الشرطة الفرنسية تعتقل فتاتين لصلتهما بمتشدد «داعشي»

جرى تحريضهما على مهاجمة أهداف محددة

رشيد قاسم أحد متشددي تنظيم داعش «الشرق الأوسط»
رشيد قاسم أحد متشددي تنظيم داعش «الشرق الأوسط»
TT

الشرطة الفرنسية تعتقل فتاتين لصلتهما بمتشدد «داعشي»

رشيد قاسم أحد متشددي تنظيم داعش «الشرق الأوسط»
رشيد قاسم أحد متشددي تنظيم داعش «الشرق الأوسط»

قال مكتب الادعاء الفرنسي أمس إن الشرطة اعتقلت فتاتين بمدينة نيس في منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي للاشتباه في وجود صلة تربطهما برشيد قاسم، أحد متشددي تنظيم «داعش».
وذكر متحدث أن الفتاتين (17 و19 عاما) استخدمتا نظام تشفير الرسائل في تطبيق «تليغرام» للاتصال بقاسم الذي يشتبه بضلوعه في هجمات أو محاولات للهجوم في فرنسا. وبذلك أكد المتحدث تقريرا سابقا نشرته صحيفة «لو باريزيان».
وقال مصدر قريب من التحقيقات للصحيفة: «جرى تحريضهما على مهاجمة أهداف محددة، عبر خدمة رسائل مشفرة، ردا على مقتل أبو محمد العدناني المتحدث باسم (داعش) مؤخرا».
وأضافت الصحيفة أن الفتاتين اعترفتا بالتفكير في شن الهجوم، لكنهما أعرضتا عن الفكرة.
وألقت المديرية العامة للأمن الداخلي (المخابرات الداخلية) القبض على 4 مراهقين آخرين على الأقل للاشتباه في تآمرهم للقتل باسم التنظيم خلال 10 أيام في أوائل شهر سبتمبر، وذلك بعد أن رصدت المديرية نشاطهم على مواقع التوصل الاجتماعي. وجميعهم كانوا يتواصلون عبر «تليغرام» مع قاسم الموجود حاليا في منطقة الحدود السورية – العراقية، وفقا لمصادر في الشرطة والقضاء.
يذكر أن الفتاة البالغة 19 عاما معروفة لدى محققي مكافحة الإرهاب الفرنسيين، نظرا لأنه يعتقد أنها كانت تخطط للسفر إلى المناطق التي يقاتل فيها المتشددون في الشرق الأوسط عام 2014.
واعتقلت فرنسا في الأسابيع الأخيرة أيضا كثيرا من الشباب الذين اعترفوا بالتواصل مع قاسم. وتفرض فرنسا حالة الطوارئ بعد سلسلة من الهجمات التي شنها متطرفون. وكان شخص يشتبه في أنه إرهابي من تونس قد صدم بشاحنته حشدا يحتفل بالعيد القومي الفرنسي في 14 يوليو (تموز) الماضي، مخلفا 86 قتيلا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.