لقاء مرتقب بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع المبعوث الأميركي مارتين إنديك اليوم

في محاولة أخيرة لإنقاذ مفاوضات السلام المتعثرة

لقاء مرتقب بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع المبعوث الأميركي مارتين إنديك اليوم
TT

لقاء مرتقب بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع المبعوث الأميركي مارتين إنديك اليوم

لقاء مرتقب بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع المبعوث الأميركي مارتين إنديك اليوم

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم (الاحد)، الفلسطينيين باتخاذ اجراءات أحادية الجانب، ردا على تقدمهم بطلب انضمام فلسطين الى 15 اتفاقية ومعاهدة دولية الأسبوع الماضي، بينما تبدو محادثات السلام مهددة بالانهيار.
وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الاسبوعي لحكومته "هذا لن يؤدي سوى إلى إبعاد اتفاق السلام"، مؤكدا أن "الخطوات الأحادية الجانب من طرفهم سيقابلها خطوات احادية الجانب من جانبنا". وذلك حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتأتي تصريحات نتنياهو بينما يستعد المفاوضون الفلسطينيون والاسرائيليون للقاء اليوم مع المبعوث الاميركي، مارتين انديك في محاولة أخيرة لانقاذ مفاوضات السلام المتعثرة.
وحذر وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي دفع الجانبين الى طاولة المفاوضات، يوم الجمعة الماضي، من ان "هناك حدودا للوقت والجهد الذي يمكن للولايات المتحدة أن تخصصهما إذا لم تبد الأطراف النية والاستعداد لإحراز تقدم".
من طرفه، رفض ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم، تهديدات إسرائيل بالرد على الانضمام الفلسطيني إلى 15 معاهدة دولية.
وقال عبد ربه للإذاعة الفلسطينية الرسمية "لسنا مرتبكين ولا مذعورين أمام ما يسمى أن هناك حزمة عقوبات، فهم (الإسرائيليون) يتصرفون كنظام عنصري بحت ويديرون الظهر للعالم"، وأضاف أن "إسرائيل لا تريدنا الانضمام للمؤسسات الدولية خوفا من معاقبتها على كل الجرائم التي ترتكبها يوميا، ونحن سنطالب العالم بمعاقبتها بموجب القانون الدولي".
وشدد عبد ربه على أن الفلسطينيين لن يقبلوا حلولا وسط فيما يتعلق بمطالبهم بضرورة التزام إسرائيل بالإفراج عن الدفعة الرابعة من قدامى المعتقلين من سجونها.
واعتبر أن إسرائيل تسعى فقط لتمديد المفاوضات إلى ما لا نهاية بهدف إجراء المفاوضات من أجل المفاوضات، وكغطاء من أجل مواصلة التوسع الاستيطاني.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».