النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

بدعم من التحالف.. قوات سوريا الديمقراطية تبدأ عملية «غضب الفرات» لتحرير الرقة
اشتداد الاشتباكات في الموصل مع تقدم القوات العراقية في أحيائها
اعتقال العشرات بعد تجدد العنف ضد الهندوس في بنغلاديش
الهند وباكستان تتبادلان إطلاق النار في كشمير
أفغانستان: مقتل 7 مسلحين بعمليتين عسكريتين وسط وشرق البلاد
حزب الشعوب التركي يوقف جميع نشاطاته في البرلمان
نيجيريا: إنقاذ 85 معظمهم من النساء والأطفال من قبضة «بوكو حرام»
هجوم لمتشددين وراء مقتل جندي فرنسي في مالي
نجاح عملية فصل توأمين سودانيين وخروجهما من العناية المركزة بالرياض
تيريزا ماي تحذر النواب البريطانيين من عرقلة «بريكست»
كندا: البحرية الملكية تبحث عن قنبلة نووية مفقودة
استمرار الاحتجاجات في شوارع سيول.. والسلطات توقف مستشارين بارزين
خطف عاملة أسترالية تحت تهديد السلاح في كابل
تقرير: السلطات الأميركية تكتشف جهازًا للغش في الانبعاثات بسيارات «أودي»
قرد صيني يتوقع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية
سوني تمهد لجهاز الألعاب المنتظر «بلاي ستيشن 4 برو» بقائمة ألعاب جديدة
دراسة: نشاطك على «فيسبوك» نافذة على حالتك الصحية
فوز الفيلم التونسي«زينب تكره الثلج» بالتانيت الذهبي «لأيام قرطاج السينمائية»
كوبر قبل مواجهة غانا: لننسَ سداسية كوماسي ونثق بقدرات لاعبينا
كونتي يمتدح لاعبيه بعد خماسية إيفرتون



جنود إسرائيليون يقتلون عامل نظافة فلسطينياً عمره 55 عاماً وشاباً في الضفة الغربية

جندية إسرائيلية في رام الله (رويترز)
جندية إسرائيلية في رام الله (رويترز)
TT

جنود إسرائيليون يقتلون عامل نظافة فلسطينياً عمره 55 عاماً وشاباً في الضفة الغربية

جندية إسرائيلية في رام الله (رويترز)
جندية إسرائيلية في رام الله (رويترز)

ذكر مسؤول أمني إسرائيلي أن جنوداً إسرائيليين قتلوا بالرصاص شاباً فلسطينياً كان يقود سيارة باتجاههم، بالإضافة إلى أحد المارة الفلسطينيين في الضفة الغربية، أمس (السبت).

وقال الجيش الإسرائيلي: «إن شخصاً غير ضالع» في الأمر أُصيب بالرصاص، بالإضافة إلى سائق السيارة الذي «أسرع» باتجاه الجنود عند نقطة تفتيش في مدينة الخليل بالضفة الغربية.

وفي بيان سابق، ذكر الجيش أن «إرهابيَّين» اثنَين قُتلا عندما أطلق الجنود النار، قبل أن يوضح لاحقاً أن شخصاً واحداً فقط كان ضالعاً في الأمر.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة «رويترز» للأنباء إن شاباً يبلغ من العمر 17 عاماً كان يقود السيارة، وأن شخصاً يبلغ من العمر 55 عاماً كان في الشارع.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) الرسمية أن زياد نعيم أبو داود (55 عاماً)، وهو عامل نظافة في البلدية، قُتل في أثناء عمله. وقالت إن فلسطينياً آخر قُتل، لكنها لم تذكر الظروف التي دفعت الجنود إلى إطلاق النار.

وحدَّدت وزارة الصحة الفلسطينية هوية الفلسطيني الثاني، بأنه أحمد خليل الرجبي (17 عاماً). ولم يبلِّغ الجيش الإسرائيلي عن وقوع أي إصابات في صفوفه.

ولم يتضح على الفور الدافع وراء ما فعله الشاب البالغ من العمر 17 عاماً، ولم تعلن أي جماعة مسلحة مسؤوليتها عن الأمر.

ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، قُتل 51 قاصراً فلسطينياً، تقل أعمارهم عن 18 عاماً، منذ يناير (كانون الثاني) في الضفة الغربية على أيدي القوات الإسرائيلية.

حقائق

51 قاصراً فلسطينياً

تقل أعمارهم عن 18 عاماً قُتلوا هذا العام على يد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

وتصاعد العنف هذا العام في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. فقد ازدادت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين بشكل حاد، في حين شدَّد الجيش الإسرائيلي القيود المفروضة على الحركة، ونفَّذ مداهمات واسعة في مدن عدة، في حين أوردت وكالة «رويترز» أن فلسطينيين شنوا هجمات على جنود ومدنيين إسرائيليين، بعضها مميت.


5 فوائد لممارسة تمارين الكارديو قبل التدريب

يهيئ الإحماء أنظمة الطاقة في الجسم لتوفير دفعات سريعة من القوة (أرشيفية - رويترز)
يهيئ الإحماء أنظمة الطاقة في الجسم لتوفير دفعات سريعة من القوة (أرشيفية - رويترز)
TT

5 فوائد لممارسة تمارين الكارديو قبل التدريب

يهيئ الإحماء أنظمة الطاقة في الجسم لتوفير دفعات سريعة من القوة (أرشيفية - رويترز)
يهيئ الإحماء أنظمة الطاقة في الجسم لتوفير دفعات سريعة من القوة (أرشيفية - رويترز)

تُعد ممارسة التمارين الرياضية عنصراً أساسياً لصحة الجسم؛ حيث ترفع مستويات الطاقة، وتحسن الحالة المزاجية، وتقلل من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض، مما يساهم في تحسين جودة الحياة بشكل عام.

وتعمل ممارسة الكارديو الخفيف إلى المعتدل قبل التدريب كإحماء ديناميكي فعال؛ إذ تزيد من تدفق الدم للعضلات، وترفع معدل ضربات القلب، وتحسن القدرة على التحمل، وتجهز الجسم لتمرين أكثر شدة. هذا الأمر يقلل من خطر الإصابات، ويعزز الأداء العام، ويهيئ القلب لضخ الدم بكفاءة أكبر أثناء التمرين.

فيما يلي أبرز فوائد ممارسة تمارين الكارديو قبل التدريب:

1. زيادة تدفق الدم إلى العضلات

عند البدء في ممارسة تمارين الكارديو، تحتاج العضلات إلى كمية أكبر من الأكسجين لإنتاج الطاقة. استجابة لذلك، يزيد الجسم تدفق الدم إلى هذه العضلات من خلال عملية تُعرف «توسع الأوعية الدموية» (Vasodilation)، حيث تتسع الشرايين المؤدية للعضلات النشطة للسماح بمرور المزيد من الدم المحمل بالأكسجين.

يتم تحفيز هذا التوسع بشكل أساسي عن طريق إشارات كيميائية تطلقها العضلات نفسها أثناء المجهود، مثل أكسيد النيتريك. في الوقت نفسه، يعمل الجهاز العصبي على إعادة توجيه الدم من الأعضاء غير النشطة (مثل الجهاز الهضمي) وتركيزه في العضلات العاملة، مما يضمن حصولها على الوقود الذي تحتاج إليه للأداء بكفاءة.

2. تحفيز الجهاز العصبي

تعمل تمارين الكارديو التي تسبق التدريب الأساسي، مثل الهرولة الخفيفة، على «إيقاظ» الجهاز العصبي المركزي. هذه العملية تزيد من معدل ضربات القلب وتدفق الدم، مما يعزز وصول الأكسجين إلى الدماغ.

نتيجة لذلك، تتحسن سرعة وكفاءة الإشارات العصبية المرسلة من الدماغ إلى العضلات، وهي عملية ضرورية لتهيئة الجسم للانتقال من حالة الراحة إلى الجهد البدني، مما يرفع من حالة التأهب والاستعداد للأداء، وفقاً لما ورد في مجلة «Journal of Applied Physiology».

هذا التنشيط العصبي المسبق يعزز ما يُعرف بـ«الاتصال العقلي العضلي» (Mind - Muscle Connection)، مما يسمح بتجنيد الألياف العضلية بفعالية أكبر أثناء تدريب القوة. كما يحفز إفراز نواقل عصبية مثل النورإبينفرين والدوبامين، التي لا تزيد التركيز والتحفيز فحسب، بل تساهم أيضاً في تحسين التنسيق الحركي وتقليل زمن رد الفعل.

3. تحسين الأداء والطاقة

تؤدي ممارسة تمارين الكارديو كإحماء إلى رفع درجة حرارة العضلات، مما يجعلها أكثر مرونة وكفاءة في إنتاج الطاقة. وفقاً لدراسات في مجلة «Sports Medicine»، يزيد هذا التسخين المسبق من سرعة وقوة انقباض العضلات، كما أن زيادة تدفق الدم تؤخر الشعور بالإرهاق عبر إيصال الأكسجين والمغذيات بشكل أفضل، مما يسمح بأداء رياضي أقوى ولمدة أطول.

على المستوى العصبي، ينشط الكارديو الجهاز العصبي المركزي، مما يحسن التركيز والاتصال بين الدماغ والعضلات، وهو أمر ضروري لأداء الحركات الدقيقة والقوية. كما يهيِّئ هذا الإحماء أنظمة الطاقة في الجسم لتوفير دفعات سريعة من القوة، مما يمنحك طاقة فورية وجاهزة للاستخدام مع بداية التمرين الأساسي.

4. المساعدة في حرق سعرات حرارية إضافية

تساهم إضافة جلسة كارديو قبل تدريب القوة بشكل مباشر في زيادة إجمالي السعرات الحرارية المحروقة. بطبيعتها، تتطلب تمارين الكارديو طاقة مستمرة، مما يؤدي إلى حرق سعرات حرارية يعتمد على شدة التمرين ومدته. وكما توضح أبحاث منشورة في «Journal of Strength and Conditioning Research»، فإن هذه السعرات تُضاف إلى ما يتم حرقه لاحقاً في تدريب المقاومة، مما يرفع مجمل الإنفاق الطاقوي للتمرين. على سبيل المثال، يمكن لـ10 - 15 دقيقة من الهرولة المعتدلة أن تضيف ما بين 100 و150 سعرة حرارية إلى الحصيلة النهائية.

5. تسهيل الإحماء لجسم أكثر مرونة واستعداداً

تُعتبر تمارين الكارديو الخفيفة جزءاً أساسياً من مرحلة الإحماء، لأنها ترفع درجة حرارة الجسم والعضلات تدريجياً وبأمان. هذا الارتفاع في درجة الحرارة يجعل الأنسجة الضامة (مثل الأوتار والأربطة) أكثر مرونة وقابلية للتمدُّد، وهو تأثير يُعرف بـ«اللزوجة المرنة» (Viscoelasticity). يقلل هذا من تيبس العضلات والمفاصل، مما يسمح بمدى حركي أكبر ويقلل من خطر الإصابات.

بالإضافة إلى ذلك، يعزز الكارديو «التزليق المفصلي»، عبر تحفيز إفراز السائل الزلالي (Synovial Fluid) داخل المفاصل. وكما تشير أبحاث في «Journal of Orthopaedic & Sports Physical Therapy»، يعمل هذا السائل كزيت تشحيم طبيعي يقلل الاحتكاك بين الغضاريف، مما يهيئ المفاصل لتحمل الضغط والإجهاد الناتج عن تدريب القوة بأمان وفعالية.


الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
TT

الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)

شهدت أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعاً ملحوظاً في أولى جلسات الأسبوع، متأثرة بتوقعات دعم محتمل من خفض الفائدة الأميركية وصعود أسعار النفط، بعد موجة من التراجع الأسبوع الماضي. فقد واصل المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية «تاسي» الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلاً مكاسب طفيفة عند 0.3 في المائة، بعد أن كان أغلق الأسبوع الماضي بخسائر للأسبوع الخامس على التوالي، في أطول موجة هبوط منذ نهاية 2022.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف، البالغ 2 في المائة.

وسط هذه البيئة، تمرُّ الأسواق الخليجية بمرحلة توازن دقيقة بين الضغوط الخارجية والفرص الداخلية، مع متابعة دقيقة لتحركات أسعار النفط والقرارات الاقتصادية الكبرى في المنطقة والعالم.