استنفار في مصر وحديث عن فرض حالة طوارئ بعد اغتيال قائد الفرقة التاسعة

برلماني لـ «الشرق الأوسط»: أملك موافقة العدد اللازم من النواب لإدراج اقتراح الطوارئ على جدول أعمال المجلس

تزاحم من مواطنين مصريين على شراء السكر في أحد المتاجر الكبرى بالقاهرة  وسط أزمة عدم توفر هذه السلعة الأساسية وارتفاع أسعارها في الأسواق (رويترز)
تزاحم من مواطنين مصريين على شراء السكر في أحد المتاجر الكبرى بالقاهرة وسط أزمة عدم توفر هذه السلعة الأساسية وارتفاع أسعارها في الأسواق (رويترز)
TT

استنفار في مصر وحديث عن فرض حالة طوارئ بعد اغتيال قائد الفرقة التاسعة

تزاحم من مواطنين مصريين على شراء السكر في أحد المتاجر الكبرى بالقاهرة  وسط أزمة عدم توفر هذه السلعة الأساسية وارتفاع أسعارها في الأسواق (رويترز)
تزاحم من مواطنين مصريين على شراء السكر في أحد المتاجر الكبرى بالقاهرة وسط أزمة عدم توفر هذه السلعة الأساسية وارتفاع أسعارها في الأسواق (رويترز)

