أرباح قوية لشركات التكنولوجيا تدعم أداء وول ستريت وناسداك

«تويتر» تحدد سعر السهم في الطرح العام الأولي عند 17 - 20 دولارا

أرباح قوية لشركات التكنولوجيا تدعم أداء وول ستريت وناسداك
TT

أرباح قوية لشركات التكنولوجيا تدعم أداء وول ستريت وناسداك

أرباح قوية لشركات التكنولوجيا تدعم أداء وول ستريت وناسداك

أعلنت شركة «تويتر» نيتها بيع 70 مليون سهم بسعر يتراوح بين 17 و20 دولارا للسهم في طرح عام أولي يقيم الشركة بسعر يصل إلى 10.9 مليار دولار.
وقالت «تويتر» في نسخة معدلة من نشرة الإصدار الخميس إنها تخطط لجمع ما بين 25.‏1 مليار و44.‏1 مليار دولار من خلال الطرح.
وفتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع محدود أمس الجمعة وكان مؤشر ناسداك أكبر الرابحين بفضل نتائج قوية لشركات مثل «أمازون» و«مايكروسوفت». وارتفع مؤشر داو جونز لأسهم كبرى الشركات الأميركية 21.‏10 نقطة أو 07.‏0 في المائة إلى 42.‏15519 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا 10.‏3 نقطة أو 18.‏0 في المائة إلى 17.‏1755 نقطة. وصعد ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 17.‏24 نقطة أو 62.‏0 في المائة إلى 13.‏3953 نقطة.
وأعلنت شركة برمجيات الكومبيوتر الأميركية العملاقة «مايكروسوفت» مساء الخميس ارتفاع أرباحها خلال الربع الأول من العام المالي الحالي بنسبة 19% مع ارتفاع المبيعات بنسبة 16%.
وتواجه الشركة انتقادات كبيرة بسبب فشلها في مواجهة منافسة الهواتف الذكية والكومبيوتر اللوحي وهي الأجهزة التي تقلص سوق الكومبيوتر الشخصي التي تمثل السوق الرئيسة لمنتجات«مايكروسوفت».
ومن المقرر أن يغادر الرئيس التنفيذي لشركة «مايكروسوفت» ستيف بالمر الشركة خلال عام في إشارة إلى حاجة الشركة لتوجهات جديدة.
وبلغت أرباح «مايكروسوفت» التي تنتج نظام التشغيل ويندوز وبرامج أوفيس خلال الربع الأول من العام المالي الحالي 3.‏5 مليار دولار وبلغت إيراداتها 5.‏18 مليار دولار.
في الوقت نفسه، ارتفعت مبيعات «مايكروسوفت» من المعدات مثل جهاز ألعاب الكومبيوتر إكس بوكس بنسبة 4%. وقالت الشركة إن مبيعاتها خلال الربع الأول من العام المالي الحالي من الكومبيوتر اللوحي «سرفيس» بلغت ضعف مبيعات الربع السابق.
وقالت ليزا نيلسون مديرة علاقات المستثمرين في «مايكروسوفت» «عذرنا هو وجود مؤشرات على تحسن مركزنا في مختلف مجالات عملنا».
وأعلنت شركة التجارة الإلكترونية الأميركية العملاقة «أمازون» مساء الخميس أيضا ارتفاع إيراداتها خلال الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 24% ولكنها ما زالت تخسر الأموال في الوقت الذي تستعد فيه لموسم تسوق عطلات عيد الميلاد خلال أسابيع.
وذكرت الشركة الموجودة في مدينة سياتل الأميركية أن إيراداتها خلال الربع الثالث بلغت 17.09 مليار دولار مقابل 8.‏13 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وزادت نفقات الشركة أيضا بنسبة 24% عن العام الماضي إلى 12.‏17 مليار دولار لتسجل الشركة خسائر قدرها 41 مليون دولار. وكانت خسائرها خلال الربع الثالث من العام الماضي 274 مليون دولار.
وكان المحللون يتوقعون بالفعل تسجيل الشركة لخسائر في ظل ضخ استثمارات كبيرة لتطوير تقنيات جديدة وإقامة مراكز توزيع لخدمة المدن الكبرى مثل نيويورك ولوس أنجليس وسان فرانسيسكو بصورة أسرع وبتكلفة أقل.
وقد استثمرت «أمازون» مبالغ كبيرة في تطوير الكومبيوتر اللوحي كيندل الذي يحقق بالفعل نجاحا كبيرا باعتباره بديلا رخيص الثمن للكومبيوتر اللوحي الأشهر آي باد الذي تنتجه «أبل».
وتتوقع «أمازون» وصول إيراداتها خلال العام الحالي ككل إلى ما بين 5.‏23 و5.‏26 مليار دولار مع نتائج تشغيل تتراوح بين خسائر بقيمة 500 مليون دولار وأرباح بقيمة 500 مليون دولار.



