المرأة تريد المزيد من التعقيدات

جمال الشكل والجوهر هو المطلوب

المرأة تريد المزيد من التعقيدات
TT

المرأة تريد المزيد من التعقيدات

المرأة تريد المزيد من التعقيدات

لم يعد يخفى على أحد أن المرأة أصبحت تبحث على المعايير الأكثر تعقيدًا لدى شرائها ساعات يد. فقبل عشر سنوات تقريبا، كانت تكتفي بمجرد شكل جميل مع حزام معصم أنيق وعلبة مرصعة بالألماس، لكن شتان بين الأمس واليوم. فهي لا تقبل بأنصاف الحلول وتبدي فضولا أكبر بخصوص تفاصيل الساعة من الداخل وليس فقط الخارج.
كان أول المؤشرات تنامي اهتمامها بالساعات الميكانيكية (مقارنة بالأخرى التي تعمل بالبطارية). فقد لاحظ العديد من الشركات المتخصصة نهمها للساعات الميكانيكية الفاخرة إلى حد أنعش سوقها. ليس هذا فحسب، بل لوحظ أنها بدأت تهتم بالحركات المفتوحة والأقراص المرقمة التي تتطلب جهدا أكبر وقدرا عاليا من الحرفية لتنفيذها. لكن كعادتهم لم يتردد صناع الساعات السويسرية ولبوا رغباتها، مضيفين إليها جرعات قوية من الأنوثة والجمال. فجُهدهم لا يجب أن يذهب سدى وعليهم أن يستعملوا كل وسائل الإغراء المتوفرة لديهم للوصول إلى قلبها ومنه إلى جيبها.
في البداية طرحوا لها ساعات بأحجام ضخمة، مستوحاة من عالم الرجل بعد أن أظهرت عشقا لساعات «بانيراي» و«أوديمار بيغيه» و«باتيك فيليب»، لكنهم سرعان ما لاحظوا أنها تريدها بحجم كبير وفي الوقت ذاته تريدها أن تعبر عنها وعن شخصيتها. فهي التي ستشتريها الآن ولا تحتاج أن تستعيرها من زوجها أو انتظارها كهدية. قوتها الشرائية هاته فرضت نفسها على السوق، وأكدت أنها لم تعد تعيش في جلباب أحد.
الجميل في الأمر أنها كانت واضحة معهم، فهي لا تريد التنازل عن قوتها ولا عن أنوثتها. وهذا يعني رغبتها في ساعات تحترم ذكاءها وأناقتها في الوقت ذاته، ولا بأس أن تعكس قوتها الشرائية أيضا. فكما أن المصممين وبيوت الأزياء استمعوا لها وخففوا من صرامة التايورات التي عانقتها في بداية الثمانينات لفرض وجودها في عالم الرجل، كذلك تريد ساعاتها، مفصلة على ذوقها ومقاسها وليس مجرد ساعات رجالية يتم ترصيعها بالأحجار الكريمة وإيهامها أنهم بذلوا جهدا من أجلها. ثم إنها تريدها أن تسجل للحظة مهمة في حياتها، حيث إن الخبراء لاحظوا أنها تشتري ساعة فاخرة عند نقطة محورية في مشوارها المهني أو الشخصي، عندما تتلقى علاوة أو ترقية، مثلا، أو عندما تعود للعمل بعد الإنجاب أو عند الزواج وما شابه من مراحل تشكل محطات مهمة في حياتها.
قد يبدو اهتمام المرأة بالساعات المعقدة جديدا ومثيرا، لكنه تطور طبيعي كونها تعتبر الساعات منذ الأزل جزءا من مجوهراتها. فكما ترثها من والدتها أو جدتها يمكنها توريثها لبناتها وحفيداتها، خصوصا أنها أثبتت في المزادات أنها استثمار مهم. المرأة العربية انتبهت إلى هذا الأمر بعد سنوات من المرأة الغربية لأنها في السابق كانت تقتنيها أو تتلقاها كهدايا للزينة أولا وأخيرا. وكانت غالبا ما تتلقى ساعات من «كارتييه» أو «بياجيه» نظرا لأنوثة تصاميمهما، لكنها الآن التحقت بنظيرتها الغربية، وأصبحت تنافسها في البحث ليس على الغالي والنفيس فحسب بل أيضا على ما هو فريد ويمكن أن تستثمر فيه. وربما هذا ما يجعلهن متحيزات للساعات الكرونوغراف، سواء كانت من «أوديمار بيغيه» أو «بانيراي» أو «ريتشارد ميل»، أو «فاشرون كونستانتين» وغيرها من الشركات المتخصصة، أو من «بولغاري»، أو «شوبارد» أو «بوشيرون» أو «كارتييه» وغيرها من الشركات التي ارتبطت في ذهنها سابقا بالمجوهرات. طبعا السعر لا يهم ما دامت الوظائف تستحقه، فساعة كرونوغراف من طراز «فاشرون كونستانتين هارموني» مثلا بطابعها الأنثوي وتقنياتها العالية تبرر سعرها البالغ 50.500 جنيه إسترليني.
