مستشار 4 رؤساء أميركيين: «جاستا» يضر الولايات المتحدة نفسها

صندوق النقد لـ «الشرق الأوسط»: القانون ستكون له تكلفة اقتصادية

الرئيس الأميركي باراك أوباما برفقة رئيس الأقلية بمجلس الشيوخ هاري ريد خلال مؤتمر صحافي في أغسطس الماضي (أ.ب)
الرئيس الأميركي باراك أوباما برفقة رئيس الأقلية بمجلس الشيوخ هاري ريد خلال مؤتمر صحافي في أغسطس الماضي (أ.ب)
TT

مستشار 4 رؤساء أميركيين: «جاستا» يضر الولايات المتحدة نفسها

الرئيس الأميركي باراك أوباما برفقة رئيس الأقلية بمجلس الشيوخ هاري ريد خلال مؤتمر صحافي في أغسطس الماضي (أ.ب)
الرئيس الأميركي باراك أوباما برفقة رئيس الأقلية بمجلس الشيوخ هاري ريد خلال مؤتمر صحافي في أغسطس الماضي (أ.ب)

قال بروس رايدل، الباحث الأميركي المرموق والمستشار لأربعة رؤساء أميركيين لشؤون الشرق الأوسط منذ جورج بوش الأب، إن الولايات المتحدة ستكون أبرز متضرر من تبعات قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب»، المعروف اختصارًا بـ«جاستا».
واعتبر رايدل، في مقال نشره على موقع مركز «بروكنغز» للأبحاث السياسية والاستشارية، أن قانون «جاستا» سيهدد العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الخاسر الأكبر الذي سيتحمل تبعات القرار هو الرئيس الأميركي المقبل، إذ لا تستطيع تلك الإدارة الاستغناء عن السعودية في مواجهة الفوضى في المنطقة ومكافحة الإرهاب. وأكّد رايدل أنه لا يوجد دليل يدعم المزاعم التي تحاول ربط أحداث 11 سبتمبر (أيلول) بالسعودية، مضيفا: «أقر الكونغرس (جاستا) رغم تحقيقين مستقلين تمّا بتكليف من الكونغرس، خلصا إلى أن الحكومة السعودية ليس لديها دور في مؤامرة 11 سبتمبر 2001».
من جهته، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، لـ«الشرق الأوسط»، في تعليق على قانون «جاستا»، أمس: «نشعر بخيبة أمل لتجاوز الكونغرس فيتو الرئيس باراك أوباما حول تشريع (جاستا)، على الرغم من أننا لا نزال نتعاطف بشدة مع أسر ضحايا 11 سبتمبر، ورغبتهم في تحقيق العدالة، إلا أن هذا التشريع يمكن أن يحمل معه مجموعة واسعة من الآثار السلبية الخطيرة على مصالح الولايات المتحدة في العالم».
بدوره، أوضح مسعود أحمد، مدير إدارة الشرق الأوسط بصندوق النقد الدولي، في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن قانون «جاستا» ستكون له تكلفة اقتصادية، وأن الصندوق يبحث تلك التداعيات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.