مراحل البرنامج النووي الكوري الشمالي

مراحل البرنامج النووي الكوري الشمالي
TT

مراحل البرنامج النووي الكوري الشمالي

مراحل البرنامج النووي الكوري الشمالي

* 2002
- أكتوبر (تشرين الأول): واشنطن تؤكد أن بيونغ يانغ تقوم ببرنامج سري لليورانيوم العالي التخصيب، منتهكة بذلك اتفاق نزع السلاح النووي الموقع في 1994.
- ديسمبر (كانون الأول) : تكشف مفاعلها في يونغبيون الذي ينتج البلوتونيوم وتطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
* 2003
- يناير (كانون الثاني): بيونغ يانغ تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي.
- أغسطس (آب): جولة أولى من المفاوضات السداسية تعقد في بكين (كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والصين والولايات المتحدة واليابان وروسيا).
* 2005
- فبراير (شباط): تعلن أنها أنتجت أسلحة نووية للدفاع الذاتي.
- سبتمبر (أيلول): توافق أثناء محادثات سداسية على وقف برنامجها النووي والعودة إلى معاهدة الحظر مقابل ضمانات دبلوماسية حول أمنها ومساعدة في مجال الطاقة.
* 2006
- نوفمبر (تشرين الثاني): التجربة النووية الأولى لكوريا الشمالية.
- يوليو (تموز): تجارب إطلاق سبعة صواريخ بعيدة المدى، انفجر أحدها في الجو بعد أربعين ثانية على إطلاقه.
* 2007
- فبراير: توافق على بدء تفكيك برنامجها النووي واستقبال مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقابل مليون طن من الوقود وشطبها من قائمة الدول التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية. تنسحب من المفاوضات وتعلن إعادة تفعيل برنامجها النووي ووقف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
- مايو (أيار): كوريا الشمالية تعلن عن تجربة نووية ثانية «ناجحة» تحت الأرض.
- يونيو (حزيران): الأمم المتحدة تشدد العقوبات.
* 2010:
نوفمبر: تسمح لعالم أميركي بزيارة مصنع شاسع وجديد لتخصيب اليورانيوم حيث تملك أكثر من ألف جهاز طرد مركزي.
* 2011:
- ديسمبر: وفاة الزعيم كيم غونغ إيل الذي خلفه نجله الأصغر كيم غونغ أون.
* 2012:
أبريل (نيسان): تحاول إطلاق صاروخ أونها - 3 وتدعو الصحافة الأجنبية إلى حضور العملية التي فشلت.
- ديسمبر: نجاح إطلاق صاروخ أونها - 3 والولايات المتحدة تؤكد أنه صاروخ باليستي.
* 2013:
- فبراير: كوريا الشمالية تجري ثالث تجربة نووية مستخدمة هذه المرة قنبلة مصغرة على حد قولها.
- أبريل: سيول وواشنطن ترفع مستوى التأهب الذي يعادل وضع الحرب بسبب تهديدات بإطلاق صواريخ كورية شمالية.
- أغسطس: صورة التقطتها الأقمار الاصطناعية تكشف أن بيونغ يانغ استأنفت تشغيل مفاعلها النووي في يونغبيون الذي يعد المصدر الرئسي للبلوتونيوم العسكري ومغلق منذ 2007.
* 2014:
- أبريل: الرئيس الأميركي باراك أوباما يصف كوريا الشمالية بـ«الدولة المارقة».
* 2015
مايو: تؤكد أنها باتت قادرة على إنتاج قنابل ذرية صغيرة في مرحلة حاسمة من إنتاج الرؤوس النووية.
- ديسمبر: كيم غونغ - أون يلمح إلى أن بلده أنتج قنبلة هيدروجينية.
* 2016
- يناير: تعلن أنها أجرت أول تجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية.
- فبراير: تؤكد أنها أطلقت صاروخا إلى الفضاء ووضعت قمرا اصطناعيا في المدار. اعتبرت هذه العملية تجربة باليستية مموهة.
- مارس: الزعيم الكوري الشمالي كيم غونغ - أون يؤكد أن بيونغ يانغ نجحت في تصغير رأس نووي حراري يمكن أن يحمل على صاروخ باليستي.
- سبتمبر: تجري تجربة إطلاق صاروخ من غواصة.
- 9 سبتمبر: تجري تجربة نووية خامسة قالت بيونغ يانغ إنها «ناجحة» وأكدت سيول أنها «الأقوى» حتى الآن.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».