15 مليار دولار حصيلة أولية لخراب الانقلابيين في اليمن

جولة حوثية في المحور الإيراني

د. بن دغر والزياني مع المشاركين الدوليين في ورشة عمل إعادة إعمار اليمن التي عقدت في الرياض أمس («الشرق الأوسط»)
د. بن دغر والزياني مع المشاركين الدوليين في ورشة عمل إعادة إعمار اليمن التي عقدت في الرياض أمس («الشرق الأوسط»)
TT

15 مليار دولار حصيلة أولية لخراب الانقلابيين في اليمن

د. بن دغر والزياني مع المشاركين الدوليين في ورشة عمل إعادة إعمار اليمن التي عقدت في الرياض أمس («الشرق الأوسط»)
د. بن دغر والزياني مع المشاركين الدوليين في ورشة عمل إعادة إعمار اليمن التي عقدت في الرياض أمس («الشرق الأوسط»)

أكد الدكتور أحمد بن دغر، رئيس مجلس الوزراء اليمني، أمس أن «السلام لن يتحقق إلا بانسحاب الميليشيات الحوثية من صنعاء وبقية المناطق التي استولت عليها، وتسليم جميع الميليشيات دون استثناء للسلاح».
وفيما لم يعط بن دغر، الذي كان يتحدث للصحافيين بعد ورشة العمل التحضيرية حول التعافي وإعادة الإعمار ما بعد الصراع في اليمن، في الرياض أمس، رقمًا محددًا للقيمة النهائية لإعادة إعمار اليمن، فإنه لمح إلى أن تقديرات حكومته ربما تفوق ما أفصح عنه البنك الدولي والبالغة 15 مليار دولار.
إلى ذلك، حذرت أوساط سياسية يمنية من مغبة الإشارة أو التلويح بالاعتراف بأي سلطة انقلابية يمنية، وذلك خلال جولة للانقلابيين بدأوها أمس في بغداد، حيث التقوا وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، وأخرى يعتزمون القيام بها إلى بيروت. وقال سياسيون يمنيون إن الانقلابيين يتجولون في المحور الإيراني بحثا عن اعتراف بـ«مجلسهم السياسي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.