وزير التجارة السعودي: شركات عالمية ترغب في الاستثمار محليًا

أكد أن وزارته تجري تحديثًا على 37 لائحة

وزير التجارة السعودي: شركات عالمية ترغب في الاستثمار محليًا
TT

وزير التجارة السعودي: شركات عالمية ترغب في الاستثمار محليًا

وزير التجارة السعودي: شركات عالمية ترغب في الاستثمار محليًا

كشف الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة والاستثمار بالسعودية، أن المملكة تجري مباحثاتها مع أربع شركات عالمية بهدف الاستثمار في البلاد، وهي شركات من أميركا وأوروبا وآسيوية، لافتًا إلى أن الوزارة تجري عددا من التحديثات للوائحها بهدف تعزيز الجذب الاستثماري.
وأوضح الدكتور القصبي، خلال تصريحات صحافية، أمس، في الرياض، على هامش الاجتماع الـ22 لوزراء الثقافة بدول الخليج، أن أهم مزايا «الرؤية السعودية 2030» عنصر المشاركة، مشددًا على أن الوزراء في البلاد يتشاركون لتحقيق رؤية وطنية واحدة.
ولفت إلى أن وزارة التجارة تعمل على تحسين الأنظمة والقوانين وتعمل على مراجعتها، ومنها مراجعة 37 نظاما بغرض التحديث، مشيرًا إلى أن هدف هذا التحديث تعزيز البيئة التنافسية والاستثمار في البلاد، إضافة إلى تيسير الأعمال عند الدخول للسوق.
وأفاد الوزير السعودي أن وزارة التجارة تتعاون مع الشركاء لتسهيل إجراءات استخراج التصاريح واستكمالها والرخص. وعن الشركات المتقدمة للتصريح للعمل في السعودية، أوضح أن هدف وزارة التجارة والاقتصاد في استقطاب الشركات والاستثمار بالمملكة استهداف استثمارات واعدة تخلق فرصا بناءة وتوطن التقنيات الحديثة، وترفع من مستوى الإنتاجية في البلاد.
وقال الدكتور القصبي إن «هناك مباحثات تجريها السعودية مع شركات ويقدر أعدادها بالأربعة من (أميركا وأوروبا وشرق العالم)، والهدف لاستقدام شركات هي أن استثمارها يعود بعائد جيد في البلاد، ومازلنا نعمل لتحسين بيئة الاستثمار، كما سيتم فرض نسب توطين على تلك الشركات».
وعن التحديات التي تواجهها الشركات: «حصرنا مجموعة من التحديات، ومنها الطبيعة الإقليمية، التي تؤثر على الأجواء العامة للاستثمار، ونعمل على تذليلها».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.