مجلس إدارة «الاتصالات السعودية» يقر توزيع 266 مليون دولار أرباحا عن الربع الثالث

حققت نموا في صافي الأرباح بنسبة 73% عن الفترة المماثلة من العام الماضي

مجلس إدارة «الاتصالات السعودية» يقر توزيع 266 مليون دولار أرباحا عن الربع الثالث
TT

مجلس إدارة «الاتصالات السعودية» يقر توزيع 266 مليون دولار أرباحا عن الربع الثالث

مجلس إدارة «الاتصالات السعودية» يقر توزيع 266 مليون دولار أرباحا عن الربع الثالث

أعلنت شركة «الاتصالات السعودية» عن إقرار مجلس إدارتها بتوزيع أرباح نقدية مقدارها مليار ريال (266 مليون دولار) عن الربع الثالث من عام 2013، أي ما يعادل 0.50 ريال للسهم الواحد، مشيرة إلى أن هذه التوزيعات تعادل ما نسبته خمسة في المائة من القيمة الاسمية للسهم الواحد.
وكانت «الاتصالات السعودية» قد أعلنت يوم أول من أمس أنها حققت صافي ربح خلال الربع الثالث بلغ 3.386 مليار ريال (902.9 مليار دولار)، وذلك بارتفاع نسبته 73 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق ومقابل 1.429 مليار ريال (381 مليون دولار) للربع السابق، وذلك بارتفاع نسبته 137 في المائة.
وأشارت الشركة إلى أن صافي الربح خلال فترة التسعة أشهر بلغ 6.364 مليون ريال (1.697 مليار دولار) مقابل 6.883 مليار ريال (1.835 مليار دولار) للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض نسبته ثمانية في المائة.
وأوضحت الشركة إلى أن انخفاض صافي الربح خلال التسعة أشهر من عام 2013 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، على الرغم من ارتفاع إجمالي الربح بنسبة سبعة في المائة وارتفاع الربح التشغيلي بنسبة خمسة في المائة مع انخفاض تكاليف التمويل خلال الفترة بنسبة 82 في المائة بشكل رئيس إلى عدد من العمليات كتسجيل مبلغ غير نقدي وغير متكرر قدره 1.104 مليار ريال (294.4 مليون دولار) نتيجة إعادة تقييم استثمارات الشركة في آسيا (ايرسيل، أكسيس) خلال النصف الأول.
إضافة إلى تسجيل خسائر غير محققة ناتجة عن فروقات أسعار صرف العملات بمبلغ 929 مليون ريال (247.7 مليون دولار) بسبب الانخفاض الذي حدث لليرة التركية والروبية الهندية والروبية الإندونيسية، وارتفاع الإيرادات الأخرى - ضمن الإيرادات والمصروفات الأخرى - لتصل إلى 742 مليون ريال (197.8 مليون دولار) مقارنة بـ540 مليون ريال (144 مليون دولار) لنفس الفترة من العام السابق، والسبب الرئيس يعود إلى إيرادات من مشاريع متعلقة بصندوق الخدمة الشاملة الخاص بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وإلى إيرادات مبيعات الأجهزة وإيرادات المشاريع الكبيرة.
وقال المهندس عبد العزيز الصقير، رئيس مجلس إدارة مجموعة «الاتصالات السعودية» والعضو المنتدب، إن «النتائج المالية القوية التي تحققت للربع الثالث ولفترة التسعة أشهر من عام 2013م جاءت لتؤكد قدرة مجموعة الاتصالات السعودية وجهودها المستمرة لتطوير وتحسين استراتيجيتها على المستويين المحلي والدولي».
ولفت رئيس مجلس الإدارة في مجموعة «الاتصالات السعودية» أن شركته مستمرة بتعزيز تركيزها على السوق المحلية وزيادة هذه الحصة، كما أنها مستمرة بدراسة وتقييم استثماراتها وعملياتها الخارجية للوقوف على كل الاحتمالات الممكنة والمتاحة لاتخاذ أنسب الإجراءات بشأنها بما يحفظ حقوق المساهمين.
وذكر المهندس الصقير، أن الشركة، تواصل تحقيق النمو في عملياتها المحلية والدولية خلال فترة التسعة أشهر، حيث ارتفعت إيرادات العمليات المحلية بنسبة ثلاثة في المائة نتيجة لارتفاع إيرادات خدمات قطاع الأعمال وخدمات النطاق العريض الجوال والثابت.
وتابع: «كما ارتفعت إيرادات الشركات الخارجية الخاضعة لسيطرة (الاتصالات السعودية) بنسبة 25 في المائة خلال فترة التسعة أشهر من عام 2013م مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مما أدى بالتالي إلى ارتفاع الإيرادات الموحدة للمجموعة خلال فترة التسعة أشهر بنسبة 2.5 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق».
وأكد الصغير «أن النمو في السوق المحلية سوف يستمر على المدى المتوسط وبالذات في خدمات الأعمال وخدمات النطاق العريض (ثابت ومتنقل). و(الاتصالات السعودية) سوف تستمر في توظيف جهد أكبر مع إتاحة جميع الموارد لضمان الاستمرارية في الاستحواذ على الحصة الأكبر من هذا النمو مستقبلا».



