وزير الداخلية الفرنسي يعلن إحباط عملية إرهابية وتوقيف 7 أشخاص

وزير الداخلية الفرنسي يعلن إحباط عملية إرهابية وتوقيف 7 أشخاص
TT

وزير الداخلية الفرنسي يعلن إحباط عملية إرهابية وتوقيف 7 أشخاص

وزير الداخلية الفرنسي يعلن إحباط عملية إرهابية وتوقيف 7 أشخاص

أعلنت الحكومة الفرنسية أمس أن أجهزة الأمن اعتقلت سبعة أشخاص وأحبطت بذلك هجوما إرهابيا كان من المخطط تنفيذه في البلاد. وذكر وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف أن وكالة الاستخبارات الداخلية أحبطت هجوما إرهابيا «كان يتم التخطيط لتنفيذه لبعض الوقت على أراضينا»، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال: «بفضل جهود الإدارة العامة للأمن الداخلي نجحنا في منع هجوم إرهابي خطط له منذ وقت طويل داخل أراضينا. لذلك هو عمل إرهابي آخر تم إحباطه». ولم يقدم تفاصيل عن هدف الهجوم الذي كان يجري التخطيط له. لكن مصدرا قريبا من التحقيق قال لـ«رويترز»: «إن ستراسبورغ لم تكن مُستهدفة». وقال رئيس بلدية ستراسبورغ إنه يبدو أن المؤامرة كانت تركز على منطقة باريس.
وتعرضت فرنسا لعدد من الهجمات الإرهابية خلال العامين الماضيين بما في ذلك سلسلة هجمات منسقة بالعاصمة باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي راح ضحيتها 130 شخصا فضلا عن هجوم في مدينة نيس الساحلية أودى بحياة 86 شخصا. واعتقلت أجهزة الأمن الفرنسية ليلة أول من أمس سبعة أشخاص في مدينتي ستراسبورغ ومارسيليا في إطار تحقيقات لمكافحة الإرهاب يجريها مكتب الادعاء في باريس. وأثارت الاعتقالات المخاوف من احتمال أن تكون سوق عيد الميلاد في ستراسبورغ هي هدف تلك الهجمات. ويجتذب المهرجان قرابة مليوني زائر سنويا، ومن المقرر افتتاحه يوم الجمعة المقبل، حسبما أفادت شبكة «فرانس بلو ألزاس» الإخبارية.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».