رئيس النصر: افتقدنا الروح والثقة والتكتيك أمام التعاون

زوران يدافع عن لاعبيه في العلن.. ويهاجمهم من خلف الكواليس

إحدى هجمات النصر المهدرة أمام مرمى التعاون («الشرق الأوسط»)
إحدى هجمات النصر المهدرة أمام مرمى التعاون («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس النصر: افتقدنا الروح والثقة والتكتيك أمام التعاون

إحدى هجمات النصر المهدرة أمام مرمى التعاون («الشرق الأوسط»)
إحدى هجمات النصر المهدرة أمام مرمى التعاون («الشرق الأوسط»)

أكد الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، أن جميع أعضاء الفريق يتحملون مسؤولية الخسارة الأخيرة أمام التعاون، وقال: «بلا شك لسنا راضين عن المستوى أو النتيجة، ظهر الفريق بشكل سيئ، الجميع يتحمّل المسؤولية، ولا عذر لأحد».
وأضاف الأمير فيصل بن تركي: «افتقدنا جميع العوامل أمام التعاون، الروح والتكتيك والثقة، نعد الجماهير بمستوى أفضل في الجولة المقبلة أمام الباطن».
وأشار إلى أن النصر لا يفكر في منافسة الهلال على الصدارة في الوقت الراهن، بل يفكر في نقاط كل مواجهة.
من جانبه أكد مدافع النصر عمر هوساوي أن الفريق لم يكن في مستواه الطبيعي، وقال: «ويجب أن نحاسب أنفسنا، ولا أعلم لماذا ظهرنا بهذا المستوى، مع العلم أننا قدمنا مباراة أكثر من رائعة في الجولة الماضية أمام الاتحاد». وعن إلقاء اللوم عليه بشأن الهدف التعاوني الأول، قال: «الجميع مسؤول ويجب المكاشفة بعد مشاهدة المباراة والنظر في أخطاء الفريق كافة، وليس إلقاء اللوم على عمر أو غيره».
وتابع: «غاب التركيز بشكل كامل في أول نصف ساعة، ولم نستطع الوصول لمرمى الخصم، وعانينا من صناعة الهجمة الأخيرة، وفي الجانب الآخر كان دفاع التعاون جيدًا وفي قمة تركيزه».
وكانت أجواء من الغضب سادت بين الأوساط النصراوية بعد خسارة الفريق من التعاون، فيما أكدت مصادر مطلعة أن المدرب الكرواتي زوران رغم إعلانه تحمل مسؤولية الهزيمة، فإنه اجتمع باللاعبين وألقى عليهم وابلا من الانتقادات حول بعض الأخطاء التي ارتكبوها أثناء سير المباراة. وحمّلت جماهير النصر عددًا من اللاعبين ومدرب الفريق خسارة المباراة. وظهر اسم حسين عبد الغني وأحمد الفريدي كأحد أهم الأسماء المتهمة بالتسبب في الخسارة.
من جانب آخر يستأنف الفريق النصراوي اليوم الأحد تدريباته، بعد أن منح المدرب اللاعبين إجازة من تدريب يوم أمس السبت.
ويستعد الفريق إلى لقاء الباطن يوم الخميس المقبل، في الجولة الـ11، ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي. وسيغيب عن اللقاء المحترف البارغوياني فيكتور أيالا بسبب حصوله على 3 بطاقات صفراء. وكان اللاعب قد تحصل على البطاقة الصفراء الثالثة في لقاء التعاون بطريقة مثيرة للجدل.
تجدر الإشارة إلى أن الأنظمة في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم صارمة بهذا الشأن، حيث يتم إيقاف اللاعب الذي يتعمد الحصول على بطاقة صفراء بالإيقاف مباراتين.
ومن المتوقع أن يستدعي مدرب النصر المدافع الأيسر خالد الدبيش، وذلك بعد إصابة عوض خميس وظهور حسين عبد الغني بمستوى محبط للجهاز الفني في لقاء التعاون، حيث ظهر عبد الغني غير قادر على مجاراة لاعب وسط التعاون أحمد الزين.
وسيجد زوران نفسه مضطرًا في لقاء الباطن إلى إجراء عدد من التغييرات على الصعيد التكتيكي، وذلك لتعويض الإصابات والإيقافات التي تصعّب من موقف زوران في المباراة المقبلة.
من جانبه واصل عضو شرف نادي التعاون والعضو الفعال تركي آل الشيخ، دعمه المادي السخي، حيث قدم مكافأة مالية وراتب شهر للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية.
من جانبه عبر المدرب الروماني جالكا عن سعادته الكبيرة بالنتيجة والأداء الذي ظهر به فريقه أمام النصر، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «تمكن الفريق من إيقاف خطورة النصر من خلال الضغط على حامل الكرة في ملعب النصر، كما استطعنا تعطيل مفاتيح اللعب، وإيقاف خطورة المحترف أيالا ومحمد السهلاوي، كما أن الفريق طبق الخطة التي وضعت تمامًا».
وذكر جالكا أن «الحُكم لا يزال مبكرًا على مستقبل الفريق في الدوري السعودي للمحترفين، ومع هذا الفوز القوي إلا أنه يعتبر إشارة إلى أن الفريق يتحسن بسرعة، وسنعالج الأخطاء التي ظهرت، في المباريات المقبلة».
وتابع: «اعتبر التعاون اللقاء مفصليا وذا طابع خاص، واستعد له بشكل جيد، وكنا على علم بأننا سنواجه فريقا جيدا بمدرب قدير ومتمكن، كما أن كلمة السر في الانتصار هي الاستعداد الجيد والوقوف على الأخطاء السابقة وتعديلها، والتغييرات التكتيكية التي قمنا بها أتت بمردود فعال، كما أن المباراة كان رتمها عاليا جدا، وهذا ساعدنا للظهور بشكل رائع».
وأضاف: «الفوز تحقق بروح الفريق والتعاون بين أفراده داخل أرضية الملعب، واستطاع اللاعبون تطبيق ما طلبته منهم، كما أن تغييرات الفريق أراحتنا وأحدثت فارقا».
وحول ارتفاع مستوى المغربي منير الحمداوي، قال: «هذا يعود لتصاعد مستوى المجموعة والفعالية التي ظهرت بها».
واختتم حديثه قائلا: «نحن عازمون على تحقيق نتائج جيدة في الدوري، كما حدث في الموسم الماضي، نعلم أن هناك عدة أندية منافسة، لكننا سنقدم كل ما لدينا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.