بريطانيا تصدر أوراقًا نقدية بلاستيكية جديدة تحمل صورة «تشرشل»

تمتاز بصعوبة تزييفها

بريطانيا تصدر أوراقًا نقدية بلاستيكية جديدة تحمل صورة «تشرشل»
TT

بريطانيا تصدر أوراقًا نقدية بلاستيكية جديدة تحمل صورة «تشرشل»

بريطانيا تصدر أوراقًا نقدية بلاستيكية جديدة تحمل صورة «تشرشل»

يعود رئيس وزراء بريطانيا السابق ونستون تشرشل، الذي توفي عام 1965، إلى يوميات البريطانيين اليوم (الثلاثاء) مع طرح الأوراق النقدية البلاستيكية الجديدة من فئة خمسة جنيهات، التي تحمل صورته في التداول.
وهذه الأوراق النقدية الجديدة مقاومة للغسل، وهي مطبوعة بمادة البوليمير وليس بمعجون القطن. وتستخدم أوراق نقدية كهذه في أستراليا وكندا ورومانيا.
وهي أكثر مقاومة وتستمر لفترة تزيد بمرتين ونصف المرة على سابقاتها ويصعب تزييفها، على ما أكد المصرف المركزي البريطاني.
وتحمل هذه الأوراق، التي طبعت 440 مليون نسخة منها حتى الآن، جملة شهيرة لتشرشل أمام البرلمان في عام 1940 مفادها «ليس لدي ما أقدمه سوى الدم والتعب والدموع والعرق».
وفي خلفية الصورة برلمان ويستمنستر وساعة بيغ بن، التي تشير إلى الثالثة بعد الظهر، أي الساعة التقريبية لإلقاء تشرشل هذا الخطاب الشهير.
وقال مارك كارني حاكم المصرف المركزي في بيان: «الورقة النقدية الجديدة من فئة خمسة جنيهات تكرم أحد أكبر رجالات الدولة في التاريخ. كان ونستون تشرشل يقول: الشعب الذي ينسى ماضيه لا مستقبل له».
وأضاف: «الأوراق النقدية تشكل ذاكرة جماعية لبريطانيا. وعلينا أن نتذكر مساهمة تشرشل الضخمة».
والأوراق غير القابلة للتمزيق هذه أصغر بنسبة 15 في المائة من الأوراق الحالية من فئة خمسة جنيهات.
وسترد صورة الرسام الإنجليزي تورنر على الأوراق النقدية الجديدة من فئة 20 جنيهًا التي ستطرح في التداول في عام 2020.



اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.