مساهمو «إلكترونيك آرتس» يوافقون على صفقة بيع بـ55 مليار دولار لتحالف «الاستثمارات العامة»

مقر شركة «إلكترونيك آرتس» الأميركية (رويترز)
مقر شركة «إلكترونيك آرتس» الأميركية (رويترز)
TT

مساهمو «إلكترونيك آرتس» يوافقون على صفقة بيع بـ55 مليار دولار لتحالف «الاستثمارات العامة»

مقر شركة «إلكترونيك آرتس» الأميركية (رويترز)
مقر شركة «إلكترونيك آرتس» الأميركية (رويترز)

وافق مساهمو شركة «إلكترونيك آرتس» الأميركية - إحدى أبرز شركات ألعاب الفيديو وناشرة سلاسل شهيرة مثل «إي إيه سبورتس إف سي» و«باتلفيلد» - على صفقة الاستحواذ النقدية البالغة 55 مليار دولار، التي يقودها «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي ضمن تحالف استثماري يضم أيضاً شركتَي «سيلفر ليك» و«أفينيتي بارتنرز»، وفقاً لما نقلته وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

ووفق ما أعلنته الشركة في وقت سابق، فإن العرض يمنح مساهمي «إلكترونيك آرتس» 210 دولارات نقداً لكل سهم، وهو ما يمثل علاوة مقارنة بسعر السهم قبل الإعلان عن الصفقة، على أن تتحول الشركة إلى كيان خاص بعد إتمام الاستحواذ.

وتُعدّ الصفقة محطة مفصلية في مسيرة «إلكترونيك آرتس» الممتدة على مدار 4 عقود، في وقت يكثف فيه «صندوق الاستثمارات العامة» حضوره في قطاع الألعاب والترفيه التفاعلي ضمن توجهات تنويع الاقتصاد، وبناء منظومة عالمية للألعاب والرياضات الإلكترونية.

وبموجب الاتفاق، فسيستحوذ التحالف على 100 في المائة من أسهم «إلكترونيك آرتس»، مع تدوير «صندوق الاستثمارات العامة» حصته القائمة (9.9 في المائة) ضمن هيكل الملكية الجديد. وتتوقف الصفقة على استكمال الإجراءات المعتادة، في مقدمتها الموافقات التنظيمية، مع توقع إتمامها خلال الربع الأول من السنة المالية 2027.

وكان تركي النويصر، نائب المحافظ رئيس «الإدارة العامة للاستثمارات الدولية» في «صندوق الاستثمارات العامة»، قد قال إن «الصندوق» يتمتع بمكانة ريادية في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية عالمياً عبر بناء منظومات متكاملة، مؤكداً أن الشراكة تستهدف دعم نمو «إلكترونيك آرتس» على المدى الطويل وتحفيز الابتكار في صناعة الألعاب عالمياً.


وزارة الكهرباء العراقية: توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل

وزارة الكهرباء العراقية (إكس)
وزارة الكهرباء العراقية (إكس)
TT

وزارة الكهرباء العراقية: توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل

وزارة الكهرباء العراقية (إكس)
وزارة الكهرباء العراقية (إكس)

ذكرت وكالة الأنباء العراقية أن وزارة الكهرباء أعلنت، ‌اليوم ‌(الثلاثاء)، «‌توقف (⁠إمدادات) الغاز ​الإيراني ‌بالكامل» إلى البلاد، دون الكشف عن أسباب ذلك.

