يتوجه وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى أوروبا الأسبوع المقبل، في جولة أخيرة وداعية إلى تعزيز العلاقات عبر الأطلسي، قبل أسابيع من تسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهماته، حسبما أعلنت الخارجية الأميركية.
واختار كيري ألمانيا وبروكسل مقر حلف شمال الأطلسي وعاصمة الاتحاد الأوروبي محطة أولى في زيارته الأخيرة لأوروبا.
وكيري الموجود حاليًا في روما لإجراء محادثات حول سوريا وليبيا، يجب أن يعود السبت إلى واشنطن، قبل أن يتوجه الأحد إلى برلين.
وسيلتقي الاثنين والثلاثاء نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، لبحث «التعاون في مجموعة من الملفات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الاجتماعات الوزارية لحلف شمال الأطلسي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، و(ملف) سوريا وأوكرانيا»، حسبما قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي.
واستضافت برلين الرئيس الأميركي باراك أوباما منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) في إطار الزيارة الأخيرة له إلى أوروبا، حيث أشاد بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وسيكون كيري حاضرًا الثلاثاء والأربعاء في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، لعقد اجتماعات دورية لوزراء خارجية دول الحلف، وذلك في سياق من القلق من رئاسة دونالد ترامب وتبنيه موقفًا أكثر تساهلاً حيال موسكو.
وأكد بيان الخارجية الأميركية أن كيري وحلفاءه وشركاءه «سيسعون إلى تعزيز أمن واستقرار حلف شمال الأطلسي في الشرق والجنوب، وكذلك التعاون مع الاتحاد الأوروبي».
كما سيلتقي كيري وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.
وسيعود وزير الخارجية الأميركي الأربعاء والخميس إلى هامبورغ الألمانية، للمشاركة في الاجتماعات الوزارية السنوية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وهيمنت الأزمة في أوكرانيا خلال السنوات الأخيرة على هذه الاجتماعات، في وقت ستناقش فيه الدول الأعضاء في المنظمة أيضًا «مبادئ والتزامات المنظمة، مثل حقوق الإنسان والأمن العسكري».
وزير الخارجية الأميركي يجول أوروبا القلقة من سياسة ترامب
وزير الخارجية الأميركي يجول أوروبا القلقة من سياسة ترامب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة