البرازيل: اعتقال عضو بما يسمى «حزب الله» بتهمة الإتجار بالمخدرات

خدم في صفوف القوات الخاصة للحزب ومدرَّب على استخدام الأسلحة والمتفجرات

البرازيل: اعتقال عضو بما يسمى «حزب الله» بتهمة الإتجار بالمخدرات
TT

البرازيل: اعتقال عضو بما يسمى «حزب الله» بتهمة الإتجار بالمخدرات

البرازيل: اعتقال عضو بما يسمى «حزب الله» بتهمة الإتجار بالمخدرات

قالت الشرطة البرازيلية، يوم أمس (الجمعة)، إنها احتجزت رجلاً لبنانياً كان عضواً في ما يسمى بـ"حزب الله" ومطلوب بتهمة الاتجار بالمخدرات، في إطار حملات أمنية لاعتقال المشتبه بصلاتهم بالإرهاب قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية.
وقال متحدث باسم الشرطة العسكرية إن السلطات ألقت القبض على فادي حسن نابهة (42 عاماً) في وقت متأخر من مساء الخميس 28 يوليو (تموز) في منزله بإحدى ضواحي مدينة ساو باولو بأوامر من وزارة العدل التي تسعى لطرده من البلاد.
وقال المتحدّث أوجاستو روكيه "كنا نبحث عنه منذ مايو (أيار) لأنه مطلوب بتهمة الاتجار في المخدرات". وأضاف أن نابهة خدم في صفوف القوات الخاصة لـ "حزب الله" ومدرَّب على استخدام الأسلحة والمتفجرات.
ونابهة مدرج على قوائم المطلوبين لدى الشرطة الدولية (الإنتربول) منذ عام 2013 بتهمة الاتجار في المخدرات.
ورفضت الشرطة الاتحادية في البرازيل التعليق على علاقته بـ"حزب الله".
ومن المقرّر أن تنطلق الألعاب الأولمبية يوم الجمعة المقبل في ريو دي جانيرو وسط تشديد للإجراءات الأمنية ومخاوف من استهداف متطرفين للحدث في أعقاب هجمات في مدن أوروبية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.