وأوضحت ⁠الوزارة أن ‌انقطاع ‍إمدادات ‍الغاز الإيراني ‍أدى إلى «خسارة المنظومة الكهربائية ما ​بين 4000 و4500 ⁠ميغاواط» من الطاقة الكهربائية في الشبكة.

وأشارت الوزارة إلى اتخاذ إجراءات بديلة لتجاوز الأزمة بمحطات الإنتاج لحين معاودة عملها.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، في بيان، إن «ضخ الغاز الإيراني متوقف بالكامل، وخسارة المنظومة الكهربائية ما بين (4000 و4500 ميغاواط)، نتيجة توقف بعض الوحدات التوليدية وتحديد أحمال وحدات أخرى بمحطات الإنتاج، مما أثر على ساعات التجهيز». وأضاف أن «الجانب الإيِراني أرسل برقية أشعر فيها وزارة الكهرباء بتوقف ضخ الغاز بشكل كامل لظروف طارئة»، مبيناً أن «الوزارة لجأت إلى الوقود البديل المحلي بالتنسيق مع وزارة النفط لتجهيز محطات الكهرباء».

وأكد أن «الإنتاج تحت السيطرة، ولا تزال المحطات عاملة رغم تأثر بعضها بنقص الغاز»، موضحاً أن «الكهرباء استعدَّت لذروة الأحمال الشتوية من خلال عمليات الصيانة والتأهيل والتوسعة الجارية في محطات توليد الكهرباء»، فيما أشار إلى أن «هناك تنسيقاً مع وزارة النفط لسد الحاجة المحلية لحين عودة ضخ الغاز المستورد».


جنون الفضة يكسر حاجز 70 دولاراً للأونصة

سبائك فضية في مصفاة بإسطنبول في تركيا (رويترز)
سبائك فضية في مصفاة بإسطنبول في تركيا (رويترز)
TT

جنون الفضة يكسر حاجز 70 دولاراً للأونصة

سبائك فضية في مصفاة بإسطنبول في تركيا (رويترز)
سبائك فضية في مصفاة بإسطنبول في تركيا (رويترز)

سجّلت الفضة قفزة تاريخية جديدة، متجاوزة حاجز 70 دولاراً للأونصة يوم الثلاثاء، مدفوعة بمزيج من الطلب القوي من القطاعَين الصناعي والاستثماري، وتراجع المخزونات العالمية، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، إلى جانب رهانات متزايدة على مزيد من خفض أسعار الفائدة الأميركية.

وارتفعت الأسعار الفورية للفضة بنسبة 1.5 في المائة لتبلغ 70.06 دولار للأونصة بحلول الساعة 13:14 بتوقيت غرينتش، بعد أن لامست أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 70.18 دولار للأونصة، في إشارة واضحة إلى زخم صعودي قوي في سوق المعادن النفيسة.

الطلب يفوق المعروض

يشير الخبراء إلى أن قيمة الفضة ارتفعت أيضاً نتيجة الطلب القوي من صناعة التكنولوجيا الذي تجاوز المعروض المتاح. وقد ساعد هذا على مضاعفة قيمة الفضة أكثر من مرة خلال هذا العام، إذ تفوقت على المعادن الثمينة الأخرى، بما في ذلك الذهب.

وقال كوزماس ماريناكيس، من جامعة «سنغافورة الإدارية»: «الفضة ليست مجرد أداة استثمارية، بل هي أيضاً مورد مادي»، مضيفاً أن المزيد من الشركات المصنعة بدأت تجد حاجة متزايدة إلى هذه المادة.

ويُستخدم هذا المعدن النفيس الذي يتمتع بقدرة عالية على توصيل الكهرباء أفضل من الذهب أو النحاس، في إنتاج منتجات مثل السيارات الكهربائية (EVs)، والألواح الشمسية.

