انطلاق خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة في سنغافورة

يمكن طلبها عن طريق تطبيق إلكتروني

سيارة الأجرة ذاتية القيادة داخل متنزه في سنغافورة خلال تجربتها أمس  (أ.ف.ب)
سيارة الأجرة ذاتية القيادة داخل متنزه في سنغافورة خلال تجربتها أمس (أ.ف.ب)
TT

انطلاق خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة في سنغافورة

سيارة الأجرة ذاتية القيادة داخل متنزه في سنغافورة خلال تجربتها أمس  (أ.ف.ب)
سيارة الأجرة ذاتية القيادة داخل متنزه في سنغافورة خلال تجربتها أمس (أ.ف.ب)

انطلقت الجمعة في سنغافورة خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة، وهي المرة الأولى على الإطلاق التي يسمح فيها لهذه السيارات بالسير في الشوارع العامة في الجزيرة الدولة.
وسيبدأ تشغيل ست سيارات أجرة من دون سائق لفترة تجارب تستمر لمدة شهرين. ومن المقرر أن يقتصر سير العربات، التي تعمل بواسطة برنامج من ابتكار شركة نوتونومي للبرمجيات، داخل وحول متنزه بمساحة 200 هكتار في منطقة بونا فيستا.
وكانت الشركة قد أجرت في وقت سابق تجربة مماثلة، ولكنها اقتصرت على عدد محدود من الركاب وداخل شوارع المتنزه فقط.
وأكد متحدث باسم الشركة خلال مؤتمر صحافي أن كل سيارة ذاتية القيادة سيكون على متنها مهندسان اثنان لضمان إجراءات السلامة أثناء التجربة.
ويستطيع الركاب طلب السيارة الأجرة ذاتية القيادة عن طريق تطبيق إلكتروني يحمل اسم «غراب»، وسوف تقدم هذه الخدمة بشكل مجاني طوال فترة التجربة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.