«العدل» السعودية تطلق عقد النكاح الإلكتروني خلال الأسابيع المقبلة

«العدل» السعودية تطلق عقد النكاح الإلكتروني خلال الأسابيع المقبلة
TT

«العدل» السعودية تطلق عقد النكاح الإلكتروني خلال الأسابيع المقبلة

«العدل» السعودية تطلق عقد النكاح الإلكتروني خلال الأسابيع المقبلة

كشفت وزارة العدل السعودية عن عزمها إطلاق عقد النكاح الإلكتروني خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حيث يحفظ حقوق الزوجين ويتيح إثبات الزواج فورًا وإصدار «بدل فاقد» لعقد الزواج، وإعادة إصدار شهادة الطلاق للزوجة.
وبحسب مأذوني أنكحة، فإن البرنامج سيغني الأزواج عن الذهاب للمحكمة لتصديق وثيقة النكاح، ويحمي الزوجة من تراخي بعض الأزواج في توثيق العقد، وما تواجهه من مشكلات جرّاء ذلك، ومعالجة إنكار الزوج لعقد النكاح المبرم بينهما.
وأفاد وكيل وزارة العدل السعودية عبد العزيز بن عبد الله الناصر، بأن إحصاءات الوزارة المتوقعة لهذا العام فيما يتعلق بعقود الأنكحة ستتجاوز 170 ألف عقد، وفقًا لصحيفة «سبق» السعودية.
وأكد أن هذه الأرقام حتمت على الوزارة استحداث عقد الزواج الإلكتروني، الذي ينظم الإجراءات، حيث يتم إدخال بيانات الزوجين إلكترونيًا، بالإضافة إلى التحقق من البصمة، الأمر الذي سيساعد في تسهيل توثيق الزيجات.
واعتبر المدير العام لجمعية وئام للرعاية الأسرية في المنطقة الشرقية، الدكتور محمد بن عبد الرحمن العبد القادر، مأذوني الأنكحة، أنهم يستطيعون المساهمة في تأسيس أسر متوافقة، إذ باستطاعتهم إرشاد الطرفين وتقريب وجهات النظر بينهما.
وأضاف العبد القادر: «الأسرة كيان يسهم في بنائه جهات عديدة، فلدينا 686 جمعية تنمية تهتم بالأسرة، وأكثر من 6533 مأذون نكاح يؤسسون للأسرة، ولدينا 40 ألف صك طلاق خلال العام الماضي يهدم الأسرة، و144 ألف عقد نكاح في عام لبناء أسرة».



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».