ويتوقع الخبراء أن تؤدي المبيعات المتزايدة للسيارات الكهربائية إلى زيادة الطلب على الفضة، في حين ستتطلب البطاريات المتقدمة لهذه السيارات كميات أكبر من المعدن. ومع ذلك، من الصعب زيادة معروض الفضة بسرعة، إذ إن أغلب الإنتاج العالمي يأتي بوصفه مُنتَجاً ثانوياً من مناجم تستخرج أساساً معادن أخرى مثل الرصاص أو النحاس أو الذهب.

كما أن سعر الفضة يتعزّز بسبب المخاوف من أن تفرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية عليها، بوصفه جزءاً من سياسات التجارة للرئيس دونالد ترمب.

وقد أدت المخاوف من فرض تعريفات محتملة إلى تخزين كميات كبيرة من الفضة في الولايات المتحدة، مما نتج عنه نقص في المعروض بمناطق أخرى من العالم. وتستورد الولايات المتحدة نحو ثلثَي حاجتها من الفضة التي تُستخدم في التصنيع وكذلك في صناعة المجوهرات والاستثمار.

وأوضح البروفسور ماريناكيس أن الشركات المُصنّعة تتسابق لتأمين الإمدادات لضمان استمرار عملياتها دون انقطاع بسبب النقص، وهو ما أسهم في دفع الأسعار إلى الارتفاع في الأسواق العالمية.

وأضاف أنه يتوقع استمرار ارتفاع أسعار الفضة خلال الأشهر المقبلة، مع بقاء الطلب متفوقاً على المعروض.

هل يمكن للفضة أن تتفوق على الذهب في 2026؟

قفز سعر الفضة الفوري بأكثر من 140 في المائة منذ بداية العام، متجاوزاً مكاسب الذهب التي فاقت 70 في المائة، بدعم من الطلب الاستثماري القوي، وإدراجها ضمن قائمة المعادن الحيوية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الزخم القوي لعمليات الشراء.

ويقول مدير التسويق في بورصة المعادن الثمينة الأميركية، بريت إليوت: «لقد تفوّقت الفضة على الذهب بفارق كبير هذا العام».

ويشير إليوت إلى أنه على الرغم من أن الذهب حقق مكاسب كبيرة منذ بداية العام، فإن ارتفاع الفضة كان أكثر وضوحاً وكبيراً.

ويضيف: «لكي يكرر الذهب أداءه، عليه أن يتجاوز 6300 دولار للأونصة. أما الفضة فيجب أن تصل إلى 86 دولاراً للأونصة. وإذا كان الذهب سينافس الفضة تحت هذه الظروف فسيحتاج حينها إلى تجاوز 7000 دولار للأونصة».

ويُظهر محلل المعادن الثمينة، مؤسس موقع «ذا غولد أدفايزر»، جيف كلارك، تفاؤله تجاه كلا المعدنَين.

ويقول كلارك: «استناداً إلى الاتجاهات التاريخية وأبحاثنا، نحن واثقون بأن أسعار الذهب والفضة سترتفع في 2026. تحديد الأسعار بدقة صعب، وهذا ينطبق على أي أصل. لكن كلا المعدنين يمر حالياً بمرحلة تراكم، وعندما يخرج كل منهما فلن يكون من المفاجئ أن يصل الذهب إلى 5000 دولار والفضة إلى 75 دولاراً. وإذا لم يحدث ذلك في 2026 فقد يكون في 2027».

كما يرى إليوت أن كلا المعدنين قد يواصل الصعود العام المقبل.

ويقول: «يبدو أن احتمال تجاوز الذهب 5000 دولار للأونصة وارد، خصوصاً بعد أن سجل رقماً قياسياً عند 4400 دولار. أما الفضة فمرشحة لتخطي 60 دولاراً وربما تحدي 70 دولاراً، وهو أمر مبرر بالنظر إلى الظروف الاقتصادية الكلية التي تخلق ندرة وزيادة في الطلب».