«أوبك» تلتقي مع منتجين من خارجها في العاشر من ديسمبر في فيينا

«أوبك» تلتقي مع منتجين من خارجها في العاشر من ديسمبر في فيينا
TT

«أوبك» تلتقي مع منتجين من خارجها في العاشر من ديسمبر في فيينا

«أوبك» تلتقي مع منتجين من خارجها في العاشر من ديسمبر في فيينا

ستجتمع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) مع دول من خارج «أوبك» لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية للحد من الإنتاج العالمي للنفط في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) في فيينا، بحسب مصدرين لوكالة «رويترز» للأنباء.
وكان مصدران في «أوبك» قد قالا في وقت سابق إن من المقرر أن يُعقد الاجتماع في العاصمة الروسية موسكو، ولكنهما قالا فيما بعد إن الخطة تغيرت.
وكانت «أوبك» قد اتفقت الأسبوع الماضي على خفض الإنتاج نحو 1.2 مليون برميل يوميًا، ابتداء من يناير (كانون الثاني)، في محاولة لخفض الفائض من المعروض العالمي من النفط وتعزيز الأسعار.
وتأمل «أوبك» أن تسهم الدول غير الأعضاء فيها بنحو 600 ألف برميل يوميًا في هذا الخفض. وقالت روسيا إنها ستخفض الإنتاج نحو 300 ألف برميل يوميًا.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.