«العمل» تتعهد بتنفيذ أوسع حملة تفتيش على الشركات فور انتهاء المهلة التصحيحية

فرق ميدانية لزيارة منشآت القطاع الخاص.. وحملات أمنية في نقاط التفتيش فور انتهاء مهلة التصحيح

«العمل» تتعهد بتنفيذ أوسع حملة تفتيش على الشركات فور انتهاء المهلة التصحيحية
TT

«العمل» تتعهد بتنفيذ أوسع حملة تفتيش على الشركات فور انتهاء المهلة التصحيحية

«العمل» تتعهد بتنفيذ أوسع حملة تفتيش على الشركات فور انتهاء المهلة التصحيحية

كشف مصدر مسؤول في وزارة العمل، لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الوزارة ستبدأ تنفيذ تفتيش مكثف على الشركات والمؤسسات التجارية للتأكد من التزامها بتطبيق قرار تصحيح وضع العمالة، وذلك فور الانتهاء المهلة المحددة من قبل الحكومة التي تنتهي في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن «خطة تطبيق القرار المعتمدة من وزارة الداخلية تنص على أن تتولى وزارة العمل التفتيش على مواقع العمل من خلال فرق ميدانية من المفتشين والمراقبين، في حين تتولى الأجهزة الأمنية إجراءات التأكد من وضع العمالة»، مشيرا إلى أن المدة كافية لإتمام عمليات تصحيح وضع العمالة.
وأشار المصدر إلى أن تطبيق القرار سيكون بشكل جاد وعلى نطاق واسع، ولن يكون هناك أي تهاون تجاه المخالفين، وسيتم تطبيق لائحة المخالفات النظامية عليهم، سواء من المواطنين أو أصحاب العمل أو العمالة نفسها.
وأوضح الدكتور واصف كابلي، عضو اللجنة التجارية في مجلس الغرف السعودية، لـ«الشرق الأوسط»؛ أن المهلة التي منحت لقطاع الأعمال كانت كافية لإنهاء الإجراءات المتعلقة بتصحيح أوضاع العمالة، مشيرا إلى أنه وصل عدد من رجال الأعمال إلى اتفاق بعدم المطالبة مجددا بمهلة.
وأضاف واصف أن «90 في المائة من القطاعات التجارية تمكنت من معالجة أوضاع العمالة، فيما تم تحويل العمالة الفائضة إلى شركات أو كفيل آخر».
وأشار إلى أن دخول القرار حيز التنفيذ سينجم عنه بعض التحديات، ما يتطلب الصبر والانتظار إلى أن تتم الاستفادة من هذه الخطوة التي ستعطي مؤشرات إيجابية في المستقبل القريب، وستفتح فرصا كبيرة أمام السعوديين.
من جانبه، قال دوس الزهراني، رئيس لجنة مكاتب الخدمات في غرفة جدة، إن «ارتفاع معدل المعاملات التي تم إنجازها خلال فترة التصحيح يعطي مؤشرات قوية على أن نسبة كبيرة من العمالة تمكنت من تصحيح أوضاعها، سواء من خلال نقل الكفالة إلى كفيل آخر أو تصحيح وضع العاملين الذين يحملون أوراقا تثبت وجودهم في البلاد»، مشيرا إلى أن هناك بعض الوافدين غير مسجلين ولا توجد لديهم أي إثباتات، وهذه نسبة موجودة وسيتم التعامل معها خلال تطبيق القرار.
وكانت وزارة العمل قد أعلنت في يونيو الماضي أن عدد المستفيدين من المهلة التصحيحية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتصحيح أوضاع المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل من المنشآت والعمالة والأفراد؛ بلغ منذ بدء الفترة حتى الأسبوع الثامن 1.6 مليون مستفيد.
وفي السياق ذاته، اتخذ الأمن العام في السعودية كل الاستعدادات الميدانية لتنفيذ خطة العمل لتفعيل قرار ضبط مخالفي نظام الإقامة والعمل، من خلال جولات تفقدية وزيارات قام بها كبار المسؤولين الأمنيين في القطاع لعدد من مراكز الشرط بإمارات المناطق بالبلاد.
وكان قد صدر قرار في وقت سابق من قبل وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، بإسناد مهمة ضبط مخالفي نظام الإقامة والعمل لقطاع الأمن العام، وتأتي تلك التحركات الأمنية في إطار اقتراب انتهاء مهلة تصحيح الأوضاع للعمالة المخالفة لنظام الإقامة والعمل، التي تنتهي بنهاية العام الهجري الحالي.
وكانت آخر تلك الزيارات قيام اللواء جمعان الغامدي، مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن، يوم أمس، بزيارة تفقدية لمديرية شرطة منطقة القصيم، للوقوف على جاهزية شرطة المنطقة في البدء بتنفيذ الخطة الميدانية للتصدي لمخالفي القرار.
وأوضح النقيب بدر السحيباني، مساعد الناطق الإعلامي في شرطة منطقة القصيم، أنه تم خلال الزيارة عقد اجتماع بحضور قادة ومديري أفرع الأمن العام، جرى خلاله التطرق لخطة العمل التنفيذية لضبط مخالفي نظام الإقامة والعمل بعد نقلهم إلى جهاز الأمن العام، والواجبات والمهام الموكلة للأمن العام بهذا الشأن، والآلية المتبعة في ضبط مخالفي نظام الإقامة والعمل، وإيضاح مسؤوليات كل جهة ودورها في تحقيق ذلك.
وأشار السحيباني إلى تأكيد مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن على أهمية تكاتف الجميع في سبيل تحقيق الهدف المنشود، وضرورة المتابعة المستمرة لمخالفي نظامي الإقامة والعمل عبر إقامة حملات أمنية مشتركة لضبطهم وتسليمهم لجهات الاختصاص لتطبيق النظام بحقهم بعد أن أصبحت هذه المهمة إحدى المهام الرئيسة لمنسوبي الأمن العام.



«مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج

الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
TT

«مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج

الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)

أعرب جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون، عن استنكار دول الخليج وإدانتها للتصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاهها، والتي تمس سيادة البحرين، وحقوق الإمارات في جزرها الثلاث المحتلة من قبل إيران، وسيادة حقل الدرة النفطي العائدة ملكيته بالشراكة بين الكويت والسعودية.

وقال البديوي في بيان، الأحد، إن تلك التصريحات تضمنت مغالطات وادعاءات باطلة ومزاعم مرفوضة تتعارض مع مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحسن الجوار الذي انتهكته إيران باعتدائها على سيادة واستقلال قطر، ومع مساعي دول الخليج المستمرة لتعزيز العلاقات مع طهران، وتنميتها على جميع المستويات.

وشدّد الأمين العام على أن دول الخليج دأبت على تأكيد أهمية الالتزام بالأسس والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وتجنب استخدام القوة أو التهديد بها.

وأضاف البديوي أن دول الخليج أبدت دائماً حسن نيتها تجاه طهران، وحرصها على أمن واستقرار إيران بما يحفظ مصالح الشعب الإيراني، ويُجنِّب المنطقة تداعيات التوتر والتصعيد، مبيّناً أنه تم تأكيد هذا الالتزام خلال الاجتماعات المشتركة بين وزراء خارجية دول الخليج ونظيرهم الإيراني عباس عراقجي، وكذلك أهمية استمرار التواصل الثنائي بين الجانبين لتعزيز المصالح المشتركة وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأكد الأمين العام التزام دول الخليج بالسلام والتعايش، وانتهاج الحوار والحلول الدبلوماسية في العلاقات الدولية، منوهاً بدعوتها إيران للكف عن نشر الادعاءات الباطلة التي من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الثقة وإعاقة التواصل والتفاهم، في وقت تحتاج فيه دول المنطقة للتقارب والتعاون لحفظ مصالحها وتحقيق تطلعات شعوبها للأمن والاستقرار والنماء والازدهار.


«التحالف الإسلامي» يطلق تدريباً يعزز قدرات مواجهة الإرهاب

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
TT

«التحالف الإسلامي» يطلق تدريباً يعزز قدرات مواجهة الإرهاب

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)

أطلق «التحالف الإسلامي العسكري» لمحاربة الإرهاب في مقره بمدينة الرياض، الأحد، برنامجاً تدريبياً متخصصاً في مجال «الاستخبارات التكتيكية»، بمشاركة 22 متدرباً من 11 دولة، ضمن برامجه الهادفة إلى تعزيز الجاهزية العملياتية، ورفع كفاءة الكوادر العسكرية والمدنية في الدول الأعضاء، وذلك بدعم من حكومة السعودية.

