قطر ودعت أميرها الأسبق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني

حضور بارز في الصلاة وتشييع الأمير الراحل

حديث مشترك بين الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والأمير مقرن بن عبد العزيز (واس)
حديث مشترك بين الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والأمير مقرن بن عبد العزيز (واس)
TT

قطر ودعت أميرها الأسبق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني

حديث مشترك بين الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والأمير مقرن بن عبد العزيز (واس)
حديث مشترك بين الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والأمير مقرن بن عبد العزيز (واس)

ووري جثمان أمير قطر الأسبق، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، الثرى بعد ظهر أمس في مقبرة الريان، بعد أن أديت عليه الصلاة في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب بحضور أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر السابق، والرئيس الباكستاني ممنون حسين، فيما وصل عدد من القادة وكبار الشخصيات للعاصمة القطرية لأداء واجب العزاء، كما وصل ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتقديم التعازي للقيادة القطرية.
وأدى الصلاة على الفقيد، شخصيات بارزة من الأسرة الحاكمة وأعضاء الحكومة، وأعضاء مجلس الشورى وكبار المسؤولين بالدولة وأعيان البلاد وجموع من المواطنين والمقيمين. كما شارك في أداء الصلاة أيضًا عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى قطر.
وكان الأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر أعلن مساء أول من أمس الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام على رحيل الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني الذي حكم قطر منذ العام 1972 حتى العام 1995.
واختصرت زيارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى الدوحة، التي وصلها مساء أول من أمس وغادرها أمس. وألغيت نشاطات أخرى منها مؤتمر رياضي كان مقررا اليوم الثلاثاء بمشاركة مسؤولين من الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة القطرية المنظمة لكأس العالم 2022.
ووصفت صحيفة «الراية» القطرية الأمير الراحل بأنه ساهم في «تدشين أول فصول الطموح القطري نحو الدولة العصرية الحديثة، بإعادة هيكلة الأجهزة الحكومية وتشكيل الوزارات مثل الدفاع والخارجية والبلدية والإعلام وتوسيع وتطوير الخدمات بأجهزة الدولة، فضلاً عن بدء اتفاقيات الشراكة مع كبرى المؤسسات النفطية للاستفادة من ثروات البلاد في البناء والتنمية».



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.