وعلى ما يبدو أيضا، فإن المرأة أثرت على هذه الموجة كمصنعة وليس كمستهلكة فقط. فقد اضطلعت ساندرين ستيرن، مديرة شؤون صناعة الساعات لدى «باتيك فيليب» وزوجة رئيس المؤسسة، مثلا، بشكل كبير في الضغط لطرح أول النماذج من مجموعة «لايديز فيرست» منذ خمسة أعوام. والآن، تضم المجموعة كرونوغراف (60.180 جنيها إسترلينيا) وأخرى لتكرار الدقائق (بنحو 270.000 جنيه إسترليني) تمثل بها رافعة التناغم على أحد جانبيها المؤشر الوحيد على حركتها المعقدة، بجانب نموذج بتقويم دائم (61.150 جنيها إسترلينيا) ـ وهي الأكثر شعبية، وكذلك نموذج «وورلد تايمر» (33.560 جنيها إسترلينيا) من دون أن ننسى أيضا نموذجا شديد النحافة من ساعة «كالاترافا» (21.490 جنيها إسترلينيا) يلقى إقبالا من قبل الجنس اللطيف.
علاقة دار «كارتييه» بالمرأة ليست جديدة، فهي تعود إلى بدايتها، لكن دور كارول فوريستيير كاسابي، رئيسة تطوير حركة الساعة، لعبت دورا في نقلها إلى مرحلة جديدة من الأنوثة. فقد نجحت في مهمتها عبر نموذج رفيع من طراز «تانك لويس كارتييه» ونموذج آخر حديث من ساعة «كراش» مزودة بأرقام رومانية هيكلية، بناءً على إدراكها أن كشف الحركة المعقدة لعمل الساعة يسلب ألباب النساء مثلما يحدث مع الرجال.
ومن بين الشركات الأخرى التي عملت على إضفاء طابع أنثوي على الساعات الهيكلية، «باتيك فيليب» من خلال ساعتها الجديدة الرقيقة المصنوعة من الذهب الأبيض «7180» و«فاشرون كونستانتين» من خلال نموذج مصنوع من الذهب الأبيض من «تراديسيونيل». وتتميز جميع هذه النماذج بتصميمها الوقور وجمالها الأخاذ، بجانب كونها مصنوعة من الذهب، وكأن صناع الساعات يعرفون أنه مهما وصل فهم المرأة لهذه التقنيات والتعقيدات، ومهما رغبت فيها، فإن ما يشدها أولا هو جمال الشكل.
فمن الصعب أن تشتري تصميما تقنيًا من دون أن تقتنع بجمالياته، وليس أدل على هذا من ساعة «بياجيه ألتيبلانو 900 بي» التي طرحت في البداية للرجل لكن سرقتها المرأة عن سابق عمد وترصد. وبالفعل، لعب هذا الطراز دورًا حاسمًا في إعادة تعريف الساعات النسائية الفاخرة، لأنها صُممت باعتبارها ابتكارا تقنيا رفيعا، فهي الساعة الميكانيكية الأكثر نحافة على الإطلاق، وتظهر حركتها الداخلية، كما تتمتع بمستوى من الأناقة يعود له الفضل في جذب المرأة. فقرصها المدرج بعيدًا عن المركز وترتيب حركة التروس التداويرية يُضفيان روحًا مرحة على الساعة بوجه عام، وهو ما يجعل نصف مبيعات «ألتيبلانو» تقريبًا من هذه النسخة المرصعة بالألماس. وقد شكل نجاح هذه الساعة قوة دافعة لمصممي «بياجيه» والذين أزاحوا الستار مؤخرًا عن طراز جديد حريمي تمامًا بعنوان «لايم لايت ستيلا» يعتمد على الروزنامة القمرية، التي تضم صورة رائعة للقمر المنير في السماء وبروج الثريا وأندورميدا «النسائية»، إضافة إلى حركة مصممة خصيصًا وقرص مدرج بيضاوي بعض الشيء وحافة ضيقة للغاية مزدانة بالألماس.
وربما يقول بعض المتشككين بأن هذا الطراز نادرًا ما يجري استخدامه من قبل أي من الرجال والنساء لجانبه العملي أو الفني، لكن العكس صحيح حسب دار «مون بلان»، التي استثمرت الكثير في مجموعتها النسائية «بويم» التي تتضمن «مون غاردن» المبتكرة المصنوعة من الصلب ومزودة بنافذة تظهر بها الأسماء التقليدية للأقمار الـ12 خلال العام، وكذلك «بيربتشوال كاليندر» المصنوعة من الذهب وردي اللون.
وتأتي بعض الساعات المميزة الأخرى المرتبطة بالروزنامة القمرية من جانب أسماء تجارية لك تربطها بالمرأة علاقة قوية سابقا، مثل «بورتوفينو أوتوماتيك 37 مونفايز» المصنوعة من الصلب غير القابل للصدأ وعيار 37 مليمتر من إنتاج «آي دبليو سي». وهناك أيضا «إليت ألترا ثين ليدي مونفايز» من «زينيث» التي تتميز بحركة ميكانيكية ووظائف معقدة، وتحقق لها أرباحا لا يستهان بها من دون أي حملات دعائية.
لهذا ليس غريبا أن تتوجه شركات كانت تتقن التفاهم مع الرجل على إتقان لغة جديدة تخاطب بها الجنس اللطيف، ومنها شركة «باتيك فيليب» التي تعمل على التخفيف بذكاء من التعقيدات التقليدية ذات الطابع الذكوري مثل الروزنامة، مع الحفاظ على عناصر أخرى مثل مكرر الدقائق لأنها تظل بارزة بجمالها.
ورغم أن الطرازات الأكثر بساطة تشكل التوجه المتنامي حاليا، خاصة الطرز الخالية من الألماس مثل «رون دي فو» من «يايغر لوكولتر» أو «كالاترافا» من «باتيك فيليب»،



نهاية عام وصلت فيه الموضة إلى القمر وتوهجت فيه المنطقة العربية

لقطة أبدعت فيها «ديور» والمغنية لايدي غاغا في أولمبياد باريس (غيتي)
لقطة أبدعت فيها «ديور» والمغنية لايدي غاغا في أولمبياد باريس (غيتي)
TT

نهاية عام وصلت فيه الموضة إلى القمر وتوهجت فيه المنطقة العربية

لقطة أبدعت فيها «ديور» والمغنية لايدي غاغا في أولمبياد باريس (غيتي)
لقطة أبدعت فيها «ديور» والمغنية لايدي غاغا في أولمبياد باريس (غيتي)

اليوم وعلى الساعة الثانية ليلاً، سيودع عالم الموضة عاماً كان حافلاً بالأحداث والتحديات. عام تراجعت فيه أرباح المجموعات الضخمة بشكل لم تشهده منذ عقود، واهتزت كراسي أدت إلى استقالات، بعضها طوعي كما هو الحال بالنسبة للبلجيكي دريس فان نوتن، وأخرى مفروضة كما هو الحال بالنسبة لبييرباولو بيكيولي، مصمم دار «فالنتينو» السابق وغيره. كل هذه التغييرات ترافقت بتعيينات جريئة من شأنها أن تُغيّر مشهد الموضة بشكل أو بآخر، وإن كانت الدراسات التي قام بها هذا القطاع تفيد بأن 2025 لن يكون أفضل حالاً.

