ضبط صواريخ وقذائف في غرب أفغانستان

ضبط صواريخ وقذائف في غرب أفغانستان
TT

ضبط صواريخ وقذائف في غرب أفغانستان

ضبط صواريخ وقذائف في غرب أفغانستان

صادرت قوات الدفاع الوطني والأمن في أفغانستان 50 صاروخًا على الأقل و10 قذائف هاون، كان سيستخدمها المسلحون في شن سلسلة من الهجمات بإقليم نمروز غرب أفغانستان، طبقًا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم (الجمعة).
وقالت وزارة الداخلية إنه تم ضبط الصواريخ خلال عملية بمنطقة شاهار بورجاك، بإقليم نمروز أمس.
ولم تتوفر مزيد من التفاصيل، فيما يتعلق باعتقال أي مشتبه به، خلال العملية.
ولم تعلق الجماعات المسلحة المتشددة المناهضة للحكومة من بينها حركة طالبان على التقرير حتى الآن.
ويُذكر أن إقليم نمروز، من بين الأقاليم الهادئة نسبيًا غرب أفغانستان، لكن الجماعات المسلحة المتشددة المناهضة للحكومة تنشط في بعض من الأجزاء النائية بالإقليم.
وجاء العثور على الصواريخ ومصادرتها في إقليم نمروز، في ظل تصاعد التمرد الذي تقوده حركة طالبان خلال الأشهر الأخيرة.
على صعيد آخر، ذكرت وزارة الداخلية الأفغانية أنّ شرطيًا لقي حتفه، وأصيب مدنيان إثر انفجار قنبلة لاصقة كانت مثبتة في إحدى سيارات شرطة المرور بالعاصمة كابل، مساء أمس، طبقا لما ذكرته وكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء اليوم.
وقال صديق صديقي المتحدث باسم وزارة الداخلية إن الحادث وقع في منطقة التسوق «كارت - أي - ناو» في نحو الساعة السادسة والنصف مساء اليوم بالتوقيت المحلي، عندما انفجرت القنبلة في السيارة التابعة لشرطة المرور.
وأضاف أن سائق المركبة وهو من رجال شرطة المرور لقي حتفه وتعرض اثنان من المدنيين لإصابات، مشيرا إلى أن ملابسات الانفجار لم تعرف بعد، لكن التحقيقات بدأت في هذا الصدد.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها بعد عن الانفجار.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.