجمعًا عسكريًا ضخمًا في بحر الصين الجنوبي؟ لا أظن ذلك».
في موضوع ذي صلة، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس، إنه سيكون من المفيد أن يسعى الفريق الانتقالي لترامب إلى الحصول على توصيات وزارة الخارجية قبل الاتصال بزعماء أجانب، ولكنه لم يفعل ذلك بعد.
وقال كيري خلال جلسة رد على أسئلة في مؤتمر بحثي: «لم يجر الاتصال بنا قبل أي من هذه المحادثات.لم يُطلب منا تقديم نقاط النقاش».
وتابع: «أعتقد أن هناك قيمة بشكل واضح في أن تكون لديك التوصيات على الأقل ومسألة ما إذا اخترتم اتباعها من عدمه قضية مختلفة، ولكن أعتقد أن من المفيد أن تسأل الناس الذين يديرون العمل والذين يعملون منذ فترة طويلة عن معلوماتهم في الموقف الحالي، وهل هناك مشكلة معينة في هذه اللحظة. أعتقد أن هذا مفيد وسأوصي به بالتأكيد، ولكن هذا لم يحدث في بضع قضايا بشكل واضح».
وأثارت مكالمة ترامب الهاتفية مع رئيسة تايوان تساي اينج وين، الجمعة الماضي، احتجاجًا دبلوماسيًا من قبل الصين، وأثارت تساؤلات في شأن ما إذا كان ترامب يشير إلى تغير في السياسة الأميركية أم لا.



رئيس نيكاراغوا يتهم شقيقه «المنشق» بالخيانة

وزير الدفاع النيكاراغوي أومبرتو أورتيغا (يمين) يجلس بجوار شقيقه الرئيس دانييل أورتيغا (الوسط) ووزير الداخلية توماس بورج في أثناء الإعلان عن طرد الدبلوماسيين الأميركيين والعاملين الإداريين والخدميين بالسفارة الأميركية انتقاماً لحادث وقع في نيكاراغوا (أ.ب)
وزير الدفاع النيكاراغوي أومبرتو أورتيغا (يمين) يجلس بجوار شقيقه الرئيس دانييل أورتيغا (الوسط) ووزير الداخلية توماس بورج في أثناء الإعلان عن طرد الدبلوماسيين الأميركيين والعاملين الإداريين والخدميين بالسفارة الأميركية انتقاماً لحادث وقع في نيكاراغوا (أ.ب)
TT

رئيس نيكاراغوا يتهم شقيقه «المنشق» بالخيانة

وزير الدفاع النيكاراغوي أومبرتو أورتيغا (يمين) يجلس بجوار شقيقه الرئيس دانييل أورتيغا (الوسط) ووزير الداخلية توماس بورج في أثناء الإعلان عن طرد الدبلوماسيين الأميركيين والعاملين الإداريين والخدميين بالسفارة الأميركية انتقاماً لحادث وقع في نيكاراغوا (أ.ب)
وزير الدفاع النيكاراغوي أومبرتو أورتيغا (يمين) يجلس بجوار شقيقه الرئيس دانييل أورتيغا (الوسط) ووزير الداخلية توماس بورج في أثناء الإعلان عن طرد الدبلوماسيين الأميركيين والعاملين الإداريين والخدميين بالسفارة الأميركية انتقاماً لحادث وقع في نيكاراغوا (أ.ب)

اتهم رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا، أمس (الثلاثاء)، شقيقه المنشق، وهو قائد سابق للجيش، بالخيانة على خلفية تقليده جندياً أميركياً وساماً رفيعاً في عام 1992، حسبما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويخضع أومبرتو أورتيغا (77 عاماً) للإقامة الجبرية بحسب المعارضة في المنفى بعد مقابلة إعلامية قال فيها إن شقيقه الأكبر يفتقد لخليفة وإنّ نظامه سينهار في حالة وفاته.

واتهمه شقيقه الرئيس الثلاثاء «بالتطاول على المحظورات» بمنح الجندي الأميركي دينيس كوين وسام كاميلو أورتيغا، الذي يحمل اسم شقيقهما الأصغر الذي قُتل في 1978 إبان حرب العصابات في صفوف الجبهة الساندينية.

وقال الرئيس أورتيغا للجنود وضباط الشرطة خلال مراسم أقيمت في العاصمة ماناغوا إنّ «هذا العمل الذي لا يمكن تصوره يشكل عاراً وطنياً، تسليم وسام بهذه الأهمية لجندي يانكي، إنه بوضوح عمل من أعمال الاستسلام والخيانة».

وقال إنه ألغى قرار منح وسام الجندي الأميركي منذ أكثر من ثلاثة عقود، مضيفاً أن شقيقه، الذي كان قائداً للجيش آنذاك، «باع روحه للشيطان». افترق الأخوان أورتيغا في التسعينات على وقع الخلافات السياسية.

وكان كلاهما من مقاتلي الجبهة الساندينية التي استولت على السلطة في عام 1979 بعد الإطاحة بدكتاتورية عائلة سوموزا المدعومة من الولايات المتحدة.

وبعد انتصار الحركة، ترأس أومبرتو الجيش، بينما ترأس دانييل المجلس العسكري، وانتُخب لاحقاً رئيساً من عام 1985 إلى عام 1990حين خسرت الحركة الانتخابات.

عاد أورتيغا إلى السلطة في عام 2007، ومنذ ذلك الحين انخرط في ممارسات استبدادية على نحو متزايد، وألغى حدود الولاية الرئاسية وسيطر على جميع فروع الدولة.

ومذّاك، سجنت نيكاراغوا المئات من المعارضين أو من يشتبه بأنهم كذلك وأغلقت أكثر من 3.500 منظمة دينية وغيرها من المنظمات غير الحكومية.