الرئيس التنفيذي لـ«سيسكو»: الأمير محمد بن سلمان شخصية ملهمة.. وسنساهم في تحقيق «الرؤية» رقميًا

تشامبرز قال إن مذكرة التفاهم مع السعودية حول التسريع الرقمي تحولت إلى خطة عمل

ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه بالمسؤولين في شركة «سيسكو» الأميركية في سان فرانسيسكو في يونيو الماضي (تصوير: بندر الجلعود)
ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه بالمسؤولين في شركة «سيسكو» الأميركية في سان فرانسيسكو في يونيو الماضي (تصوير: بندر الجلعود)
TT

الرئيس التنفيذي لـ«سيسكو»: الأمير محمد بن سلمان شخصية ملهمة.. وسنساهم في تحقيق «الرؤية» رقميًا

ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه بالمسؤولين في شركة «سيسكو» الأميركية في سان فرانسيسكو في يونيو الماضي (تصوير: بندر الجلعود)
ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه بالمسؤولين في شركة «سيسكو» الأميركية في سان فرانسيسكو في يونيو الماضي (تصوير: بندر الجلعود)

قال الرئيس التنفيذي لـ«سيسكو العالمية»، جون تي تشامبرز، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن لقاءه مع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في وادي السيلكون في يونيو (حزيران) الماضي كان ناجحًا، حيث نوقشت خلال اللقاء ووقعت مذكرة تفاهم حول تسريع وتيرة التحول الرقمي وفق «رؤية السعودية 2030»، وتحول اللقاء حاليًا إلى خطة عمل على أرض الواقع. ووصف تشامبرز الأمير محمد بن سلمان بـ«الشخصية الطموحة»، والذي يمتلك رؤية يسعى لتحقيقها، وقال إنه شخصية ملهمة.
تشامبرز تحدث بعد مشاركته في منتدى مسك العالمي، الذي يقام في العاصمة السعودية الرياض، وأكد في حديثه أن «رؤية 2030»، التي أعلن عنها الأمير محمد بن سلمان في أبريل (نيسان) الماضي، رؤية من شأنها التأثير إيجابًا في المنطقة العربية، موضحا أن «سيسكو» ستعمل جنبا إلى جنب مع الرياض فيما يتعلق بالمجال الرقمي لإنجاح ما يتعلق بهذا المجال في الرؤية.
وقارن الرئيس التنفيذي لـ«سيسكو» الرؤية السعودية برؤى أخرى في العالم، وخطط طموحة للنهوض باقتصاديات تلك البلدان مثل الهند وفرنسا، وأكد أن المملكة قادرة على تحقيق رؤيتها. وعن لقائه بالأمير محمد بن سلمان الفترة الماضية، وخططهم للعمل سويا في المجال الرقمي، أكد تشامبرز أن ولي ولي العهد السعودي لديه إيمان تام بالشباب السعودي وأنهم القادرون على النهوض باقتصاد البلاد والمشاركة الفعلية، وقال إن «هناك خططا سعودية لتوفير عشرات الآلاف من الوظائف والتغلب على التحديات التي قد يتخللها أخطاء وإنجازات، وهذا أمر طبيعي في جميع أنحاء العالم، والمخاطرة أمر مطلوب لتحقيق الأهداف، وأنا مؤمن إيمانا تاما أن السعودية هي فرنسا القادمة التي سينظر إليها العالم باندهاش في مجال ريادة الأعمال والاستثمار الرقمي».
وأكد الرئيس التنفيذي لـ«سيسكو» أنه - وبلا مبالغة - قد اندهش من تفاؤل الشباب السعودي ورغبتهم الحقيقية في الإنجاز والمشاركة في المجال الرقمي وتحقيق النجاح لبلادهم وأنفسهم.
وقال تشامبرز إنه لو كان سيراهن على أحد حاليًا، فإنه سيراهن على السعودية وعلى تمكينها للشباب للنهوض باقتصادها كما فعلت دول أخرى ونجحت. وأضاف: «أراهن أيضًا على الشخصية التي ستحفز الشباب للنجاح وإنجاح الرؤية السعودية وجعلها مثالاً يحتذى به، وهي شخصية الأمير محمد بن سلمان.. وسنفعل كل ما بوسعنا أن نكون شركاء نجاح للسعودية».
وكان ولي ولي العهد السعودي زار مقر الشركة في سان فرانسيسكو في يونيو الماضي، واجتمع بالرئيس التنفيذي والفريق الإداري. وتوجت الزيارة وقتها بتوقيع مذكرة تفاهم تحولت حاليًا إلى خطة عمل، حسبما كشف عنه جون تي تشامبرز.
وتعد «سيسكو» إحدى أضخم شركات تقنية المعلومات في عالم تصنيع وبيع وتشغيل الشبكات المعلوماتية، إذ يعمل فيها ما يقارب 70 ألف موظف. وتبلغ القيمة السوقية للشركة قرابة 146 مليار دولار، مع إجمالي أصول يصل إلى 119 مليار دولار.
ويعود تاريخ تأسيس الشركة إلى عام 1984، ومنذ ذلك الوقت استطاعت الاستحواذ على أكثر من 100 شركة أخرى.



تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.