إلى جانب الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي عانوا منها في السنوات الأخيرة، فإن عودة دونالد ترمب للبيت الأبيض لا تُطمئنهم بقدر ما تزيد من قلقهم وتسابقهم لاتخاذ قرارات جذرية وسريعة تحسُّباً للآتي. والمقصود هنا الضرائب الجمركية التي يهدد ترمب بفرضها على الصين تحديداً، التي تعتبر إلى حد الآن من أهم الأسواق التي يعتمدون عليها، صناعة وتجارة، إضافة إلى قوانين الهجرة التي ستؤثر على اليد العاملة في هذا المجال.

استراتيجيات مبتكرة... مطلوبة

حتى الآن لا تزال «هيرميس» تحتفظ بالصدارة فيما يتعلق بالحرفية و«صنع باليد» (هيرميس)

وكأن هذا لا يكفي، فإن أحد أهم التحديات التي يواجهونها حالياً سلوكيات المستهلك التي تغيّرت وزعزعت الكثير من المفاهيم التقليدية. فهذا المستهلك لم يعد يُقبل على الصرعات الموسمية، ويفضل عليها منتجات مصنوعة بحرفية تدوم أطول مدة من دون أن تفقد جاذبيتها وعمليتها، وهو ما يتناقض إلى حد كبير مع فلسفة الموضة القائمة أساساً على التغيير كل بضعة أشهر حتى تبقى حركة البيع منتعشة. المحك الآن أمام أغلب الرؤساء التنفيذيين هو كيف يمكنهم تحقيق المعادلة بين الحرفي والتجاري، والمستدام والاستهلاكي.

العمل على هذه المعادلة بدأ بعد جائحة كورونا بافتتاح محلات تتعدى عرض الأزياء والإكسسوارات إلى توفير مطاعم وفضاءات استراحة وتدليل، لاستقطاب الزبائن. لكن رغم ذلك وشعارات «صنع باليد»، يبقى الأكسجين الذي تتنفس منه الموضة كينونتها هو الإبداع الذي من شأنه أن يُحرك المشاعر ومن ثم الرغبة في الشراء. وهذا الإبداع يحتاج إلى مدير فني له القدرة على قراءة نبض الشارع، ثم استدراجه لهذه المحلات، أو الأصح إلى هذه الفضاءات المليئة بالمغريات.

ليس كل ما هو أسود يدعو للتشاؤم

من آخر تشكيلة قدمها بييرباولو بيكيولي لدار «فالنتينو» (فالنتينو)

لم يكن هذا العام سيئاً بالمطلق. فبينما تعاني دار «بيربري» من تراجع مبيعاتها بشكل مخيف وخفوت نجم دار «غوتشي» وطرح «فيرساتشي» للبيع، وصلت «برادا» إلى القمر. فقد ساهمت في التحضيرات لرحلة «أرتميس 3» التابعة لـ«ناسا» المرتقبة في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2026. وتعتبر هذه أول مرة يتم فيها التعامل بين دار أزياء و«ناسا» بشكل مباشر. الهدف منها إلهام أكبر شريحة من الناس لاستكشاف الفضاء، وفي أن تتحول هذه الرحلات إلى مغامرات عادية لمن لهم القدرات المادية العالية والرغبة في اختراق الآفاق.

أولمبياد الرياضة

سيلين ديون في أولمبياد باريس تظهر بفستان من دار «ديور» (غيتي)

كان من البديهي أن يكون لدورة الألعاب الأوروبية الأخيرة، وبطولة ويمبلدون للتنس، وأخيراً وليس آخراً ألعاب الأولمبياد التي استضافتها باريس تأثيراتها على منصات عروض الأزياء، التي غلبت عليها تصاميم تجمع «السبور» بالأناقة. أما في حفل الأولمبياد، فاحتفظت الموضة بشخصيتها من خلال فساتين مفصلة على مقاس النجمات اللواتي ظهرن بها. كان لدار «ديور» نصيب الأسد، كونها تنضوي تحت راية مجموعة «إل في آم آش» الراعية للفعالية. ولم تُقصر في استعراض إمكانيات ورشاتها الخاصة ومهارات أناملها الناعمة.

