{الأوروبي} يقدم قرضًا لدعم الطاقة الشمسية في الأردن

«أكوا باور» تطور محطة المفرق بقدرة 60.3 ميغاواط

{الأوروبي} يقدم قرضًا لدعم الطاقة الشمسية في الأردن
TT

{الأوروبي} يقدم قرضًا لدعم الطاقة الشمسية في الأردن

{الأوروبي} يقدم قرضًا لدعم الطاقة الشمسية في الأردن

قدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية قرضا بقيمة 54 مليون دولار أميركي لشركة أعمال المياه والطاقة الشمسية الأردنية «بي إس سي»، وهي شركة محلية مملوكة بالكامل لشركة أعمال المياه والطاقة الدولية «أكوا باور»؛ وذلك لبناء محطة المفرق لتوليد الطاقة الفوتوضوئية من الطاقة الشمسية في إطار دعمه مشروعات الطاقة المتجددة في الأردن.
ويشارك في تمويل القرض إلى جانب البنك الأوروبي لإعادة الإعمار، بنك تمويل التنمية الهولندي بقيمة 27 مليون دولار. ومن المنتظر أن تولد المحطة 60.3 ميغاواط في منطقة الملك حسين بن طلال التنموية بالمفرق شمال الأردن.
وتُعد شركة أكوا باور من بين أبرز المطورين والملاك والمشغلين لتوليد الطاقة وتحلية المياه في الشرق الأوسط، وهذا المشروع يأتي ضمن مشروعات وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية.
وقدم البنك الأوروبي تمويلا لأربعة مشروعات من أصل 12 مشروعًا للطاقة الشمسية الفوتوضوئية في عام 2014، إضافة إلى محطة الراجف لتوليد الطاقة من الرياح بقدرة 86 ميغاواط في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأظهرت تلك المشروعات فوائد عملية المناقصات التنافسية، وجعل من الأردن دولة رائدة في سوق مصادر الطاقة المتجددة في المنطقة.
وقالت نانديتا بارشارد، مدير الكهرباء والطاقة بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: «نحن سعداء بشراكتنا مع شركة أكوا باور لتقديم الكهرباء بسعر تنافسي للغاية، وندعم أهداف الحكومة الأردنية لتلبية نمو الطلب السريع مع تحسين الاستدامة والقدرة على تحمل تكاليف الكهرباء في الأردن».
من جانبه، قال راجيت ناندا، الرئيس التنفيذي للاستثمار بشركة أكوا باور: إن «هذا المشروع مهم لشركة أكوا باور في الأردن، ويقوي وجودنا بوصفنا واحدة من أكبر شركات توليد الكهرباء في الأردن (من خلال شركة توليد الكهرباء المركزية، وشركة أكوا باور الزرقاء، التي تقترب من التنفيذ). وهو دليل آخر على التزامنا نحو الأردن».
وأضاف أن «شراكتنا مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتمويل هذا المشروع يعد عنصرًا حاسما في مساعدتنا على دعم شركة الكهرباء الوطنية الأردنية من خلال توفير تعرفة منخفضة قياسية للطاقة المتجددة في الأردن».
يشار إلى أن الأردن أصبح عضوًا بالبنك في عام 2012، والتزم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية حتى الآن بمبلغ 676 مليون يورو من خلال 30 مشروعًا في مختلف قطاعات الاقتصاد. وهذا هو مشروع الطاقة المتجددة السادس «واسع النطاق» بتمويل من البنك في الأردن، ويصل بالقدرة الإجمالية للمشروعات التي يمولها البنك في الأردن لأكثر من 400 ميغاواط.
وتتضمن الخطة الاستراتيجية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للفترة 2016 - 2018 ثلاث أولويات، هي تعزيز المرونة الاقتصادية، ومعالجة التحديات العالمية، ودعم التكامل الإقليمي.



منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
TT

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن المنظومة حققت نسبة امتثال بلغت 94.4 في المائة في تطبيق معايير الأمن، وذلك ضمن تقرير «التدقيق الشامل لأمن الطيران» الذي أصدرته «منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)»؛ مما يضع البلاد في مصافّ الدول الرائدة عالميّاً بهذا المجال.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد تزامناً مع «أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024»، الذي تستضيفه حالياً عُمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتعاون مع منظمة «إيكاو»، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم.

وأفاد الدعيلج بأن «التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجه القطاع حالياً تتسم بالتعقيد والتنوع، كالهجمات السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار في أعمال تهدد الأمن، بالإضافة إلى التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة، مثل الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الرقمية للطيران»، مشيراً إلى أن «هذه التهديدات أصبحت تُشكّل خطراً جديداً يحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة للتصدي لها».

وأوضح الدعيلج أن «جهود السعودية في مجال أمن الطيران المدني، تتمحور حول مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وضمان سلامة القطاع على جميع الأصعدة».

ووفق الدعيلج، فإن بلاده «عملت على تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، عبر تعزيز أنظمة الكشف والمراقبة في المطارات باستخدام تقنيات متقدمة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وتقديم استجابات سريعة وفعالة للتهديدات المحتملة».

وأضاف الدعيلج أن السعودية «أولت اهتماماً كبيراً بالأمن السيبراني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة؛ إذ طورت برامج مختصة لحماية الأنظمة الرقمية ومنصات الحجز والعمليات التشغيلية للطيران، مما يعزز قدرة القطاع على التصدي للهجمات الإلكترونية».

وأشار الدعيلج إلى أن السعودية تسعى إلى بناء قدرات بشرية متميزة في هذا المجال، «عبر إطلاق برامج تدريبية متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية».

وقال الدعيلج إن السعودية «ساهمت بشكلٍ كبير في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمان في هذا القطاع الحيوي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير استراتيجيات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين الدول، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة للتحديات الأمنية».

وواصل أن بلاده «شريك رئيسي في المبادرات الدولية التي تقودها (منظمة الطيران المدني الدولي - إيكاو)، وأسهمت في صياغة سياسات أمن الطيران وتنفيذ برامج تهدف إلى تحسين مستوى الأمن في جميع أنحاء العالم، من ذلك استضافة المملكة المقر الدائم لـ(البرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP - MID) التابع لـ(إيكاو)، ودعم (منظمة الطيران المدني الدولي) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب)».