اجتماع للهيئة الاقتصادية والتنموية الخليجية برئاسة الأمير محمد بن سلمان الخميس المقبل

وزراء المالية والاقتصاد الخليجيون يتطلعون إلى «السوق المشتركة» و«الاتحاد الجمركي»

جانب من اجتماع اللجنة التحضيرية الوزارية لاجتماع الهيئة الاقتصادية والتنموية (تصوير: سعد الدوسري)
جانب من اجتماع اللجنة التحضيرية الوزارية لاجتماع الهيئة الاقتصادية والتنموية (تصوير: سعد الدوسري)
TT

اجتماع للهيئة الاقتصادية والتنموية الخليجية برئاسة الأمير محمد بن سلمان الخميس المقبل

جانب من اجتماع اللجنة التحضيرية الوزارية لاجتماع الهيئة الاقتصادية والتنموية (تصوير: سعد الدوسري)
جانب من اجتماع اللجنة التحضيرية الوزارية لاجتماع الهيئة الاقتصادية والتنموية (تصوير: سعد الدوسري)

كشف المهندس عبد اللطيف الزياني، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، أن الرياض ستشهد الخميس المقبل أول اجتماع للهيئة الاقتصادية والتنموية الخليجية، برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
جاء ذلك خلال تصريحات صحافية للزياني، أمس، على هامش اجتماع اللجنة التحضيرية لاجتماع الهيئة الاقتصادية والتنموية، الذي ناقش برنامج عمل الهيئة، ونظامها الأساسي، والقضايا المتعلقة بتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين دول المجلس، في ظل تطلعات لحسم كثير من القضايا، من أهمها إطلاق السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي.
وقال الزياني: «اجتماع اللجنة التحضيرية لاجتماع الهيئة المقبل، كان فرصة مهمة لتداول جدول الأعمال المعدّ، ومن ضمنه قرارات قادة الخليج والموضوعات كافة التي ستعرض على الهيئة وتصبّ في مصلحة المواطن الخليجي في نهاية الأمر، وتحقيق أسباب تعزيز السياسات الاقتصادية المطلوبة»، منوها بأن اللقاء التشاوري، لقادة الدول الخليجية، اشتمل على قرارات عدة، من بينها تشكيل هيئة عليا للشؤون الاقتصادية والتنموية لدول المجلس.
وذكر أمين عام مجلس التعاون الخليجي، أن تشكيل الهيئة الاقتصادية والتنموية، جاء تنفيذًا لهذا القرار من قبل القادة، وأيضًا تشكيل لجنة وزارية مسؤولة عن التحضير لاجتماع الهيئة، متطلعًا إلى البتّ في كثير من الملفات المعلقة والموضوعات التي نوقشت خلال الفترة الماضية، ومن أهمها السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، وغيرهما من الموضوعات.
وأوضح خليفة حمادة وكيل وزارة المالية الكويتية، في تصريحات صحافية على هامش الاجتماع التحضيري، أن الاجتماع التحضيري للهيئة الاقتصادية والتنموية، تطرق لكثير من القضايا الاقتصادية الخليجية الملحة، التي ستدرج ضمن اجتماع الهيئة المقبل، والذي سيكون في الرياض يوم الخميس المقبل.
وأضاف حمادة أن من أهم الموضوعات التي استعرضت في هذا الاجتماع التحضيري، بحث آخر التطورات فيما يتعلق بتفعيل آلية عمل وإطلاق السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، وغيرهما من الموضوعات الاقتصادية المهمة الأخرى، وركَّز الاجتماع على اعتماد ورفع اللائحة الداخلية للهيئة والهيكل التنظيمي لها وبقية آليات العمل الأخرى.
وتابع وكيل وزارة المالية الكويتية: «أعتقد أن من الأهمية أن نبدأ منذ اليوم اللائحة الداخلية لعمل الهيئة، ثم بعد ذلك، تشكيل المكتب الفني الخاص بها، وسينظر القائمون على أمر هذه الهيئة في أولويات القضايا الاقتصادية والتنموية المتعلقة بدول مجلس التعاون الخليجي»، مشيرًا إلى أن الاجتماع التحضيري تناول أيضًا التشريعات الخاصة بالبيئة والشؤون الاجتماعية وغيرها.
وفيما يتعلق ببطء النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل في ظل انخفاض أسعار البترول، وتراجع الإيرادات النفطية في الخليج، لفت حمادة إلى أن هذه القضايا ستدرج على جدول أعمال اجتماع الهيئة، مشيرًا إلى أنها تعتبر من أهم القضايا الخاصة بالشأن الاقتصادي الخليجي، وتابع: «هناك قضايا نأمل في البت فيها، منها الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة».
وفيما يخص مرحلة ما بعد خطوة وزراء المالية بوضع اللمسات الأخيرة لإطلاق ضريبتي القيمة المضافة والانتقائية للسلع، قال وكيل وزارة المالية الكويتية: «نأمل اعتماد هاتين الاتفاقيتين من قبل الوزراء، وسينظرون في تحديد موعد لتحديد قيمة الضريبة في وقت لاحق».



الذهب مستقر مع استعداد الأسواق لتصريحات متشددة من «الفيدرالي»

 أساور ذهب معروضة داخل متجر الذهب في الحي الصيني في بانكوك (رويترز)
أساور ذهب معروضة داخل متجر الذهب في الحي الصيني في بانكوك (رويترز)
TT

الذهب مستقر مع استعداد الأسواق لتصريحات متشددة من «الفيدرالي»

 أساور ذهب معروضة داخل متجر الذهب في الحي الصيني في بانكوك (رويترز)
أساور ذهب معروضة داخل متجر الذهب في الحي الصيني في بانكوك (رويترز)

استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، حيث أخذ المستثمرون في الحسبان إلى حد كبير خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، بينما يستعدون لإشارات إلى أن البنك المركزي الأميركي قد يتبع دورة تخفيف أكثر اعتدالًا من المتوقع في اجتماعه للسياسة النقدية الذي يستمر يومين ويبدأ في وقت لاحق من اليوم.

استقر سعر الذهب الفوري عند 4186.99 دولار للأوقية، اعتباراً من الساعة 02:31 بتوقيت غرينتش. وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم ديسمبر (كانون الأول) بنسبة 0.1 في المائة لتصل إلى 4215.80 دولار للأوقية.

وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في «أواندا»، إن المستثمرين يُعيدون ترتيب مراكزهم بشكل كبير قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية. أضاف «في وقت سابق من هذا الشهر، أشار (رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم) باول إلى توجيهات متشددة بخفض أسعار الفائدة خلال مؤتمره الصحفي. لذا، يُعيد المستثمرون في سوق سندات الخزانة الأميركية النظر في مراكزهم».

بلغت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات أعلى مستوى لها في شهرين ونصف يوم الاثنين. ويزيد ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير المُدرّة للعائد مثل السبائك.

يتوقع المحللون على نطاق واسع «خفضاً متشدداً» لأسعار الفائدة هذا الأسبوع، مصحوباً بتوجيهات وتوقعات تُشير إلى عتبة عالية لمزيد من التيسير النقدي في العام المقبل.

في الأسبوع الماضي، أظهرت البيانات أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي (PCE)، وهو مقياس التضخم المُفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، جاء متوافقًا مع التوقعات، بينما تحسنت ثقة المستهلكين في ديسمبر. وسجلت رواتب القطاع الخاص أكبر انخفاض لها في أكثر من عامين ونصف، لكن طلبات إعانة البطالة انخفضت إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات.

تُشير الأسواق الآن إلى احتمال بنسبة 87 في المائة لخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 9 و10 ديسمبر، بانخفاض عن 90 في المائة يوم الاثنين، وفقًا لأداة فيدووتش» التابعة لبورصة شيكاغو التجارية (سي إم إيه).

يميل انخفاض أسعار الفائدة إلى تفضيل الأصول غير المُدرّة للعائد مثل الذهب.

وفي أسواق أخرى، استقر سعر الفضة عند 58.10 دولار للأونصة، بعد أن بلغ أعلى مستوى قياسي له عند 59.32 دولار يوم الجمعة.

وقال وونغ: «في الوقت الحالي، تُعدّ الفضة من المعادن الثمينة ذات معامل بيتا أعلى»، مضيفًا أن انخفاض المخزونات، والطلب الصناعي القوي، وتوقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي، تُعزز زخمها، مما يدفعها إلى الإقبال على المخاطرة، مُتفوقةً على الذهب في الأداء.

ارتفع البلاتين بنسبة 0.5 في المائة ليصل إلى 1650.20 دولار، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 1471.25 دولار.