لا بأس من التنويه هنا بأن العلاقة بين الموضة والأولمبياد بدأت فعلياً في عام 1992 في دورة برشلونة، عندما تبرّع الياباني إيسي مياكي، لتصميم أزياء فريق ليتوانيا. كان هذا الأخير يشارك كبلد مستقل بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، وبالتالي يحتاج إلى دعم. حازت التصاميم الكثير من الإعجاب، ليتحول ما أراده مياكي تبرعاً مجانياً إلى تقليد تجاري.

الموضة العربية تتوهج

في الوقت الذي تعاني منه صناعة الموضة والترف بتذبذبات وتحديات، تشهد الساحة العربية انتعاشاً يتمثل في تألق مصممين عرب وفعاليات مهمة، أهمها:

أول نسخة من عروض «الريزورت» في جدة

لقطة لأسبوع البحر الأحمر في نسخته الأولى (من الأرشيف)

في شهر مايو (أيار) تم إطلاق النسخة الأولى من معروض خط الـ«كروز» أو الـ«ريزورت» في مدينة جدة. كما يشير الاسم، فإن الأزياء التي شارك بها مصممون سعوديون من أمثال تيما عابد وتالة أبو خالد، فضلاً عن علامات مثل «أباديا» و«لومار» وغيرها، تتوجه إلى البحر وأجواء الصيف. لم يكن الهدف من هذه الفعالية منافسة أسبوع الرياض الرسمي، الذي شهد دورته الثانية هذا العام، بل تنويع المجالات الاقتصادية وتطوير القطاعات الثقافية. وطبعاً الاندماج في السوق العالمية والدخول في منافسة مبنية على الندّية، تماشياً مع «رؤية 2030».

ليلة إيلي صعب في موسم الرياض

من عرض إيلي صعب في الرياض صب فيها كل رومانسيته (رويترز)

في منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) وفي الرياض، كان العالم على موعد مع عرض ضخم التقى فيه الجمال والأناقة بالترفيه والموسيقى. ليلة أحياها نجوم من أمثال سيلين ديون، وجينفر لوبيز، وعمرو دياب ونانسي عجرم، اعترافاً بإيلي صعب كمصمم مبدع وكإنسان. الممثلة هالي بيري حضرت هي الأخرى، وهي تختال على منصة العرض بالفستان الأيقوني ذاته، الذي ارتدته في عام 2002 وهي تتسلم الأوسكار بوصفها أول ممثلة سمراء تحصل على هذه الجائزة. صدى هذه الفعالية وصل إلى العالم، ليؤكد أن المصمم الذي وضع الموضة العربية على الخريطة العالمية لا تزال له القدرة على أن يُرسّخها للمرة الألف.

في مراكش... تألقت النجوم

الأخوات سبنسر بنات أخ الأميرة ديانا في حفل «فاشن تراست أرابيا» بمراكش (فاشن تراست أرابيا)

لأول مرة منذ 6 سنوات، انتقلت فعالية «فاشن تراست أرابيا» من مسقط رأسها الدوحة بقطر إلى مدينة مراكش المغربية، تزامناً مع العام الثقافي «قطر - المغرب 2024». هذه الفعالية التي اختارت لها كل من الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وتانيا فارس، الشهر العاشر من كل عام للاحتفال بالمصممين الناشئين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أصبحت من المبادرات المهمة في عالم الموضة العربية. فإلى جانب مبالغ مالية مهمة تتراوح بين 100 ألف و200 ألف دولار، يتلقى الفائزون تدريبات في بيوت أزياء عالمية، وتُعرض إبداعاتهم في منصات ومحال عالمية مثل «هارودز». هذا العام كانت الجوائز من نصيب 7 مشاركين، هم نادين مسلم من مصر في جانب الأزياء الجاهزة، وياسمين منصور، أيضاً من مصر عن جانب أزياء السهرة، في حين كانت جائزة المجوهرات من نصيب سارة نايف آل سعود ونورا عبد العزيز آل سعود ومشاعل خالد آل سعود، مؤسسات علامة «APOA) «A Piece of Art) من المملكة العربية السعودية.