ويتضمن البرنامج حزمة من المحاور التدريبية المتقدمة، تشمل التعريف بمفهوم ودورة «الاستخبارات التكتيكية»، ومتطلبات دعم اتخاذ القرار، وآليات تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع، إضافةً إلى أساليب تحليل المعلومات، وتقدير المواقف، وبناء النماذج العملياتية المستخدمة في العمل الاستخباراتي.

ويسعى البرنامج الذي يُنفَّذ على مدى 5 أيام، خلال الفترة من 7 - 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى تنمية مجموعة من المهارات النوعية لدى المشاركين من أبرزها تحليل بيانات الاستخبارات، وتقدير المواقف الاستخباراتية، وبناء النماذج المخصصة لدعم العمليات العسكرية، بما يواكب التحديات الأمنية الحديثة.

يأتي إطلاق البرنامج ضمن جهود «التحالف» في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات (التحالف الإسلامي)

وأوضح اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف أن برامج التحالف التدريبية تأتي في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء قدرات مستدامة، ورفع جاهزية الكوادر العسكرية في الدول الأعضاء، بما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات والتهديدات الإرهابية بمختلف أشكالها.

وثمَّن الدعم الكبير، الذي تقدمه السعودية - دولة المقر - لبرامج ومبادرات التحالف، مؤكداً أن هذه البرامج التدريبية تُنفَّذ بتمويل كامل ومنح مقدمة من السعودية، في تأكيد لدورها الريادي والتزامها الثابت بدعم الأمن والاستقرار، وبناء قدرات الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والتطرف.

ويأتي إطلاق هذا البرنامج ضمن جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ودعم الجاهزية الوطنية في مواجهة التهديدات الإرهابية، وفق منهجية تدريبية احترافية ومعايير متقدمة.

ويشارك في البرنامج متدربين من 11 دولة هي: «بوركينا فاسو، وغامبيا، وسيراليون، والأردن، ونيجيريا، وغينيا، وماليزيا، وبنغلاديش، والمغرب، وباكستان، والسنغال».


الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان

د. طارق السويدان
د. طارق السويدان
TT

الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان

د. طارق السويدان
د. طارق السويدان

نشرت الجريدة الرسمية في الكويت (الكويت اليوم) مرسوماً يقضي بسحب الجنسية الكويتية من 24 شخصاً، من بينهم الداعية طارق السويدان، وممن اكتسبها معهم بالتبعية.

ونص المرسوم الأول (رقم 227 لسنة 2025) على سحب الجنسية من الداعية «طارق محمد صالح السويدان، وممن يكون قد اكتسبها معه بطريقة التبعية».

وصدر المرسوم بتوقيع أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بناءً على عرض وزير الداخلية وموافقة مجلس الوزراء.

ولم يحدد المرسوم المادة التي استند عليها في سحب جنسية السويدان، إلا أن الكويت قد أعلنت في وقت سابق سحب الجنسيات في حالات الازدواجية، والغش والتزوير، إضافة إلى من حصل عليها تحت اسم الأعمال الجليلة، وأسباب تتعلق بالمصلحة العليا للبلاد.

ومنذ عمل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، تمَّ سحب الجنسية من أكثر من 60 ألف حالة لأسباب متعددة.

ويُنظر إلى السويدان (مواليد 1953) بوصفه وجهاً إعلامياً مقرباً من جماعة «الإخوان المسلمين» أكثر من كونه مفكراً وباحثاً رصيناً في السيرة والتاريخ الإسلامي. وهو متخصص في الهندسة البترولية، وحاصل على الدكتوراه من الولايات المتحدة.

وقد واجه السويدان اتهامات بالإساءة لدول شقيقة، بينها السعودية والإمارات، ووجهت له النيابة العامة في الكويت العام الماضي تهماً تتعلق بالإساءة إلى دولة خليجية ودولة عربية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأفرجت عنه بكفالة مالية. وفي 30 يوليو (تموز) 2024 أصدرت محكمة الجنايات حكمها ببراءة السويدان من الإساءة للبلدين، ولكن النيابة العامة استأنفت الحكم.