النفط يتراجع وسط ترقب لمحادثات السلام الروسية وقرار الفائدة الأميركية

عامل يسير في مركز المعالجة الرئيسي بحقل كاشاجان النفطي البحري في بحر قزوين، غرب كازاخستان (رويترز)
عامل يسير في مركز المعالجة الرئيسي بحقل كاشاجان النفطي البحري في بحر قزوين، غرب كازاخستان (رويترز)
TT

النفط يتراجع وسط ترقب لمحادثات السلام الروسية وقرار الفائدة الأميركية

عامل يسير في مركز المعالجة الرئيسي بحقل كاشاجان النفطي البحري في بحر قزوين، غرب كازاخستان (رويترز)
عامل يسير في مركز المعالجة الرئيسي بحقل كاشاجان النفطي البحري في بحر قزوين، غرب كازاخستان (رويترز)

انخفضت أسعار النفط قليلاً يوم الثلاثاء، موسعة خسائرها التي تكبدتها بعد انخفاضها بنسبة 2 في المائة في الجلسة السابقة، مع ترقب الأسواق عن كثب محادثات السلام لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، والقرار الوشيك لأسعار الفائدة الأميركية.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 8 سنتات، أو 0.1 في المائة، لتصل إلى 62.41 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:09 بتوقيت غرينتش. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 58.75 دولار، بانخفاض 13 سنتاً، أو 0.2 في المائة.

وكان كلا العقدين انخفضا بأكثر من دولار واحد للبرميل يوم الاثنين بعد أن استأنف العراق الإنتاج في حقل غرب القرنة 2 النفطي التابع لشركة «لوك أويل»، وهو أحد أكبر حقول النفط في العالم.

صرحت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في شركة «فيليب نوفا»، قائلةً: «إن تراجع سعر برنت نحو 62 دولاراً يتماشى بسلاسة مع السيناريو الأوسع لشهر ديسمبر». وأضافت: «لقد تلاشى الضجيج حول الاضطرابات العراقية المحتملة بين عشية وضحاها، وسرعان ما عادت السوق إلى محورها الأساسي المتمثل في وفرة العرض وتوقعات الطلب الحذرة».

ستطلع أوكرانيا الولايات المتحدة على خطة سلام منقحة بعد محادثات في لندن بين رئيسها فولوديمير زيلينسكي وقادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا.

وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة «كيه سي إم ترايد»: «يحافظ النفط على نطاق تداول ضيق حتى نحصل على فكرة أفضل عن المسار الذي ستسلكه محادثات السلام».

وأضاف: «إذا انهارت المحادثات، نتوقع ارتفاع أسعار النفط، أو إذا تم إحراز تقدم، وكان هناك احتمال لاستئناف الإمدادات الروسية إلى سوق الطاقة العالمية، فمن المتوقع أن تنخفض الأسعار».

وفقًا لمصادر مطلعة، تُجري مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي محادثات لاستبدال سقف سعر صادرات النفط الروسية بحظر كامل للخدمات البحرية، في محاولة لخفض عائدات النفط الروسية.

كما يُترقب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية يوم الأربعاء، حيث تُقدّر الأسواق احتمال خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية بنسبة 87 في المائة.

عادةً ما تُعدّ أسعار الفائدة المنخفضة دافعاً إيجابياً للطلب على النفط نظراً لانخفاض تكاليف الاقتراض، إلا أن بعض المحللين كانوا حذرين بشأن مدى تأثير ذلك على أسعار النفط في الوقت الحالي.

وصرحت ساشديفا من «فيليب نوفا»: «على الرغم من أن الأسواق مُستثمرة بشكل كبير في قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية يوم الأربعاء، والذي قد يُخفّض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهو أمر قد يُقدّم دعماً قصير الأجل عند الحد الأدنى من نطاق 60-65 دولاراً، إلا أن هيكل الأسعار الأوسع لا يزال مُرتكزًا على توقعات فائض المعروض في سوق النفط بحلول عام 2026».


ترمب يسمح لإنفيديا بشحن رقائق «إتش 200» للصين ودول أخرى

رقائق «إتش 200» (أرشيفية)
رقائق «إتش 200» (أرشيفية)
TT

ترمب يسمح لإنفيديا بشحن رقائق «إتش 200» للصين ودول أخرى

رقائق «إتش 200» (أرشيفية)
رقائق «إتش 200» (أرشيفية)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الاثنين إنه سيسمح لشركة إنفيديا بشحن رقائق «إتش 200» إلى عملاء معتمدين في الصين ودول أخرى، وذلك بموجب شروط تراعي اعتبارات الأمن القومي.

وأضاف ترمب في منشور على موقع إكس أن وزارة التجارة الأميركية تضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل، وسوف ينطبق نفس النهج على «إيه.إم.دي» وإنتل وشركات أميركية أخرى. وقال ترمب في منشور على منصة تروث سوشيال الخاصة به «سيتم دفع 25 بالمئة للولايات المتحدة الأميركية».