قال النائب تامر الشهاوي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان المصري لـ«الشرق الأوسط»، إنه يعتزم التقدم بطلب للجلسة العامة يوم غد (الثلاثاء) بإدراج اقتراح بفرض حالة الطوارئ في القاهرة الكبرى التي تشمل العاصمة القاهرة ومحافظتي الجيزة والقليوبية، على جدول أعمال المجلس، بعد اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة المدرعة أمام منزله، السبت الماضي.
يأتي هذا في وقت شدد فيه وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار، خلال اجتماع عقده مع مساعديه أمس، على أن الأجهزة الأمنية لن تسمح بأي محاولة لتكرار «مشاهد مرفوضة للفوضى والتخريب».
ويحتاج النائب، بحسب لائحة البرلمان، لموافقة عُشر الأعضاء لإدراج الطلب على جدول الأعمال، وهو ما يعني الحصول على توقيع 60 نائبا. وقال الشهاوي، وهو لواء سابق في الجيش خدم في المخابرات العسكرية لسنوات، إنه حصل على موافقة مائتي نائب على الأقل.
وأضاف اللواء الشهاوي، أن إعلان حالة الطوارئ في القاهرة الكبرى من شأنه أن يحرر الأجهزة الأمنية وأجهزة جمع المعلومات من عقبات قانونية ودستورية قد تحول دون قدرتها على إحباط العمليات الإرهابية بشكل استباقي، لافتا إلى أن إعلان الطوارئ يسمح أيضا بمحاكمة الجناة أمام القضاء العسكري، ما يعني تحقيق «عدالة ناجزة».
وتعطي حالة الطوارئ سلطات استثنائية للأجهزة التنفيذية، وبخاصة الشرطة التي يخولها إعلان حالة الطوارئ المس ببعض الحريات والحقوق الأساسية الفردية والجماعية.
ويأتي مطلب النائب الشهاوي بفرض حالة الطوارئ عقب مقتل العميد رجائي في مدينة العبور بمحافظة القليوبية المتاخمة للعاصمة المصرية القاهرة، برصاص مسلحين في أول استهداف مباشر لقادة في الجيش خارج مناطق العمليات في شمال سيناء.
وتشهد سيناء حالة من التوتر الأمني بسبب نشاط جماعات إرهابية تستهدف عناصر الجيش والشرطة منذ ما يزيد على عامين. وتقول القيادات الأمنية إن مئات من الجنود والضباط قتلوا خلال تلك الفترة.
وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حالة الطوارئ في مناطق في شمال سيناء منذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2014. ومنذ انتخاب المجلس العام الماضي تتجدد حالة الطوارئ كل ثلاثة شهور بموافقة ثلثي الأعضاء.
ورأى الشهاوي، وهو خبير في مجال مكافحة الإرهاب، أن قرار فرض حالة الطوارئ تأخر كثيرا، مشيرا إلى أن التضييق على العناصر الإرهابية في سيناء، ونجاح أجهزة الأمن في إحباط عمليات كبرى على غرار تفجير مبنيي مديريتي أمن القاهرة والدقهلية، دفع العناصر الإرهابية للبحث عن عمليات قليلة التكلفة ولا تحتاج لخبرات كبيرة، لكنها واسعة الصدى والتأثير.
وأوضح أنه «خلال الشهور الثلاثة الأخيرة استهدفت العناصر الإرهابية المفتي السابق الدكتور علي جمعة، والنائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز، والعميد رجائي، وثلاثتهم شخصيات ذات ثقل، وفي الوقت نفسه لا يحظون بإجراءات تأمين كبيرة.. هذا هو نمطهم في اختيار أهدافهم.. وعلينا أن نتوقع عمليات استهداف أوسع خلال الأيام المقبلة للقيادات الوسيطة».
وأعرب عدد من نواب مجلس النواب لـ«الشرق الأوسط» عن رفضهم لاقتراح إعلان حالة الطوارئ. وقال النائب حسن عمر سكرتير وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن «إعلان حالة الطوارئ خطأ ويكلف الدولة كثيرًا، كما أنه يعطي صورة سلبية للبلاد في وقت لا يستدعي فيه الأمر ذلك».
لكن النائب الشهاوي يرى أن استمرار العمليات الإرهابية من شأنه أن يضر بصورة البلاد أيضا، ويضيف: «قطاع السياحة متضرر بالفعل بسبب الهجمات الإرهابية، وكذلك قطاع الاستثمار.. أعتزم التقدم بالطلب يوم الثلاثاء لنضع الناس أمام مسؤوليتها».
وبموجب الدستور المصري يقتصر حق إعلان حالة الطوارئ على رئيس الجمهورية بعد موافقة ثلثي أعضاء مجلس النواب. ويشير النائب الشهاوي إلى العقبات الدستورية التي قد يثيرها طلبه، ويقول إن «هناك جدلا دستوريا قد يرافق إثارة القضية في المجلس، لكننا سنتقدم إلى الجلسة العامة ويمكن مناقشة الأمر من جوانبه القانونية والدستورية كافة، وما إذا كان يمكن أن نتقدم بالطلب كمشروع قانون».
ويشكو نشطاء حقوقيون وأحزاب معارضة بالفعل من «التضييق على الحريات»، وأعلنت عدة أحزاب قبل يومين مقاطعة مؤتمر وطني للشباب دعا له الرئيس السيسي، بسبب اعتقال نشطاء شباب خلال العامين الماضيين بموجب قانون التظاهر.
ويقول النائب الشهاوي إن اقتراحه بإعلان حالة الطوارئ سيكون لمدة ثلاثة أشهر بحسب النص الدستوري، ويمكن بعد ذلك تقييم النتائج الأمنية خلال تلك الفترة والنظر فيما إذا كان ناجعا أو لا. ويأتي اقتراح فرض حالة الطوارئ في وقت وجَّه فيه توم مالينوفسكي، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، انتقادات لاستراتيجية مصر في مكافحة الإرهاب، والتي عدها «الأسوأ على الإطلاق».
وأوضح مالينوفسكي، أثناء منتدى لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، بحسب ما أوردت صحيفة «جيروزاليم بوست» أمس، أن «أسوأ استراتيجية في مكافحة الإرهاب على الإطلاق شهدتها مصر هي سياسة الاعتقالات الجماعية ضد الآلاف من النشطاء السلميين والمعارضين، جنبا إلى جنب مع أكثر الإرهابيين تشددا».
وقال وزير الداخلية المصري، خلال اجتماع عقده مع كبار مساعديه، إن الأجهزة الأمنية لن تسمح بأي محاولة لتكرار «مشاهد مرفوضة للفوضى والتخريب».
وطالب عبد الغفار، في بيان نشر عبر صفحة الوزارة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بضرورة الاستعداد لكل السيناريوهات الأمنية المحتملة، وتشديد كل الإجراءات التأمينية والتحلي بأقصى درجات اليقظة في حماية المنشآت والمواطنين.
وكان الرئيس المصري قد عقد أول من أمس اجتماعا مع مجلس الأمن القومي المصغر، بعد ساعات من اغتيال قائد الفرقة التاسعة المدرعة، طالب خلاله بتوخي أقصى درجات الحذر والاستعداد، لحماية وتأمين المنشآت والمواطنين.
وتصاعدت، خلال الفترة الماضية، دعوات للتظاهر يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، احتجاجا على ارتفاع الأسعار.



هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
TT

هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

أثارت تقارير عن تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري (HMPV) في الصين قلقاً متزايداً بشأن إمكانية تحوله إلى وباء عالمي، وذلك بعد 5 سنوات من أول تنبيه عالمي حول ظهور فيروس كورونا المستجد في ووهان بالصين، الذي تحول لاحقاً إلى جائحة عالمية أسفرت عن وفاة 7 ملايين شخص.

وأظهرت صور وفيديوهات انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي في الصين أفراداً يرتدون الكمامات في المستشفيات، حيث وصفت تقارير محلية الوضع على أنه مشابه للظهور الأول لفيروس كورونا.

وفي الوقت الذي تتخذ فيه السلطات الصحية تدابير طارئة لمراقبة انتشار الفيروس، أصدر المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بياناً، يوضح فيه معدل الوفيات الناتج عن الفيروس.

وقال المركز، الجمعة، إن «الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وكبار السن، هم الفئات الأكثر تعرضاً لهذا الفيروس، وقد يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى مشتركة مع فيروسات تنفسية أخرى».

وأشار إلى أن الفيروس في الغالب يسبب أعراض نزلات البرد مثل السعال، والحمى، واحتقان الأنف، وضيق التنفس، لكن في بعض الحالات قد يتسبب في التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي في الحالات الشديدة.

وحاولت الحكومة الصينية التقليل من تطور الأحداث، مؤكدة أن هذا التفشي يتكرر بشكل موسمي في فصل الشتاء.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، الجمعة: «تعد العدوى التنفسية شائعة في موسم الشتاء»، مضيفةً أن الأمراض هذا العام تبدو أقل حدة وانتشاراً مقارنة بالعام الماضي. كما طمأنت المواطنين والسياح، مؤكدة: «أستطيع أن أؤكد لكم أن الحكومة الصينية تهتم بصحة المواطنين الصينيين والأجانب القادمين إلى الصين»، مشيرة إلى أن «السفر إلى الصين آمن».

فيروس «الميتانيمو» البشري

يُعد «الميتانيمو» البشري (HMPV) من الفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي، ويؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، ويسبب أعراضاً مشابهة للزكام والإنفلونزا. والفيروس ليس جديداً؛ إذ اكتُشف لأول مرة عام 2001، ويُعد من مسببات الأمراض التنفسية الشائعة.

ويشير أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة «مصر الدولية»، الدكتور إسلام عنان، إلى أن نسبة انتشاره تتراوح بين 1 و10 في المائة من الأمراض التنفسية الحادة، مع كون الأطفال دون سن الخامسة الأكثر عرضة للإصابة، خاصة في الحالات المرضية الشديدة. ورغم ندرة الوفيات، قد يؤدي الفيروس إلى مضاعفات خطيرة لدى كبار السن وذوي المناعة الضعيفة.

أفراد في الصين يرتدون الكمامات لتجنب الإصابة بالفيروسات (رويترز)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الفيروس ينتشر على مدار العام، لكنه يظهر بشكل أكبر في فصلي الخريف والشتاء، ويمكن أن يُصاب الأشخاص به أكثر من مرة خلال حياتهم، مع تزايد احتمالية الإصابة الشديدة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

وأوضح أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وتشمل أعراضه السعال واحتقان الأنف والعطس والحمى وصعوبة التنفس (في الحالات الشديدة)، وتُعد الأعراض مختلفة عن فيروس كورونا، خاصة مع وجود احتقان الأنف والعطس.

هل يتحول لجائحة؟

كشفت التقارير الواردة من الصين عن أن الارتفاع الحالي في الإصابات بالفيروس تزامن مع الطقس البارد الذي أسهم في انتشار الفيروسات التنفسية، كما أن هذه الزيادة تتماشى مع الاتجاهات الموسمية.

وحتى الآن، لم تصنف منظمة الصحة العالمية الوضع على أنه حالة طوارئ صحية عالمية، لكن ارتفاع الحالات دفع السلطات الصينية لتعزيز أنظمة المراقبة.

في الهند المجاورة، طمأن الدكتور أتول غويل، المدير العام لخدمات الصحة في الهند، الجمهور قائلاً إنه لا داعي للقلق بشأن الوضع الحالي، داعياً الناس إلى اتخاذ الاحتياطات العامة، وفقاً لصحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية.

