البيرو: اتهامات لـ«حزب الله» بالتورط في أعمال عنف

الاشتباه بتواطئه مع جماعة «الدرب المنير»

جانب من الاحتجاجات في مقاطعة «لابامبا» إثر مقتل فلاح بيروفي برصاصة في الرأس (رويترز)
جانب من الاحتجاجات في مقاطعة «لابامبا» إثر مقتل فلاح بيروفي برصاصة في الرأس (رويترز)
TT

البيرو: اتهامات لـ«حزب الله» بالتورط في أعمال عنف

جانب من الاحتجاجات في مقاطعة «لابامبا» إثر مقتل فلاح بيروفي برصاصة في الرأس (رويترز)
جانب من الاحتجاجات في مقاطعة «لابامبا» إثر مقتل فلاح بيروفي برصاصة في الرأس (رويترز)

فجرت قضية مقتل فلاح من السكان الأصليين في بيرو واتهمت فيها ميليشيات تابعة لما يسمى «حزب الله»، احتجاجات واسعة في مدينة نائية في البلاد تسمى لابامبا، لترفع حجم المشكلات داخل البرلمان البيروفي، مثيرة الكثير من التساؤلات حول طبيعة عمل تلك الميليشيات المدعومة من «حزب الله» في دول أميركا اللاتينية.
وجاء الاتهام موجها على الفور لميليشيات «حزب الله» بالتعاون مع جماعة «الدرب المنير» (سينديرو لومينوسو) في أعمال العنف؛ إذ أشارت الصحف المحلية إلى أن تلك المنطقة هي مكان تمركز لجمعية خيرية تسمى «إنكاري إسلام»، وهي مدعومة ماديا وآيديولوجيًا من قبل ميليشيات الحزب وإيران.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؛ فقد تكررت في البيرو حوادث أخرى تورط فيها «حزب الله»؛ مما دفع لوسيانا ليون، رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان البيروفي، إلى التوجه بطلب إحاطة إلى وزير الداخلية كارلوس باسومبريو منذ أسابيع، وطلبت منه الكشف عن حقيقة عمل أنصار الحزب في البلاد وعلاقاته مع الأحزاب الشيوعية ومثيري الشغب بعد واقعة مقتل المواطن البيروفي المحتج، خصوصا أن أجهزة الأمن أكدت أنها لم تطلق الرصاص على المحتجين؛ وهو ما يرجح تورط جماعات العنف في قتل المحتجين لإثارة السكان الأصليين في المنطقة بهدف إغراقها في صراع قبلي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.