«التكلفة» تدفع «الخضر» للتراجع عن طلب إعادة فرز أصوات بنسلفانيا الأميركية

«التكلفة» تدفع «الخضر» للتراجع عن طلب إعادة فرز أصوات بنسلفانيا الأميركية
TT

«التكلفة» تدفع «الخضر» للتراجع عن طلب إعادة فرز أصوات بنسلفانيا الأميركية

«التكلفة» تدفع «الخضر» للتراجع عن طلب إعادة فرز أصوات بنسلفانيا الأميركية

تراجعت المرشحة السابقة لحزب «الخضر» في انتخابات الرئاسة الأميركية جيل ستاين أمس (السبت) عن طلب تقدمت به من أجل إعادة فرز الأصوات في ولاية بنسلفانيا التي كان الرئيس المنتخب دونالد ترامب فاز بها.
وجاء في رسالة وجهتها ستاين إلى محكمة في بنسلفانيا: «الناس الذين كانوا يطالبون بإعادة فرز الأصوات هم أشخاص عاديون ومواردهم المالية عادية. وهم لا يستطيعون أن يدفعوا المليون دولار التي طالبت بها المحكمة من أجل إعادة عد الأصوات».
ولاحقًا غردت ستاين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن «إعادة الفرز مكلفة جدًا بسبب نواب رفضوا على الدوام تمويل نظام تصويت يرقى إلى القرن الحادي والعشرين»، مضيفة: «إنه أمر غريب أن نضطر إلى المرور من طريق (...) البيروقراطية، وأن تكون هناك حاجة لجمع ملايين الدولارات لكي نستطيع الوثوق بنتائج انتخاباتنا».
وكانت ستاين جمعت مبلغًا قدره نحو 5.7 ملايين دولار من أجل طلب إعادة فرز الأصوات في ولايات ويسكونسن وبنسلفانيا وميتشيغان، بحسب أرقام نشرها مكتبها.
ولعبت الولايات الثلاث دورًا حاسمًا في فوز الرئيس الأميركي المنتخب، إذ فاز فيها بفارق عشرات آلاف الأصوات. ففي ويسكونسن، تقدم على هيلاري كلينتون بنحو 27 ألف صوت، وفي ميتشيغان بزهاء 10 آلاف و700 صوت، وفي بنسلفانيا بأكثر من 67 ألف صوت.
وقال النائب العام في ميتشيغان بيل شويت أول من أمس إن ستاين لم تحصل على ما يكفي من أصوات الناخبين للمطالبة بإعادة عد الأصوات. وتقدم بطلب لوضع حد للآلية التي طالبت شتاين بإجرائها في ولايته.
وفي بيان لها مساء السبت، تعهدت ستاين بأنها ستسعى جاهدة للتأكد من دقة عملية فرز الأصوات وصدقيتها ومن الظروف الأمنية التي واكبتها.
وأكدت أنها ستحضر الاثنين إلى نيويورك حيث ستتظاهر أمام برج ترامب مقر الرئيس المنتخب.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.