وأضاف أن الفيروس يشبه أي فيروس تنفسي آخر يسبب نزلات البرد، وقد يسبب أعراضاً مشابهة للإنفلونزا في كبار السن والأطفال.

وتابع قائلاً: «لقد قمنا بتحليل بيانات تفشي الأمراض التنفسية في البلاد، ولم نلاحظ زيادة كبيرة في بيانات عام 2024».

وأضاف: «البيانات من الفترة بين 16 و22 ديسمبر 2024 تشير إلى زيادة حديثة في التهابات الجهاز التنفسي الحادة، بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية، وفيروسات الأنف، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، و(HMPV). ومع ذلك، فإن حجم وشدة الأمراض التنفسية المعدية في الصين هذا العام أقل من العام الماضي».

في السياق ذاته، يشير عنان إلى أن الفيروس من الصعب للغاية أن يتحول إلى وباء عالمي، فالفيروس قديم، وتحدث منه موجات سنوية. ويضيف أن الفيروس لا يحمل المقومات اللازمة لأن يصبح وباءً عالمياً، مثل الانتشار السريع على المستوى العالمي، وتفاقم الإصابات ودخول المستشفيات بكثرة نتيجة الإصابة، وعدم إمكانية العلاج، أو عدم وجود لقاح. ورغم عدم توافر لقاح للفيروس، فإن معظم الحالات تتعافى بمجرد معالجة الأعراض.

ووافقه الرأي الدكتور مجدي بدران، عضو «الجمعية المصرية للحساسية والمناعة» و«الجمعية العالمية للحساسية»، مؤكداً أن زيادة حالات الإصابة بالفيروس في بعض المناطق الصينية مرتبطة بذروة نشاط فيروسات الجهاز التنفسي في فصل الشتاء.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الصين تشهد بفضل تعدادها السكاني الكبير ومناطقها المزدحمة ارتفاعاً في الإصابات، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة تحول الفيروس إلى تهديد عالمي. وحتى الآن، تظل الإصابات محلية ومحدودة التأثير مقارنة بفيروسات أخرى.

وأوضح بدران أن معظم حالات فيروس «الميتانيمو» تكون خفيفة، ولكن 5 إلى 16 في المائة من الأطفال قد يصابون بعدوى تنفسية سفلى مثل الالتهاب الرئوي.

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

وأكد أنه لا توجد تقارير عن تفشٍّ واسع النطاق للفيروس داخل الصين أو خارجها حتى الآن، مشيراً إلى أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي والاتصال المباشر، لكنه أقل قدرة على الانتشار السريع عالمياً مقارنة بكوفيد-19، ولتحوله إلى جائحة، يتطلب ذلك تحورات تزيد من قدرته على الانتشار أو التسبب في أعراض شديدة.

ومع ذلك، شدّد على أن الفيروس يظل مصدر قلق صحي محلي أو موسمي، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.

طرق الوقاية والعلاج

لا يوجد علاج محدد لـ«الميتانيمو» البشري، كما هو الحال مع فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، حيث يركز العلاج بشكل أساسي على تخفيف الأعراض المصاحبة للعدوى، وفق عنان. وأضاف أنه في الحالات الخفيفة، يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الأوجاع العامة وخافضات الحرارة لمعالجة الحمى. أما في الحالات الشديدة، فقد يتطلب الأمر تقديم دعم تنفسي لمساعدة المرضى على التنفس، بالإضافة إلى توفير الرعاية الطبية داخل المستشفى عند تفاقم الأعراض.

وأضاف أنه من المهم التركيز على الوقاية وتقليل فرص العدوى باعتبارها الخيار الأمثل في ظل غياب علاج أو لقاح مخصص لهذا الفيروس.

ولتجنب حدوث جائحة، ينصح بدران بتعزيز الوعي بالوقاية من خلال غسل اليدين بانتظام وبطريقة صحيحة، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند ظهور أعراض تنفسية، بالإضافة إلى تجنب الاتصال المباشر مع المصابين. كما يتعين تعزيز الأبحاث لتطوير لقاحات أو علاجات فعّالة للفيروس، إلى جانب متابعة تحورات الفيروس ورصد أي تغييرات قد تزيد من قدرته على الانتشار أو تسبب أعراضاً أشد.