قالت تركيا إن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل لا يعني التزامها الصمت تجاه الهجمات التي تستهدف الشعب الفلسطيني، بل ستواصل الدفاع عن القضية الفلسطينية في وجه «ممارسات إسرائيل المنافية للقانون الدولي والضمير الإنساني قبل كل شيء».
ودانت الخارجية التركية في بيان، أمس الاثنين، بشدة الهجمات الإسرائيلية المفرطة تجاه المدنيين الفلسطينيين في غزة، قائلة إنه ليس من المقبول استهداف الأبرياء أيًا كان السبب. وأضاف البيان أن مثل هذه الهجمات من شأنها إصابة الجهود المبذولة من أجل الحفاظ على عملية السلام والهدوء في المنطقة بالشلل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه قصف، بعد ظهر الأحد، أهدافًا عدة في قطاع غزة؛ ردًا على إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه مدينة سديروت. ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية في غزة المسؤولية عن إطلاق الصاروخ حتى الساعة.
وكانت تركيا وقعت مع إسرائيل أواخر يونيو (حزيران) الماضي اتفاقًا لتطبيع العلاقات بينهما بعد 6 سنوات من التوتر في العلاقات؛ بسبب الاعتداء الإسرائيلي في عام 2010 على سفينة «مافي مرمرة»، أثناء توجهها ضمن أسطول الحرية لفك الحصار المفروض على قطاع غزة، قتل فيه 10 مواطنين أتراك.
وفي سياق متصل، منعت الشرطة التركية بعض المواطنين من اقتحام القنصلية الإسرائيلية في حي ليفنت بمدينة إسطنبول، للاحتجاج على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. واعتقلت الشرطة 5 أشخاص نجحوا مساء الأحد في تجاوز الحواجز المحيطة بالقنصلية، ومنعت آخرين من دخول المبنى.
تركيا: التطبيع مع إسرائيل لا يعني الصمت على انتهاكاتها في غزة
أتراك حاولوا اقتحام قنصليتها في إسطنبول

تركيا: التطبيع مع إسرائيل لا يعني الصمت على انتهاكاتها في غزة

لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة