بـ10 آلاف مقاتل.. المعارضة تستعيد المبادرة وتطلق «معركة حلب»

اتفاق لإنهاء معاناة محاصري «مخيم اليرموك»

بـ10 آلاف مقاتل.. المعارضة تستعيد المبادرة وتطلق «معركة حلب»
TT

بـ10 آلاف مقاتل.. المعارضة تستعيد المبادرة وتطلق «معركة حلب»

بـ10 آلاف مقاتل.. المعارضة تستعيد المبادرة وتطلق «معركة حلب»

بعد أيام قليلة على إحكام نظام بشار الأسد سيطرته على مدينة حلب وعرضه مع حليفته روسيا، ما سمياه «عفوا عن المسلحين» و«ممرات آمنة» للمدنيين، استعادت المعارضة بأطيافها كافة, المبادرة، وأطلقت أمس هجومًا واسعًا رفع سقف آمالها من فك الحصار عن المدينة إلى فتحها بالكامل، حسبما أكد قيادي في حركة «أحرار الشام» لـ«الشرق الأوسط»، مشيرًا إلى «التحضير لمفاجآت كبيرة».
وبموازاة إعلان المتحدث العسكري لحركة «أحرار الشام» في تسجيل مصور، بدء عملية «الغضب لحلب» ظهر أمس، انطلقت العمليات العسكرية التي يشارك فيها نحو 10 آلاف مقاتل من محورين، استهدفا جبهة الريف الجنوبي، وجبهة شمال غربي مدينة حلب.
وقال القيادي في «أحرار الشام» محمد الشامي لـ«الشرق الأوسط» إن الخطة «بدأت على محورين، حيث تم إيهام قوات النظام عبر التمويه أننا سنطلق الهجوم من منطقة حندرات، أو من الريف الجنوبي، وهو ما دفع قوات النظام لصبّ تركيزها على تلك المنطقتين، فهاجمتهما في عملية استباقية، لكن المقاتلين المعارضين باغتوا قوات النظام عبر الهجوم من منطقة شمال غربي حلب، وتحديدًا من جهة الحمدانية وحي جمعية الزهراء ومدرسة النهضة، ليكون بمثابة هجوم غير محسوب».
في سياق متصل، أكدت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط» أن اجتماعات تعقد منذ فترة بين ممثلين عن منظمة التحرير الفلسطينية وآخرين عن النظام السوري وتنظيم داعش توشك أن تسفر عن اتفاق لفك الحصار عن المدنيين المحاصرين داخل مخيم اليرموك جنوب دمشق.
ويرفض أكثر من خمسة عشر ألف مدني محاصرين منذ أكثر من عامين ونصف العام مغادرة منازلهم في المخيم، رغم أنهم يعيشون هناك من دون كهرباء ولا ماء، ويعتمدون على مولدات تعمل بالوقود، في ظل شح شديد بالمواد الأساسية كافة والمحروقات.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.