«موبايلي» تتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي لتطوير الرقمنة بالسعودية

جانب من اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين «موبايلي» والمنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
جانب من اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين «موبايلي» والمنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
TT

«موبايلي» تتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي لتطوير الرقمنة بالسعودية

جانب من اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين «موبايلي» والمنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
جانب من اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين «موبايلي» والمنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)

وقَّعت «موبايلي» اتفاقية تعاون استراتيجي مع المنتدى الاقتصادي العالمي، بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية والمساهمة في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة «موبايلي»، نزار بانبيله، أن الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي ستسهم في تطوير البنية التحتية الرقمية، مما يعزز مكانة السعودية مركزاً إقليمياً للتقنية والابتكار.

من جانبه، أكد رئيس تطوير الشراكات الدولية والاستراتيجيات الإقليمية، ألكسندر رافول، أن هذه الشراكة تهدف إلى دعم الابتكار وتعزيز التحول الرقمي في المملكة، لتحقيق مستقبل رقمي أكثر شمولية واستدامة.

وتُعد الاتفاقية خطوة نوعية تعكس التزام «موبايلي» بتعزيز التحول الرقمي في السعودية، وتشمل المشاركة في ورش عمل متخصصة لمناقشة سبل توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الأمن السيبراني، وتطوير الحلول السحابية.


سوريا تتوقع أن يصل إنتاجها من الغاز إلى 15 مليون متر مكعب بنهاية 2026

وزراء الطاقة الأعضاء في منظمة «أوابك» (أوابك)
وزراء الطاقة الأعضاء في منظمة «أوابك» (أوابك)
TT

سوريا تتوقع أن يصل إنتاجها من الغاز إلى 15 مليون متر مكعب بنهاية 2026

وزراء الطاقة الأعضاء في منظمة «أوابك» (أوابك)
وزراء الطاقة الأعضاء في منظمة «أوابك» (أوابك)

قال وزير الطاقة السوري محمد البشير، الأحد، إن سوريا تتوقع ارتفاع إنتاجها من الغاز الطبيعي إلى 15 مليون متر مكعب بحلول نهاية عام 2026، مقارنة بنحو 7 ملايين متر مكعب حالياً.

يأتي ذلك في إطار جهود البلاد التي مزّقتها الحرب لتعزيز إمداداتها المحلية من الطاقة.

وتعاني سوريا نقصاً شديداً في الطاقة والوقود، في أعقاب حرب أهلية استمرت 14 عاماً، وألحقت أضراراً بالغة بالبنية التحتية للطاقة، وقلّصت الإنتاج.

ويُشارك البشير في اجتماع وزاري لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، المنعقد في الكويت.

وقال الوزير إن بلاده تنتج نحو 100 ألف برميل يومياً من النفط، وتهدف إلى زيادة الإنتاج إذا تم حل مشكلات شرق نهر الفرات.


خبراء ومختصون من 25 دولة يلتقون في مؤتمر للشبكات الذكية بالسعودية

النسخة السابقة من المؤتمر السعودي للشبكات الذكية (الشرق الأوسط)
النسخة السابقة من المؤتمر السعودي للشبكات الذكية (الشرق الأوسط)
TT

خبراء ومختصون من 25 دولة يلتقون في مؤتمر للشبكات الذكية بالسعودية

النسخة السابقة من المؤتمر السعودي للشبكات الذكية (الشرق الأوسط)
النسخة السابقة من المؤتمر السعودي للشبكات الذكية (الشرق الأوسط)

يبحث مختصون وخبراء ومسؤولون في قطاع الكهرباء التحولات التي يشهدها القطاع، وتجدد مصادر الطاقة، وكفاءة الشبكات، وذلك في النسخة الثالثة عشرة من المؤتمر السعودي للشبكات الذكية 2025، الذي يُعقد في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

ويُعقد المؤتمر برعاية وزارة الطاقة السعودية، التي تؤكد أن رعايتها تأتي ضمن جهودها المستمرة لدعم التطوير وتبادل الخبرات في المجالات ذات العلاقة بالمنظومة، في وقت يشهد فيه قطاع الكهرباء تحولاً جذرياً تماشياً مع مستهدفات «رؤية 2030»، عبر تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، ورفع موثوقية وكفاءة الشبكة الكهربائية، وتحقيق المزيج الأمثل لإنتاج الكهرباء.

ويُعد المؤتمر منصة دولية لتبادل المعرفة والخبرات، وبناء شراكات استراتيجية في مجالات الشبكات الذكية والاقتصاد الرقمي، كما يناقش التحديات والفرص والرؤى المستقبلية في قطاعي الكهرباء والطاقة المتجددة.

ويتطرق المؤتمر أيضاً إلى تكامل مصادر الطاقة المتجددة، وآليات الدمج الآمن للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وحلول تخزين الطاقة، وأنظمة التحكم الذكي بالأحمال، إضافةً إلى دور الأمن السيبراني في حماية البنية التحتية للطاقة وتعزيز موثوقية الشبكة الكهربائية.