أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، أن بلاده لا تريد مواجهات بل أصدقاء، مع عزمها ضمان احترام مصالحها الوطنية.
وقال بوتين، في خطابه السنوي أمام البرلمانيين: «لا نريد المواجهة مع أحد، لسنا بحاجة إلى ذلك. وخلافا لبعض زملائنا الأجانب الذين يرون في روسيا عدوا، نحن لا نبحث أبدا عن أعداء». وتابع بوتين: «نحن بحاجة إلى أصدقاء، لكننا لن نسمح بانتهاك مصالحنا أو إهمالها. نحن نريد وسنقرر تحديد مصيرنا بأنفسنا».
وأكد الرئيس الروسي أيضًا استعداد بلاده للتعاون مع إدارة دونالد ترامب عندما تتولى مقاليد الحكم في الولايات المتحدة العام المقبل، وقال: «نحن مستعدون للتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة. لدينا مسؤولية مشتركة لضمان الأمن الدولي».
وأضاف أن أي تعاون أميركي - روسي يجب أن يعود بالنفع على البلدين، وأن يكون منصفًا. وتابع أن موسكو تأمل في العمل مع واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب، إذ إن الدولتين تتحملان مسؤولية مشتركة عن الأمن العالمي.
ولم يفت الرئيس الروسي توجيه انتقادات إلى ما يرى فيه محاولات أميركية لـ«كسر التوازن الاستراتيجي»، في إشارة إلى التسلح النووي وانتشار القوات التقليدية في آن واحد. وقال إن «تلك المحاولات خطيرة جدا، وقد تؤدي إلى كارثة عالمية»، محذرا من أنه «لا يجوز نسيان هذا ولو لثانية».
...المزيد
بوتين: لا نريد مواجهات بل أصدقاء
أكد استعداده للتعاون مع ترامب.. ورفض «كسر التوازن» الدولي
بوتين: لا نريد مواجهات بل أصدقاء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة